أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هيكل الأستاذ المقدس وآفة الأيديولوجيا















المزيد.....

هيكل الأستاذ المقدس وآفة الأيديولوجيا


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أعتقد أنّ مأساة مصرتتجسّد فى الإعلام العروبى الذى يُصرعلى إلغاء خصوصية الثقافة القومية لكل شعب، وعدم الاعتراف بأى تمايز بين دولة ودولة وبين شعب وشعب، وأنّ الجميع مُتشابهون كأنهم نسخ كربونية. بالإضافة إلى تلك المقولة (غيرالعلمية) التى ردّدها الإعلام العروبى/ الناصرى وهى أنّ (مصرلاشىء بدون العرب، والعرب لاشىء بدون مصر) وأرى أنّ تلك المقولة إهانة للعرب ، بقدرما هى إهانة لمصر. وبعد الكوارث التى جلبها النظام الناصرى على شعبنا ، يُصرأ. هيكل (الصحابى الأول لنبى العروبة عبدالناصر) على ترديد تلك المقولات الخاطئة والمُضللة ، من ذلك ما فعله فى قناة الجزيرة فى شهريونيو2009إذْ ذكرأنه ((يستحيل الدفاع عن الأمن الوطنى المصرى بدون حزام قومى عربى)) ونال هذا الكلام إعجاب القناة التى تستضيفه ، فأصرّتْ على إعادة هذه الفقرة (بالذات) ضمن فواصلها الإعلانية لعدة أيام . فما مدى صدق هذا الكلام؟ وهل هو اكتشاف جديد؟ إنّ التوجه العروبى بدأ منذ يناير53باعتراف ضابط المخابرات المصرى فتحى الديب المولع بالعروبة (أنظركتابه : عبدالناصر وتحريرالمشرق العربى- مركزدراسات الأهرام عام 2000ص12، 30) أى أنّ ماذكره هيكل عام 2009ليس اكتشافـًا وإنما هو يبيع بضاعة قديمة حفظتها شعوب المنطقة بفضل الإعلام الموجّه والكتاب المدرسى . إذن هى رسالة لتكريس التوجه الأيديولوجى العروبى المُعادى لأية خصوصية سواء لمصرأولأية دولة عربية، حتى فيما يتعلق بقدرة مصرفى الدفاع عن حدودها الوطنية، يؤكد ذلك أنّ ماذكره فى 2009هوتكرارلما كتبه عام 73إذْ قال ((إنّ طاقة مصر وحدها لا تستطيع إحراز النصرالمرتجى فى الصراع الراهن فى أزمة الشرق الأوسط)) (أهرام 6/7/73) أى قبل حرب أكتوبربثلاثة شهور. ولم يكتف هيكل بإنكارقوة مصرالذاتية وإنما وصفها فى ذات المقال بأنها ((شظية اسمها مصر)) ونظرًا لإيمانه ب (الوحدة العربية) رغم فشل الوحدة المصرية السورية، قال (لامستقبل للكيانات الشظايا. شظية اسمها السعودية. وشظية اسمها ليبيا.. إلخ) وفى الأسبوع التالى كرّرنفسه ولكن بمزيد من الهدم لمبدأ الاعتماد على القوة الذاتية لأية دولة، فذكرلوأنّ ((كل بلد عربى وجد الوسيلة لتنمية مستقلة ، فمعنى ذلك أننا سندخل فى عصرالمنافسة الطاحنة بين الضعفاء)) فماهى النتيجة فى رأى الكاتب (الكبير)كما تصفه الثقافة السائدة وكل تلامذته البؤساء؟ كتب (شظايا تصطدم مع الشظايا. فتات يأكل الفتات) ولشدة ولعه باللعب بالألفاظ أضاف ((إننا إذا لم ننجح فى التنمية المستقلة وقعنا فى الخطر. وإذا نجحنا فى التنمية المستقلة وقعنا فى الأخطر)) فهل ينكرأى عاقل أنّ هذا الكلام يصب فى مصلحة الرأسمالية العالمية؟ لقد أضحكنى أ. هيكل عندما سمعتُ أحاديثه فى قناة الجزيرة، وربطها بمقالاته فى الأهرام ، فهو إذْ يرى فى 2009أنّ مصرلاشىء بدون العرب كتب فى عام 73 ((الأمة العربية أمامها فترة محدودة- ثلاث سنوات أوخمس على أكثرتقدير- فإذا لم تستطع خلالها أنْ تبدأ بنوع من العمل العربى وتختم بنوع من الوحدة العربية ، فإنّ هذه الأمة سوف تفقد مكانها على الخريطة السياسية للعالم الجديد . بل أكاد أقول إنها مُهدّدة بفقد مكانها على الخريطة الجغرافية لهذا العالم أيضًا. وسوف تكون عاجزة عن مواجهة التحدى الإسرائيلى القائم فعلا)) (أهرام 13/7/73) فإذا أخذنا الحد الأقصى الذى حدّده هيكل لفقدان الأمة العربية لمكانها (والأدق لغويًا مكانتها) فإنّ المدة تنتهى فى عام 78 فما هى حالته العقلية فى 2009وهويبيع بضاعته القديمة لقناة الجزيرة ، عندما أصرّعلى أهمية العرب لمصرلحماية أمنها القومى بعد أنْ فقدوا مكانتهم بنص كلامه؟
