أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رفعت نافع الكناني - عندما تؤمن مؤسستنا العسكرية بالتداول السلمي للسلطة














المزيد.....

عندما تؤمن مؤسستنا العسكرية بالتداول السلمي للسلطة


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 01:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوما بعد اخر ، يتجلى بوضوح ما للعملية الديمقراطية في العراق من حضور فاعل على مستوى قطاعات الشعب كافة سواء كانت مدنية او عسكرية .. واتمام عملية الاقتراع الخاص السبت الماضي لمنتسبي قواتنا المسلحة والشرطة لاختيار ممثليهم لمجالس المحافظات وبهذة المهنية العالية والمستوى الجيد الذي ابداة المقترعون من انضباط وتنظيم واداء متوازن وبنسبة تجاوزت اكثر من 70% يؤشر لعراق جديد واعد يعتمد الخيار الديمقراطي في بناء مؤسساتة التشريعية ويجذر لعملية التداول السلمي للسلطة وخاصة من قبل قواتة المسلحة وقوى الامن والشرطة ، والتي تعتبر عملية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة العربية ، وتؤسس لمشروع سياسي متطور اساسة العملية الديمقراطية وحمايتها وتعميق بناء المؤسسات الدستورية في بلد كانت هذة القوى قبل التغيير في 2003 تعمل لحماية شخص القائد ونظامة القمعي والتسلطي .

اجراء الانتخابات وبهذا الوضع الامني الاستثنائي وما يخطط لة اعداء العراق ، كان التحدي الاكبرالذي اثبت ان الشعب العراقي كان بمستوى المسؤولية وقادر على تحمل الصعاب في ادق الظروف واصعبها .. ولة القدرة الفاعلة في وضع العملية السياسية في مساراتها الصحيحة بالرغم من ان البعض يريد ان يضع الموانع والحواجز والعصي في طريق تقدمها ونجاحها . صحيح ان البعض من القوى في داخل العملية السياسية وقوى اقليمية داعمة لها ارادت وتريد التأثير على سير الانتخابات ونتائجها من خلال حملة تسقيطية قبل بدء العملية الانتخابية اصلا وباساليب رخيصة للتاثير على سير العملية الانتخابية والتشكيك بنتائجها مقدما في سبيل زعزة ثقة الشارع العراقي والمنظمات الدولية بشرعية هذة الانتخابات .. الانتخابات عملية كبيرة وتنظيمها يحتاج الى امكانات واساليب كبيرة وحديثة ودعم دولي لغرض الايفاء بالالتزامات والضوابط من خلال الاستقلالية في العمل والقرار وقد اثبتت المفوضية المستقلة للانتخابات حياديتها واستقلاليتها في العمل ونأمل ان يستمر العمل على هذا النحو من المهنية والشفافية بعيدا عن الضغوط والاملاءات من هذا الطرف او ذاك .

العملية الانتخابية في بلد كالعراق والذي رضخ لنظام شمولي لاكثر من اربعة عقود ..لايمكن لها ان تسير وتنضج وتستقر بعدد من السنوات ، وان المواطن العراقي كان مغيب ولا اثر لوجودة في العمل السياسي الحر ونتيجة لذلك قل تاثيرة الفاعل وحضورة الحي في الفعل المباشر المؤثر طوال تلك السنوات العجاف .. اذن امام المواطن فترات طويلة من الامتحان والتدقيق والفرز لكل من على الساحة السياسية في الوقت الحاضروفي المستقبل .. سواء كانت كتل سياسية او افراد او احزاب او قيادات فاعلة في ايام المعارضة .. من هنا نستطيع ان نعول على معيار الزمن لغرض عملية الفرز بين الوطني وبين المرائي وبين النظيف وبين الفاسد وبين المؤتمن وبين الخائن .. انها فترة مرت بها شعوب قبلنا استفادت من تجاربها ، ونامل بالعراقي من اختيار الاجدر والانسب والاكثر جدارة في قيادة وادارة شؤون البلاد والمشاركة الفعلية في صياغة القرارات المهمة لبناء دولة المواطنة .

لتكن هذة الانتخابات مقدمة واعدة لانتخابات اعم واشمل واقصد بها الانتخابات النيابية القادمة .. فالمواطن البسيط قبل العارف ببواطن الامور استطاع ان يميز ويفرز من هو الافضل لقيادة المجتمع ومن يضع ثقتة بة ، من كان طالبا للمكاسب والثروة والسلطة ومن كان زاهدا بها .. من كان يبيع الوظائف والمواقع ومن كان يمتلك النفوذ والقوة لحصول اتباعة على المشاريع والاستثمارات الوهمية القذرة ومن يغذي الارهاب باشكالة من خزينة الدولة وقوت المواطن ومن يسرق موارد البلاد وخيراتة لاستثمارها لحسابة الخاص في الخارج .. المواطن اصبح يعرف جيدا من يتاجر بالدين والمذهب والقومية ، واصبحت شعاراتة المرفوعة هدفا اساسيا لاستمرارة في عملية الغش والتخرص على الاخرين . اذن المواطن يتحمل في هذة المرحلة مسؤولية مضاعفة لتجاوز حالة التشتت والانقسام وتجاوز الصعاب والبحث عن المشتركات لزيادة الكفاءة في لعب دور اكبر واعمق بعيدا عن المحاصصة والمشاركة العقيمة . والقوات المسلحة اثبتت انها السور للحياض عن الوطن ضد انواع التدخل الاجنبي والارهاب بكل اشكالة وتعمل لحماية الشعب وتجربتة الديمقراطية .



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤسسة النور للثقافة والاعلام / المهرجان السنوي السابع
- 8 شباط تاريخ أسود لم تكتمل حلقاتة !!
- نقابة الصحفيين العراقيين ... ايمان مطلق بوحدة العراق
- لنناقش مطالب المتظاهرين
- أيها الناس ... بايوس منهج حضارة السعادة
- أنعقاد الندوة العربية الاولى للأنساب في بغداد
- الرئيس مرسي ... واعلانة الدستوري الجديد
- الانتفاضة السورية .. اسباب ضعفها وتشتتها
- هل ان الديمقراطية هي مرحلة جني الثمار فقط ؟
- فاطمة ... انتظري الربيع !! *
- ماذا افرزت قمة 5 +1 وما هو دور العراق الجديد ؟
- قمة 5 + 1 تلتئم في بغداد
- بناء اختبار مقنن لمهارات التفكير الاساسية لدى اطفال الرياض
- مهرجان النورالسادس 2012 ابداع متواصل
- الاضراب الطلابي الكبير في ثانوية زراعة العزيزية نيسان 1960
- لذكرى تحمل لنا زهوا .. وحلما
- ماذا كانت رؤية العرب في قمة بغداد ؟
- قمة بغداد وأسعارالطماطة !!
- قمة بغداد ... والطريق الجديد
- شذرات ديمقراطية عن المؤتمر الشعبي العام للتيار الديمقراطي


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رفعت نافع الكناني - عندما تؤمن مؤسستنا العسكرية بالتداول السلمي للسلطة