شجون

علم الدين بدرية

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 02:18
المحور: الادب والفن
    

شجون
علم الدين بدرية

ما بالها أكمام الورود
مسّها الذبولْ …..
والعصافيرُ تتركُ أعشاشها مهاجرةً
تبحثُ عن وطنٍ مجهولْ
*****
أقْبلَ الليلُ ...
ونادني صوتكِ من مجاهل الأحلام ...
يا قمرًا ...
يطلُّ على عيونٍ تختفي خلفَ الآكام ..
كم أشتاقكِ ..!!
وفي شوقي لوعةٌ ونارٌ تكوي ...
ما تبقى من حنينٍ وهيامْ ..
*****
إذا تناءت نجومُ السماءْ
وأمسى ليلُنا مظلمَ الأرجاءْ
اذْكُريني روحًا سامرتكِ ذاتَ مساءْ
فكيف سأبحثُ بعدَ اليومِ
عن نورٍ يقودني للحنِ عينيكِ … ؟
قد تطربُ الفراشاتُ لحروفي..
لكن أوتارَ حبي تقطّعت تحتَ جفنيكِ
والشدو لغيركِ
فعلٌ مجهولْ الهويّة ..
تنكرهُ العنادلُ والطيورْ !!
*****
قد لا تعود العصافيرُ المهاجرةُ وتتغيرّ الفصولْ
وتبعثرُ الشمسُ خطواتَنا فوقَ سطحِ القمرْ
ويحولُ القدرُ دونَ الوصولْ ..
لكنّني
على العهدِ باق
أناجي النجومَ كلما هبّت ذكراكِ
وأُرسلُ مع النسيمِ
نبضَ قلبي وأشواقي
حَدِّثْني يا لَيلُ ...
هل هناك إشراقٌ بعد الأفولْ ؟
وماذا بعدَ رحيلِ الروح أقولْ ؟

#علم_الدين_بدرية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل