دولة وهمية , أم ثورة حقيقية ؟؟ يوميات الثورة السورية رقم : 56

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 23:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

دولة وهمية أم ثورة حقيقية ؟؟– يوميات الثورة السورية - رقم 56 ؟؟
خطيئة الوطني في هذه المرحلة المصيرية بألف خطيئة ..أما خطيئة العميل والمرتزق فهي من صلب مهمته ..؟؟ - 14 / 4
.............................
ماذا يريد تجار المعارضة والمرتزقة المتسلقون والإخوان المتأسامون المعتمدون من أمريكا وإسرائيل الذين يخرجون على مسرح الأحداث في بلادنا بشعارات جديدة وطرابيش مختلفة تفوح منها رائحة الطائفية والتقرش ببيع الضمائر للراعي ألأمريكي المتصهين دون حساب ,, ؟؟
يريدون بناء دولة في الهواء .. كطواحين الهواء .. قبل إسقاط نظام القتلة واللصوص ووقف المذبحة ضد شعبنا وأطفالنا ... المتهم في إستمرارها ليس قيصر روسيا وعصابته تجار الأسلحة وحسب ,, بل المتهم الأول فيها إسرائيل وأمريكا أوباما بالدرجة الأولى وعملائها من أمراء وملوك النفط الحريصين على بقاء العصابة الأسدية الصهيونية العميلة في سدة الحكم ..
أول خطوة لبناء الدولة المدنية الديمقراطية وضع دستور وطني وديمقراطي مبني وفق مبدأ العقد الإجتماعي وفق مبادئ : فصل السلطات وإستقلال القضاء وفصل الدين عن الدولة مع إحترام حرية المعتقد الفكري أو الديني وإحترام دور العبادة وفقأّ للقاعدة التأسيسية التي وضعها اّباء الإستقلال الوطني السوري والجمهورية الأولى ""الدين لله والوطن للجميع ."" وصيانة الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الصحافة – السلطة الرابعة – وحرية النقابات والأحزاب وسائر مؤسسات المجتمع المدني __ وإصدار قانون أحوال شخصية حديث يوحّد شعبنا وشبابنا ويزيل الفوارق الطائفية ويلغي النصوص العثمانية والظلامية التي لاتزال سائدة ,,ويحقق المساواة التامة بين الجنسين في الحقوق والواجبات ويصون وحدة الأسرة ويبنيها على المحبة ,, ويحمي الطفولة ويصون ويحرر المجتمع من الأمراض السائدة...
أليس وضع هكذا دستور بنّاء يحترم جميع بنات وأبناء الوطن ويوحدهم , ويضع اللبنات الأولى لبناء سورية الحرة الحديثة ويطمئن جميع المواطنين المترددين . بعد الطرح الطائفي والعنصري الذي سممت العصابات الطائفية الممولة من الوهابية السعودية والخليج بأمر من أمريكا الأجواء السورية
لتشويه ثورتنا السورية النقية في الأصل كدمع الطفولة وجيشنا الحر البطل الذي يتسلح من العدو ,, وأنتم وأسيادكم الأمريكان الصهاينة حجبتم عنه السلاح .. إن إصدارمشروع دستور ديمقراطي في الداخل يوحد جميع الناس ويطمئنهم على المستقبل , لينضموا للثورة عن قناعة مبدئية لا لبس فيها ولا إستخارات وشعوذة أسطورية في عصر النت والفيسبوك والتويتر واستنساخ الكائنات الحية ..,.إلخ إن إنجاز كهذا أولى من جلب ال cia أحد عملائها المغمورين ليشكل لكم حكومة كراكوزية في إسطنبول تتصدروا فيها كأجراء مرتزقة على شاشات التلفاوز على أشلاء مئات الشهداء يومياً على مذبح الإستقلال الوطني والحرية ..
.
وقد سبق للمحامي الوطني الزميل أنور البني أن أصدر-- قبل إعتقاله الكيفي لأكثر من خمس سنوات -- أن أصدر مشروع دستور ديمقراطي علماني لبناء دولة ديمقراطية علمانية في سورية ونشره بجرأته المعهودة في منبر الأحرار " الحوار المتمدن " تحت عنوان : " مشروع الدستور الجديد لسورية " بتاريخ 29 / 9 / 2005 - وقد نال تأييد وتوقيع معظم القوى السياسية والشخصيات الوطنية السورية المعارضة اّنذاك يمكن إعتماده أو تعديله وقد سبق لي نشره والتعليق عليه على هذا المنبر ..
إن من يريد إنتصار الثورة السورية الوطنية والديمقراطية قولاً وفعلاً عليه أن يتحررقبل كل شيء من هيمنة أعدائها وأموالهم وعملائهم ,,وتقديم كل مساعدة تريدها الثورة والجيش الحر واللاجئين المشردين في بقاع الأرض ..لاتشكيل حكومة كحكومة فيشي لخدمة المجرم المحتل أو كحكومة الشيخ تاج الدين ( الحسيني ) عميلة الإستعمار الفرنسي ..

وعلى مؤلف ""نقد الفكر الديني "" بعد خيانة الخامس من حزيران 1967 ومؤلف "" الحقبة السعودية "" فيما بعد أن يخرج عن صمته الغريب.. وإن كان صمت صادق جلال العظم الذي نحبه - وقد أهديته كتابي ( مملكة الإستبداد المقنن في سورية -- عندما زار هولاندا عام 2005 ) لا ينحدر كما أعتثقد إلى مستوى إنحطاط غليون وسيدا وغيرهم من أدعياء اليسار الذين يفتخروا بصحبة التماميين الإسلاميين و التمسّح بهم , مع التقرب للسيدة بسمة القضماني التي تفتخر بأنها قامت بتكليف من الصهيوني فورد فاونديشن لتقريب وجهات نظر المثقفين الفلسطينيين والإسرائيليين خدمة مجانية لوجه الله غير مدفوعة الأجر كما قالت ؟؟ واّخرين من المتهافتين دون تسميتهم من ( تهافت التهافت لإبن رشد ) على عطايا الحريري أو سعود الفيصل ,, بعد أن كانوا من أساطين القيادة البكداشية الخائنة للمبادئ والوطن في الداخل وخادمة العصابة الأسدية العميلة والمجرمة . ويعتبرون أنفسهم من أساطين نقد الثقافة العربية ,,؟؟.
وفي الختام : شعبنا وحده مصدر السلطات عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه فلاحكومة قبل التحرير الشامل وتطهير أرضنا من رجس عصابة القتلة واللصوص الأسدية وعفن 50 عاماً من الإستبداد المقنن والعنصرية الطائفية والقومية الشوفينية والتخلف ...
لاهاي --14 / 4

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات