أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - سقوط الفارس عن الحصان














المزيد.....

سقوط الفارس عن الحصان


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 01:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


ميسرة أبو حمدية .. على ما أعتقد لم تسمعوا بهذا الاسم.. لهذا المناضل الا بعد أن استشهد في سجون الاحتلال ..
ميسرة ابو حمدية يحمل رتبة لواء في الامن الفلسطيني .. اسم نقشت حروفه على جدران كل بيت فلسطيني ..و على جدران سجون الاحتلال الاسرائيلي ..
لقد احببت ان اكتب هذه الكلمات و انا في العزل في غرفة مظلمة تشبه القبر..
بعد ان قدت باضراب عن الطعام في سجن رامون ..
ميسرة ابو حمدية.. المقاتل العنيد.. الذي كان يشاطرنا في القسم الذي امكث فيه ..ذلك القائد الذي عاد الى ارض الوطن بعد ابعاده عنه .. ابى الا ان يحمل البندقية و يقاوم الاحتلال في ارضه..
حتى داخل السجن كان يقاوم ادارة السجون الاسرائيلية و السجان الظالم .. و هو في شدة مرضه.. علماً ان الشهيد ميسرة قضى معظم عمره في سجون الاحتلال.. و كم من اسير تقتلهم ادارة السجون بدم بارد .. و كم من اسير لدينا مريض بذلك المرض اللعين الذي يسمى مرض السرطان..
أبو حمدية قتل بدم بارد .. و اهمال طبي متعمد.. من ادارة السجون الاسرائيلية حيث انه كان يعاني من السرطان ..
و عندما كان يذهب الى عيادة السجن.. يقول له الطبيب "خذ حبة أكامول.. الاعراض التي تعاني منها هي فقط انفلونزا.. "
ان الذين استشهدو من الاسرى في سجون الاحتلال 213 اسير .. استهدوا بعد الاعتقال نتيجة الاهمال الطبي و كان منهم الشهيد ميسرة ابو حمدية .. منهم من قضى نحبه تحت التعذيب .. و استخدام الضرب المبرح .. كما حصل مع الشهيد عرفات جرادات..و الاسير حازم عادل من سكان حي الثوري في القدس الشريف.. و كان بعمل في صالون حلاقة اطلق عليه رجل شرطة اسرائيلي النار من نقطة صفر بعد اعتقاله

و كنت قد كتبت مقالاً بعنوان " حبة أكامول" أشرح فيها معاناة الاسير الفلسطيني خلال مرضه ..
الشهيد ميسرة ابو حمدية .. ليس الشهيد الاول في تاريخ الحركة الاسيرة الفلسطينية.. و من الواضح أنه ليس الاخير ..
هناك اسرى يناضلون بأمعائهم الخاوية أمثال سامر العيساوي .. الذي تحدى ادارة السجون .. في اضرابه التاريخي لليوم الخامس و السبعين بعد المئتين.. و ذلك من اجل نيل حريتهم من جلاديهم.. و لا معنى للمطالبة بتحرير الارض ما دام ابطالها في سجون الاحتلال.. هؤلاء الابطال الذين ضحّوا باعمارهم من اجل كرامة شعبهم ..
ايها الاخوة.. لنواصل التضامن مع اسرانا الابطال اينما وجدوا سواء في فلسطين أو العراق و دولة قطر.. التي تدعي التباكي على حرصها على الديمقراطية و حرصها على الشعب العربي .. فلنكتب عن ذلك الشاعر القطري الذي حكم بالمؤبد لتجرئه بكتابة قصيدة يمدح فيها ثورات الربيع العربي .. و يحذر العائلة الحاكمة في قطر من غضب الشعوب عليهم.. مما استدعى الى تقديمه للمحاكمة..
هذه هي مأساة الاسرى الفلسطينين و العرب في سجون الاحتلال و السجون العربية ..



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل إنسانية
- أوراق من المعتقل .. رسائل من الغربة الحديدية
- بريد ازرق جداً
- أوراق من المعتقل . عندما أكون وحيداً
- اوراق من المعتقل . الورقة الخامسة عشر . انحصار اليسار
- ثلاث رقصات في الخريف
- طقوس المرة الأولى .. الكاتب: ساري جرادات
- أوراق من المعتقل . الورقة الرابعة عشر .صناعة الدور التاريخي ...
- اوراق من المعتقل .الورقة الثالثة عشر. الفجوة ما بين النظري و ...
- اوراق من المعتقل . أعدُكِ بالأمل
- أوراق من المعتقل . لنا كَنْزَةُ موسى . -الزيارة-
- بَرَدَى يهجرُ مجراه
- خطا في العنوان
- أوراق من المعتقل . الورقة الثانية عشر . المناقشة و الانتقاد
- أوراق من المعتقل . الورقة الحادية عشر . مركزية ديمقراطية أم ...
- أوراق من المعتقل . الورقة العاشرة . الصحوة الإسلامية
- الفلسطيني السلبي
- أوراق من المعتقل . الورقة التاسعة . كيفية التفاهم مع الظروف ...
- أوراق من المعتقل . الورقة الثامنة . إعادة إنتاج النظرية .
- أوراق من المعتقل . الورقة السابعة . عن أية اشترا كية نتحدث ؟ ...


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - سقوط الفارس عن الحصان