أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح حنا - حكاية حب














المزيد.....

حكاية حب


سامح حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 13:57
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ربنا خلق السموات..

والانسان اختار الابتعاد ..

و الابتعاد ادى للإستعباد ..

لكن يسوع دخل حرب الاسترداد ..

و رجعلنا تانى كل السلطات ..





قبل ما ينتهى ربنا من عملية خلق الكون .. خلق الانسان

..



وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض (تك 26:1)ا



لما ربنا خلق الانسان على صورتة و كشبهه .. اعطى له السلطان .. و السلطات ليتسلط و يحكم على كل الأرض



فأعطى الله الانسان حكم الارض و منحة السيادة المطلقة فكان الانسان إله الارض ..



وباركهم الله وقال لهم: أثمروا واكثروا واملأوا الأرض، وأخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض(تك 28:1)ا

و لكن لم يكن الانسان عند حسن ظن الرب الإله .. فطمع ان يكون مساوى لله تحت غواية الحية ان يأكل من شجرة المعرفة .. و اختار بنفسة و بملئ إرادتة قرار الإبتعاد و الانفصال عن المنحة الالهية بالسلطان على الارض بالوقوع فى الخطية .. خطية عدم الطاعة .. و بها فقد سلطانة الممنوح من الرب الإله سامعا للشيطان ..



فتلك كانت هى وصية الله



وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا

وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت

(تك 16:17 - 2)



و هنا اوضح الرب تعليما صريحا ان اجرة الخطية موت



و الموت هنا كان الاستعباد للخطية نفسها .. وتقديم الانسان نفسة فريسة للشيطان ليتسلط هو عليه و يكون الانسان عبد للشهوات و الخطية و مضى الانسان ازمنة طويلة فى حروب شرسة مع الشيطان محاولا ان يتخلص من نير العبودية تحت سلطان الخطية .. بكل الرسالات و الانبياء و اتقياء الله ..



و دخل الله مع الشيطان حرب الاسترداد ... ليسترد الانسان من يد الشيطان .. فقاوم الشيطان .. وقاوم الرب الالة بمكر عدو الخير .. استشهد بكلام الله ذاتة ... ان أجرة الخطية موت .. أليس انت يارب من حكمت بالموت على الخطاة ؟ أليس الإنسان يارب هو من إختارنى انا سيدا و تركك ... الانسان أتى الى عبوديتى بإرادتة .. و انا امنحة الموت ...



حقاً تكلمت أيها المكار .. إنه حكمى وكلامى .. ان اجرة الخطية موت ... و لكنى لا أشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا .. و سأقدم نفسى للموت بدلا من الانسان .. أأكفيك انا ان اموت فداء للإنسان ؟

وهنا يخضع الشيطان بكل الخوف من الله الكلمة ... و يتم الاتفاق ...



هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية (يو3: 16)ا.

والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو1: 14)ا



و صُلِبَ عنّا



نحن الذين كنا مستحقين الموت، لأننا أخطأنا وأجرة الخطية هي الموت



صحيح أن الموت أعلن قداسة الله على الصليب. حينما احتمل السيد المسيح الغضب الإلهى الذي نتج عن خطايا البشر، ولكنه في نفس الوقت غلب الموت وانتصر عليه. مثل شخص مصارع يسألونه هل تستطيع أن تغلب الأسد؟ فيقول نعم. بل أستطيع أكثر من ذلك. أستطيع أن أترك الأسد يبتلعنى ثم بعد ذلك انتصر عليه. وبذلك يكون ذلك المصارع هو أقوى الأقوياء. فالسيد المسيح ترك الموت لكى يبتلعه ثم بالموت داس الموت وقام منتصرًا في اليوم الثالث من بين الأموات. لم يقمه أحد ولكنه بسلطانه الإلهى قد أقام نفسه.



أين شوكتك يا موت؟ أين غلبتك يا هاوية؟



و حسب ما كلمنا اشعياء النبى بأن قوة الرب هى التي سحقت الشيطان وقوته بالصليب وهزمت طغيانه بالرغم من الضعف الظاهري في قبول السيد المسيح للآلام والتعييرات.



فإن الصليب كما قال معلمنا بولس الرسول هو "قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ" (رو1: 16)ا.

و أيضا

الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجًا" (يو 12: 31)ا.



و بعد الخلاص و الاسترداد تأتى اخر مرحلة و هى إعادة السلطان و السلطات للإنسان و الرجوع للحالة الأولى قبل الوقوع فى الخطية ولا يوجد اجمل من ايات الانجيل بحسب معلمنا لوقا البشير فى شرح مجد استعادة السلطان و التجرد من الاستعباد للشيطان و الخطية

...

الذي يسمع منكم يسمع مني، والذي يرذلكم يرذلني، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني

.فرجع السبعون بفرح قائلين: يا رب، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك

.فقال لهم: رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء



.ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو، ولا يضركم شيء



.ولكن لا تفرحوا بهذا : أن الأرواح تخضع لكم، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات

.وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال: أحمدك أيها الآب، رب السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال. نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك

.والتفت إلى تلاميذه وقال: كل شيء قد دفع إلي من أبي. وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب، ولا من هو الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له

.والتفت إلى تلاميذه على انفراد وقال: طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه

.لأني أقول لكم: إن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما أنتم تنظرون ولم ينظروا ، وأن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا



من انجيل معلمنا لوقا البشير 10- 24:16



و دى حكاية حب ربنا لنا .. لخلقة يدية .. الله الذى لا يحب موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا ..



#سامح_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميرة
- المُراهِقة
- لقاء
- عودة
- لن تتركه
- ماندو
- سؤال إمرأة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامح حنا - حكاية حب