وبسبب العروبة التى يرى هيكل أنها الحامية لمصر، تم قتل مصريين ويمنيين فى (بالوعة) اليمن حسب وصفه (أهرام 1/6/73) وأنّ إيمان عبدالناصربالعروبة جعله يستهين بحديث الحبيب بورقيبة الذى ذكرله أنّ الأميرفيصل قال ((إذا لم ينسحب الجيش المصرى من اليمن ، فنحن على استعداد أنْ نجعل منها مقبرة كبيرة له)) (نقلا عن كتاب هيكل- الإنفجارص62) فكانت المقبرة للمصريين الشرفاء الذين ماتوا فى كوارث اليمن وفى عام 56، 67وليست (المقبرة) لعبدالناصر الذى استمرحتى يُجهّزلمقبرة الجيش المصرى فى بؤونة/ يونيو67. وبسبب العروبة تم تبديد موارد مصرعلى سوريا واليمن والجزائرإلخ (لمزيد من التفاصيل أنظركتاب فتحى الديب – مصدرسابق- أكثرمن صفحة)
وهيكل فى 2009يتجاهل ماكتبه على لسان عبدالناصرالذى قال يوم 29/8/65 إنّ العرب يُتاجرون بالشعارات ((وبالتالى فإنّ ج.ع.م (أى مصر) ستجد نفسها مُضطرة إلى الانسحاب من مؤتمرات القمة لتحل مسئوليتها التاريخية وحدها)) وعن فلسطين قال عبدالناصر((نحن جميعًا لا نملك خطة لتحريرفلسطين ولانملك الوسائل لتحقيق ذلك)) (هيكل- الانفجارص207، 208) وهيكل يتجاهل أنه أثناء العدوان الثلاثى على مصر، فإنّ الطائرات البريطانية كانت تضرب مدينة بورسعيد من مطارالحبانية بالعراق (صحيفة الشعب 25/11/56) ويتجاهل أنّ نبى العروبة عبدالناصرقال لإيدن ((إذا اعتديتم علينا سنستعين بالاتحاد السوفيتى)) (صحيفة الشعب 29/11/56) فلماذا لم يقل سنستعين بالعرب؟ هل لأنّ نبى العروبة أكثر واقعية من الصحابى الأول؟ وهيكل 2009يتجاهل ما كتبه هيكل 98إذْ ذكرأنّ الجيوش العربية تخلتْ عن مساعدة الجيش المصرى عام 48(هيكل العروش والجيوش- دارالشروق عام 98ص445) وهيكل الذى يُروّج لمقولة أنّ مصربدون العرب مجرد (شظية) هوالذى كتب ((الصراع العربى الإسرائيلى فى جوهره صراع بين (الكم) العربى و(الكيف) الإسرائيلى . قد يكون العرب مائة مليون ولكنهم بعيدون عن روح العصر، ولهذا لايلحقون به)) (أهرام 8/6/73) لذا لم تكن مفاجأة أنْ يقوم الطيران الإسرائيلى يوم 7/6/81 بتدميرالمفاعل العراقى (رغم محطة الإنذارالمُبكرفى الأراضى السعودية) ويقوم فى العام التالى (يونيو82) بغزو لبنان . فإذا كانت الميديا العروبية تـُروّج لمقولة اعتماد مصرعلى العرب ، يكون من المشروع السؤال : بماذا قدّم العرب للعرب؟ فعندما غزا جيش صدام حسين دولة الكويت ، فإنّ الكويت استعانت بأمريكا لتحريرأراضيها. فلماذا لم تستعن ب (العرب) ؟ وماذا فعل العرب للشعب اليمنى والسورى والليبى ، إزاء المذابح الدموية التى ارتكبتها الأنظمة الحاكمة؟ وذكرفتحى الديب أنّ قاعدة الظهران الأمريكية التى أقامتها أمريكا بالسعودية، كانت بديلا مأمونـًا وبعمق المشرق العربى (مصدرسابق ص181) ولكنه لم يذكر الهدف من إقامة هذه القاعدة الأمريكية. وأنّ إقامتها ضد من؟ وباعتراف هيكل فإنّ السعودية بها 1600خبيرعسكرى بريطانى وأمريكى (الانفجارص241) وهيكل الذى كتب كثيرًا عن (الاستعمارالأمريكى) وعن (الكيان الصهيونى) فى وصفه لإسرائيل ، يتحدث فى فضائية الجزيرة التى تقع على بُعد عدة أمتارمن أكبرقاعدة عسكرية أمريكية فى الخليج (العربى) وعلى بُعد عدة أمتارمن المكتب التجارى الإسرائيلى بالدوحة. فكيف تصوّرأنْ يُصدقه أحد غيرالبلهاء حسنى النية؟ أم أنه يعتمد على المُشاهدين العروبيين ودراويش عبدالناصر وحدهم؟
