أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - القوائم على المستوى الوطني هي في صالح الشعب المصري















المزيد.....

القوائم على المستوى الوطني هي في صالح الشعب المصري


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 15:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لم يتغير شيء جوهري حقيقي في مصر من الناحية السياسية .

لا أرى حتى الآن ، صباح الأحد الثلاثين من سبتمبر 2012 ، صراحة فارق كبير - كان يجب أن يكون - بين عهد مرسي ، من جهة ، و بين عهدي كل من طنطاوي الدموي و مبارك الأثيم من جهة أخرى .

شيء مؤسف بالتأكيد ، و لكن إذا كان علينا أن نلتزم بالحكمة القديمة القائلة : أن على المرء أن ينظر للنصف الملآن من الكوب ؛ على أساس أن التغيير الجذري غير ممكن حالياً ، هذا إن كان هناك نصف ملآن من الكوب ، أو أن هناك كوب من الأصل ، فإننا نقول : أن عدم حدوث تغيير حقيقي ملموس نتيجة ثورة 2011 قد أبقى على الأجهزة الأمنية السرية المباركية كما هي ، بدون أي تغيير ، سواء في الأشخاص أو في الأساليب ، بما سهل علينا معرفة آلاعيبها ، و حيلها ، و سهل علينا توقع خطواتها المستقبلية .

من أساليب عمل الأجهزة الأمنية السرية ، و التي تتدخل في رسم السياسة المصرية الداخلية و الخارجية ، هو تشويه ما لا يكون في صالحهم ، أو يناقض خطهم الناصري .

مثال بسيط هو عملهم منذ سنوات و إلى اليوم من أجل تشويه اسم أم المؤمنين ، مارية القبطية ، رضي الله عنها في ذهن الشعب المصري ، لمجرد إنها قبطية الأصل ؛ و إن كان عملهم هذا يتم بشكل غير مباشر ، لخطورة القضية التي يريدون تشويهها ، فهي تمس الإسلام ، و شخص خاتم النبيين و المرسلين ، محمد ، صلى الله عليه و سلم ، و لكنه مفضوح بالنسبة لنا .

قضية إنتخاب مجلس الشعب بالقوائم على المستوى الوطني ، أو على الأقل أن يأتي نصف مجلس الشعب بالقوائم على المستوى الوطني ، قضية أخرى ليست على هوى تلك الأجهزة الأمنية السرية التي يعمل لحسابها مرسي ، أو في أفضل الأحوال واقع في قبضتها .

ماذا تفعل تلك الأجهزة الأمنية السرية في تلك القضية ؟

التشويه ، إنه ثاني أفضل أساليبهم الكلاسيكية الأثيرة بعد الإغتيال .

على الفور بدأت تلك الأجهزة في ربط فكرة القوائم على المستوى الوطني بالأقباط ، و صورت أن تلك القوائم هي لصالح الأقباط فقط ، و أشدد على كلمة فقط ؛ ثم ربطت بين كل الأقباط و ذلك الفيلم الذي ظهر منذ فترة و أساء لخاتم النبيين و المرسلين ، محمد ، صلى الله عليه و سلم .

الرد على تلك الأجهزة الأمنية يجب أذا أن يأخذ إتجاهين متوازيين .

الإتجاه الأول هو فصل الطائفة القبطية ، و التي تشكل حوالي عشرة في المائة من سكان جمهورية مصر العربية ، عن بعض الأفراد المنتمين لتلك الطائفة و الذين يأتون بأفعال تسيء للأغلبية و لبقية الأقباط .

الإتجاه الثاني هو توضيح أن إنتخاب مجلس الشعب ، أو على الأقل نصفه ، بالقوائم على المستوى الوطني هو لصالح مصر ككل ، على كل مدى ، قصير و متوسط و طويل ، و لن يضار منه سوى بعض المنتفعين من بقاء النظام الفردي كوسيلة وحيدة لإنتخاب أعضاء مجلس الشعب .

حزب كل مصر - حكم ، حزب يعمل لصالح كل مصر ، و يعرف أيضا ، و بشكل ممتاز ، تاريخ مصر الحقيقي ، و لأنه يعرف ذلك التاريخ فإنه من السهل عليه أن يستشهد بأمثلة مضيئة تدعم مواقفه الوطنية .

عندما جاءت الحملة الفرنسية إنضم بعض الأقباط للفرنسيين ، مثلما إنضم غيرهم ، و تم تشكيل ما يمكن أن نسميه : فرقة قبطية ، عملت لصالح الإحتلال الفرنسي ، و لكن هل قام المسلمون المصريون بذبح الأقباط بعد رحيل الحملة الفرنسية ؟؟؟

لا .

