جريس الهامس
الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 04:27
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
باقة ورد وحب لحوارنا المتمدن وجنوده الأوفياء :
1 – االذكرى الحادية عشرة لزراعة أجمل حديقة ثقافية وسياسية وأدبية في الوطن العربي "" حديقة بل واحة الحوار المتمدن "" الغنّاء وحمايتها من الأعداء من كل صنف ولون ..أعداء الكلمة الحرة وحقوق الإنسان واحترام العقل وفق مقولة إلرواد :: إين رشد والمعري والحلاج وغيرهم "" لاإمام إلا العقل " "وأعداء الحقيقة وثورات الشعوب في سبيل الحرية والكرامة والخبز ...إنها حديقة "" الحوار المتمدن "" الغنية بمعادن كتابها وكاتباتها النقية والرائعة بثمارهااليانعة الدانية القطوف من كل جنان الأرض وعطرها وما أنتجته عبقرية الإنسان الحرالمبدع ...
إنها أول حديقة فكرية سياسية حرة ومتحررة من الرقيب والرقابة التي شلّت الفكر العربي والرأي الاّخر في الصحافة العربية وجميع الإصدارات الفكرية والأدبية بل جيع وسائل الإعلام في الوطن العربي لقرون طويلة ..ومازالت في أنظمة الإستبداد والشمولية ... كأننا في هذه الحديقة الفكرية الحرة أمام مقولة القائد : ماوتسي تونغ إبان الثورة الصيبية : (دع مئة زهرة تتفتح ومئة مدرسة تتبارى والشعب وحده يمّيز بين الزهرة العطرة وغير العطرة ...)
والشكر كل الشكر لأسرة تحرير الحوار المتمدن , وجنودها المجهولين الذين يعملوا بصمت ويتجاوزوا كل الصعاب كلما تعّرض الموقع للحجب أو التخريب من أعداء الكلمة الحرة عملاء أنظمة الإستبداد وخنق الكلمات في الحناجر والرجعية السوداء ..
فإلى : حوارنا المتمدن وجميع افراد أسرته الرائدة في تاريخ الفكر العربي المعاصرألف تحية وشكر وأقول :
إن فكر النهضة العربية الحديثة والتنوير الديمقراطي الذي ساهم في نشره بشجاعة وجدارة, حوارنا المتمدن ..ضد الفكر الظلامي الديني والطائفي الرجعي المعادي للإنسان والتقدم ..الذي تحاول الإدارة الأمريكية الإستعمارية إعتماده في القرن الحادي والعشرون لترسيخ أقدامها المهتزة ونفوذها المهدد بالزوال بعد بداية إنهيارها الإقتصادي والمالي بعد أن نهبت العالم بقوة السلاح وقتل الملايين و نهبت العالم بدولارها المزيف دون تغطية ذهبية بعد معاهدة رامبوية الإستعمارية للخمسة الكبار عام 1975 ... . أمام ثورات الربيع العربي التي لم تنته ,,بل ولدت للمرة الثانية من أب شرعي وأم شرعية طاهرة حاول الظلاميون المتعددو الأسماء والمساحيق . وخصوصاً ( الإخوان المسلمون ) تدنيسها وتحويلها إلى " ملك اليمين " أي جارية في سوق النخاسة الدولي الديني الرجعي كما فعل الإخوان المسلمون في مصر وتونس .. وكما يحاولوا فعله في سورية في محاولة الغدر في ثورتنا الرائدة وجيشها الحر.ولكن خسؤوا حتى الاّن ..
كل الحب لحوارنا المتمدن وجنوده الأوفياء . وللرفيق رزكار وعائلته الفاضلة قبلاتنا
جريس الهامس – لاهاي / 10 / 12
#جريس_الهامس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