ويتجاهل هيكل أنّ نبى العروبة عبدالناصرهومهندس هزيمة بؤونة/ يونيو67. ولم تكن أكذوبة الحشود الإسرائيلية على الحدود السورية ، إلاّ (الشماعة) التى علق عليها توريط مصرفى هذه الكارثة التى يصعب محوآثارها من نفوس شعبنا . والتى تبدو وقائعها أغرب من الأساطير ومن خيالات كتاب ألف ليلة وليلة ، خاصة أنّ التقاريرالمصرية أكدت لعبدالناصرأنه لاتوجد حشود إسرائيلية على الحدود السورية. فكانت النتيجة كارثة الهزيمة التى أطلق عليها الصحابى الأول اسم الدلع (نكسة) رغم أنّ إسرائيل دمّرتْ كل الطائرات والممرات المصرية فى مدة قدّرها هيكل نفسه ب ((ثلاث ساعات ونصف)) (هيكل- الانفجارص710) وإسرائيل التى كتب هيكل أنه ((لا مستقبل لها فى المنطقة)) (أهرام 8/6/73) والتى قرّرالعرب فى بيان القيادة السياسية المُوحدة فى شهرمايو65 أنّ ((الهدف العربى القومى هوالقضاء على إسرائيل)) (فتحى الديب- مصدر سابق ص688) إسرائيل (المزعومة) فى الميديا العروبية ضربتْ 11قاعدة جوية مصرية فى وقت واحد من العريش إلى الأقصر(هيكل- الانفجارص713) وتحت شعارالقومية العربية أتاح نبى العروبة لإسرائيل ، ليس إحتلال سيناء فقط ، وإنما القدس والضفة الغربية وغزة والجولان السورية. والأكثرفداحة ماذكره ماكنمارا وزيرالدفاع الأمريكى من أنّ ((دولة عربية طلبت كمية من الأسلحة لمواجهة السوفيت، وأننا وافقنا بشرط أنْ لاتـُستخدم أسلحتنا ضد إسرائيل)) (هيكل- الانفجار241- 242) وهيكل الذى نقل هذا الحديث لم يُعلق عليه بكلمة واحدة .
يُفرّق هيكل والميديا العروبية بين أنظمة رجعية وأخرى (تقدمية) وأنّ الأمل فى الاعتماد على الأخيرة (الانفجارص66) وليس لدى تعليق أبلغ من الواقعة التى ذكرها المؤرخ المرحوم رؤوف عباس الذى ترجم كتابًا عن جريمة أمريكا ضد الشعب اليابانى فى هيروشيما وناجازاكى فى أغسطس 45. كان الكتاب بعنوان (اليوميات والشهادات) طبع د. رؤوف الكتاب على نفقته الخاصة عام 75. وبعد التعاقد مع الأهرام لتوزيعه ، قال له صلاح الغمراوى مديرالتوزيع آنذاك (أنّ الوقت غيرمناسب لصدورهذا الكتاب) طاف د. رؤوف على مكتبات القاهرة يعرض عليها توزيع الكتاب. اكتشف أنّ هناك تعليمات شفوية من المباحث العامة بعدم طرح الكتاب للبيع. دله صديق على مكتبة الخانجى التى قبلت الكتاب لتصديره إلى دول (جبهة الرفض: العراق، سوريا، ليبيا، الجزائر) كانت القاعدة المعمول بها تقضى إرسال عدة نسخ إلى البلد المعنى للحصول على موافقة الرقابة. كانت النتيجة أنّ ((الرقابة فى البلاد الأربعة رفضت السماح بدخول الكتاب)) وكان تعليق د. رؤوف على هذه الكوميديا السوداء ((اكتشفتُ زيف تشدق النظم العربية (التقدمية) بشعارات معاداة الامبريالية الأمريكية)) (مشيناها خطى- كتاب الهلال- ديسمبر2004من ص 183- 186) فهل هناك تضليل إعلامى وثقافى أكثرمن ذلك؟ وهل صحيح أنّ مصر(أوأية دولة أخرى) لاتستطيع أنْ تعتمد على قواها الذاتية أوتحمى حدودها إلاّبعد الاعتماد على دول أخرى؟ ألايؤدى هذا الكلام إلى كسرالقوة الذاتية لأى شعب؟ وبالتالى يصب فى صالح الرأسمال العالمى؟ وألايعنى أنّ شعارالعروبة الذى باركته بريطانيا ثم دشنته أمريكا هو ضد العرب مثلما هو ضد مصر؟ وصدق الشاعرالكبيرنزارقبانى فى قوله الحكيم ((سقط الفكرفى النفاق السياسى/ وصار الأديب كالبهلوان/ تستبد الأحزان بى.. فأنادى/ آه يامصرمن بنى قحطان))