ألم يستفد الأقباط ، مثل سائر أبناء الشعب المصري من النهضة التي بدأت في مصر نتيجة حكم محمد علي الكبير ، و الذي جاء للحكم نتيجة ثورة شعبية مصرية صميمة ، و أعني ثورة 1805 ؟؟؟

هناك من الأقباط من حاول تمديد إمتياز قناة السويس ، و هناك من الأقباط من أراد أن تتحالف الطائفة القبطية مع الإحتلال البريطاني ، و ذلك في بدايات القرن العشرين ، و قبل ثورة 1919 ، فهل منعت تلك الخيانات الشعب المصري من أن يفصل بين هؤلاء الخونة و بقية الطائفة القبطية ، و يرفع علم الهلال مع الصليب كشعار لثورة 1919 ، و يفتح مساجده لخطباء الثورة من الأقباط ؟؟؟

الكل يعرف الإجابة .

موقف الشعب المصري مع الأقباط ، يشابه فصل الشعب المصري بين القبائل البدوية التي ساعدت الجيش البريطاني قبل معركة التل الكبير ، و بين سائر القبائل البدوية في مصر ، كما إنه غفر للقبائل البدوية التي إرتضت الحماية البريطانية حتى يتهرب أبناؤها من التجنيد ، و سمح لأبنائها بالمشاركة في بناء مصر بعد ذلك ، و جعل هناك تمثيل للقبائل البدوية في لجنة كتابة دستور 1923 .

مواقف حضارية متوقعة من شعب عريق في الحضارة ، بل هو مهدها ، رفض أن يوقعه الخبثاء ، من مصريين و أجانب ، في شراك الفتنة الطائفية ، و في لهيب الحرب الأهلية .

مواقف وطنية مضيئة مشرقة تذكرني بموقف الشعب المصري الذي رفض الإنزلاق للفتنة الطائفية رغم المحاولات المتكررة للأجهزة الأمنية السرية جره إليها منذ مارس من العام الماضي ، 2011 ، و إستهجن دعوة الإذاعة المرئية الرسمية في عهد طنطاوي الدموي لكي يشارك في ذبح الأقباط في أكتوبر من العام الماضي 2011 .

نعم القوائم على المستوى الوطني سيستفيد منها الأقباط ، و ليس في هذا ما يدفعنا لنبذها ، و لكنها أيضا ستنفع كل الشعب المصري ، بإستثناء قلة معظمها يريد خراب مصر .

بديهي أن ما سينفع الاقباط كأقلية ، سينفع كافة الأقليات الدينية و العرقية ، و كذلك السياسية ، في مصر .

إذا كان الأقباط سيستفيدون من تبني نظام القوائم على المستوى الوطني كوسيلة لإنتخاب نصف أعضاء مجلس الشعب على الأقل ، فإنها بالتأكيد ستنفع النوبيين و السيويين و البجة و البدو و كافة الأقليات العرقية ، و الدينية ، و ستنفع أيضا كل الأقليات السياسية و الثقافية و الإجتماعية .

السلفيون ، على سبيل المثال أقلية دينية في مصر ، موزعة في أرجاء مصر ، و قد برهنت الإنتخابات البرلمانية التي جرت في عهد طنطاوي الدموي على إنهم أقلية ، فلم يحصدوا سوى ربع مقاعد مجلس الشعب تقريبا ، على الرغم من الفوائد التي جنوها من تحكم الأجهزة الأمنية السرية في الإنتخابات من المنبع و الذي جرى على يد الأجهزة الأمنية السرية ، و بالتأكيد هم من الذكاء ليدركوا بأنه ليس كل من صوت لهم في تلك الإنتخابات هو سلفي .

إذا سيستفيد السلفيون من القوائم على المستوى الوطني تماما كما سيستفيد الأقباط ، و كما ستستفيد كافة الأقليات ، العرقية و الدينية و السياسية و الثقافية و الإجتماعية ... إلخ ، و بخاصة الأقليات التي يتوزع أبناؤها في أرجاء مصر و في خارجها ، لأن القوائم على المستوى الوطني تضمن تجميع الأصوات .

كما ستستفيد الأقليات من نظام القوائم على المستوى الوطني ستستفيد منها كذلك ، و لنفس الأسباب ، الأحزاب السياسية جميعها ، الكبيرة و المتوسطة و الصغيرة ، و لأسباب أخرى تتعلق بالدعاية الإنتخابية و بالإنفاق على الدعاية .

القوائم على المستوى الوطني ستوفر على الأحزاب جهد إختيار مرشحيها ، لأنها ستختار أعضاء قوائمها ، إما بالإقتراع الداخلي ، و إما عن طريق لجنة من الحكماء و المخضرمين في الحزب لإختيار أنسب و أفضل الأعضاء لتمثيل الحزب أمام جموع الشعب ؛ و لن تهدر الوقت في البحث عن أشخاص مناسبين لكل دائرة يكون العامل الأهم في إختيارهم هو عامل متخلف ، و أعني به عامل الروابط العائلية و القبلية .

كما أن نظام القوائم على المستوى الوطني سيوفر الجهد و المال في الدعاية الإنتخابية للأحزاب لأنه سيجعلها تركز على الدعاية التي تشمل مصر كلها ، فسوف يصبح للإذاعات المرئية و المسموعة ، و كذلك للإنترنت ، دور كبير في الدعاية .

