أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح حنا - لقاء














المزيد.....

لقاء


سامح حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 18:08
المحور: الادب والفن
    


قطع سكونى ضحكة الطفل فى عينيها....
تجرى ناحيتى و تنثر رمال الشاطئ ورائها كفرس فى نهاية السبق تصل الىّ.. كلتا يداها على ركبتى.. انفها الرقيق يلامس انفى..
انفاسها تلفح وجهى وتذيب بلورات ثلجية خفيفة تكونت من شدة البرد.. لاهثة.. تقول بتقطع لذيذ
و و حشششتنى

سريعا التقطتُ اطراف يديها الى شفتىّ لأطبع عليها قبلات متتابعة
طَبَعَت قبلة هادئة على خدى
نهضتُ سريعا اخذتُ يدها..
جرينا على الشاطئ و الزبد الأبيض البارد يدغدغ اطراف اقدامنا
لهونا .. ضحكنا ... لعبنا كطفلين بالماء و الرمل نسينا البرودة القارصة نسينا الأمطار الرقيقة التى تبعث برذاذها علينا
ابتلت ملابسنا.. انهمر المطر فجأة بصورة كثيفة
جرينا........

إختبأنا تحت سقف احد المقاهى رائحة القهوة تداعب انوفنا ... وقفنا نتدفأ حول الفحم المشتعل فى ركن المقهى "لزوم الشيشة" قاطعنا القهوجى بصوت عال اجش


العرايس يؤمروا بحاجة ؟؟

ايوة اتنين كاكاو باللبن لو سمحت.. !!

فجأة تيقنت لنظرات رواد القهوة لنا نظرتُ لنفسى ولها .. لأجد ان سراويلنا مبللة حتى منتصفها أقدامنا عارية.. نمسك احذيتنا بأيدينا

نظرت لها و نظرت لى ضحكنا و جلسنا نحتسى الكاكاو..

دقت الساعة الثانية عشرة ظهرا

نظرت الى عينيّ تلك النظرة التى اعلمها تماما

تجمعت في عينيها بلورات مائية صغيرة

طبعت قبلة على جبينى
وهَمَسَت ..
هاتوحشنى..
بحبك
و رحلت كعادتها .



#سامح_حنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة
- لن تتركه
- ماندو
- سؤال إمرأة


المزيد.....




- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامح حنا - لقاء