أعتقد أنّ العقل الحرلاينكرأنّ لغة العلم تختلف عن لغة الخطابة ولغة المشاعر- عاطفية أودينية أوعرقية- لأنّ هذه اللغة- وبغض النظرعن أهدافها- هى التى جعلت عبدالناصر يرمى بالجيش المصرى فى (بالوعة) اليمن حسب وصف هيكل . وهى البالوعة التى راح ضحيتها آلاف الأرواح المصرية (واليمنية) وملايين الجنيهات المصرية. وباعتراف عبدالناصرأنّ الخزينة المصرية كانت تتحمل 45مليون جنيه مصرى (بسعرالستينات) كل سنة. وذكرهيكل أنّ ((حرب اليمن كلفتْ الخزينة المصرية كل سنة مابين أربعين إلى خمسين مليون جنيه أو ما يوازى مائة مليون دولار وقتها)) (الانفجارص185) واعترف عبدالناصرأنّ القبائل اليمنية (التى تظاهرتْ بأنها مع النظام الجمهورى) كانت تأخذ المال والذهب من مصر ومن السعودية فى نفس الوقت (فتحى الديب- مصدرسابق من ص520- 522) ووصل عدد الجنود المصريين فى اليمن وفق تقديرعبدالناصرأربعين ألفـًا (هيكل- الانفجارص168) وذكرأ. ياسين سراج الدين أنّ عدد الشهداء من أبنائنا المصريين فى اليمن بلغ خمسة عشرألفـًا أى بنسبة 37,5% من إجمالى العدد السنوى لقواتنا فى اليمن (صحيفة الدستورالمصرية- الإصدارالأول 23/7/97) وعبدالناصروهو يُمهّد لهذه المجزرة التى راح فيها الآلاف من المصريين واليمنيين ، لجأ إلى اللغة الدينية فقال ((إنّ جبال اليمن تحمل قبسًا من نفس الشعلة المقدسة التى يحج إليها المسلمون فى عرفات)) (نقلا عن أ. عبدالحليم قنديل- الناصرية والإسلام- مركزإعلام الوطن العربى- صاعد- عام91ص22)
وبسبب هذا التوجه العروبى الذى أهدردماء شعبنا وأمواله ، فإنّ عبدالناصر لم يراع أية خصوصية لمصر، وحتى بعد كارثة بؤونة/ يونيو67 التى كان من المفترض أنْ تكون وقفة مع الذات لمراجعة كل أخطاء الحقبة الناصرية/ العروبية/ الإسلامية ، فإنّ عبدالناصرأصرّعلى تنفيذ مخطط شطب أية مصلحة قومية تخص مصرفقال ((إنّ سيناء بكل ما فيها من بترول ومعادن ، لا تهمنى بقدر إهتمامى بالضفة الغربية)) وقال أيضًا ((إنّ القدس أهم من سيناء)) لذا كانت الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان صادقة مع نفسها عندما قالت ((الله فى السماء وعبدالناصرفى الأرض)) (نقلا عن أ. رجاء النقاش- أهرام 4، 11يناير2004)



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية شكر وتقدير للأستاذ طاهر النجار
- رد على الأستاذ محمد بن عبد الله عندما سأل : دنشواى أم كفر ال ...
- جمال حمدان وتعريب مصر
- محمد نجيب بين سجن الواقع ورحابة الخيال
- تطور دراماتيكى فى نقابة الصحفيين
- العلاقة العضوية بين الحداثة والديمقراطية
- متعلمون محسوبون على الثقافة المصرية
- الأهرام وحضارة البناء والتشييد
- حوار بين حواء وآدم عام 1915
- الأسياب الثقافية والاجتماعية للتحرش الجنسى
- 9مارس 1932 واستقلال الجامعة
- كارثة تأجير الآثار المصرية
- الجلطة السياسية بين الشعب والسلطة
- اللغة المصرية أم لغات العالم
- أنور عبد الملك : ماركسى بعمة إسلامية
- هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟
- تاريخ اليهود المصريين بين لغتىْ العلم والسياسة
- الزراعة ونشأة الحضارة المصرية
- جدل الواقع مع التراث العربى فى رواية (رحلة الضباع)
- حسين بيومى : مثقف من طراز فريد ونادر


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هيكل الأستاذ المقدس وآفة الأيديولوجيا