الأهم هو أن الدعاية الإنتخابية ستتركز على الأفكار و المبادئ ، و ليس على الخدمات الشخصية ، و ما يشابهها .

حتى هؤلاء الذين يستفيدون من مواسم الإنتخابات لبيع أصواتهم ، سيستفيدون من القوائم على المستوى الوطني لأن ذلك النظام الإنتخابي سيأتي ، تدريجيا ، بأفضل العناصر ، مما سيعيد ، بالتدريج لمجلس الشعب المصري دوره الحقيقي ، دوره التشريعي و الرقابي ، بما سيرتقي بمصر ، و بالتالي يرفع مستواهم الإقتصادي - الإجتماعي و يضمن لأبنائهم مستوى أفضل مما توافر لآبائهم .

الخاسرين من ذلك النظام هم فئتين ؛ الفئة الأولى قلة ضئيلة ، هم هؤلاء الشرفاء الذين ربما يكون لهم شعبية في مناطق معينة و يريدون خدمة أبناء مناطقهم ، و لهؤلاء سبق أن قلت أنه يجب أن تبقى بعض المقاعد في مجلس الشعب بالإنتخاب الفردي ، و لكني شددت على ضرورة أن يكون النصف على الأقل بالقوائم على المستوى الوطني كبداية إلى أن تصبح الأغلبية بالقوائم على المتسوى الوطني ؛ أما الفئة الثانية ، و هم أكبر الخاسرين من نظام القوائم على المستوى الوطني فهم المباركيين ، لذلك يحاولون تشويه ذلك النظام ، و يشغلون الشعب بقضايا فرعية في دستور ليس بدائم و لا بخالد .

المباركيون هم أكبر الخاسرين من ذلك النظام ، لهذا لا القيادة الإخوانية ، و لا الناصريين ، و لا السلفيين الحكوميين ، و لا الكفايتيين ، و لا الفتوحيين ، و لا البرادعيين ، و لا الإبريليين ، و لا الثوريون ، إشتراكيون و ليبراليون ، و لا إتحادات و جمعيات و عصب و نوادي شباب خيانة الثورة ، و لا الأحزاب التي تم تسجيلها في عصر مبارك الأثيم و عصر طنطاوي الدموي ، يناصرون تلك الفكرة الوطنية .

مجلس الشعب بالقوائم على المستوى الوطني فكرة ليست في صالح المباركيين ، و أتباع المباركيين الذين ذكرت أمثلة لهم في الفقرة السابقة ، لهذا يتم وأدها ، و إهالة أتربة النسيان عليها ، و تشويهها حتى إذا قدر لها أن تخرج للشعب تكون بالفعل مشوهة في ذهنه ، مرفوضة منه .

التشويه وسيلة من الوسائل الكلاسيكية للأجهزة الأمنية السرية ، ورثتها عن الخبراء النازيين الذين أسهموا في تأسيس المخابرات الناصرية ، و لكنه إسلوب لن ينجح .

سنخوض معركة القوائم على المستوى الوطني ، لأنه بدون القوائم على المستوى الوطني لا أمل في إصلاح مصر عن طريق البرلمان .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني

حزب كل مصر ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

30-09-2012



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية الجزيرة العربية ستصدر النفط و ستنعش الإقتصاد العالمي ...
- مرسي ليس إلا دمية في يد المباركيين ، و الدمى لا يمكن أن تدعم ...
- لم يكن غضبهم من أجل رسول الله
- الإخوان إلى تمرد داخلي ، و الأحزاب الحقيقية إلى ظهور
- دولة آل سعود ستصبح جزء من الإمبراطورية الإخوانية
- إنهم يتلاعبون في الإنتخابات من المنبع ، و مرسي يقر إستخدام ا ...
- إنهم يتلاعبون في الإنتخابات من المنبع ، و مرسي يقر إستخدام ا ...
- يا مرسي إحترم شهداء الثورة السورية و كل شهداء ربيع العرب
- رفض تبني نظام القوائم على المستوى الوطني لإنتخاب البرلمان هو ...
- قلادة النيل لطنطاوي دليل آخر على زيف مرسي ، و الجيش ليس من م ...
- ربيع الإخوان لإحتواء ربيع العرب في مصر و المشرق العربي
- مجلس الشعب بالقوائم على المستوى الوطني يجب أن يكون المعركة ا ...
- لأن علينا أن نجتاز المرحلة الإخوانية قبل الوصول للديمقراطية ...
- السذاجة الثورية سبب فشل ثورة 2011
- أول قصيدة مرسي كفر بالثورة التي أتت به رئيساً لمصر
- إنه تعديل طفيف لإتفاقية سليمان - العريان
- شفيق إستفزاز سليماني للشعب
- لقد كان مجلس ذليل لا يليق بالثورة
- نرفض المحاكم الثورية كما نرفض المحاكم العسكرية ، و لا بديل ع ...
- إما الزحف إلى طرة ، و إما إنتظار نتيجة الإنتخابات


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - القوائم على المستوى الوطني هي في صالح الشعب المصري