أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟















المزيد.....

هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟
طلعت رضوان
أعتقد أنّ الإجابة على سؤال العلاقة بين التراث والحداثة ، وهل هى علاقة تضاد أم علاقة توافق ؟ تتطلب (بداية) تعريف التراث وتعريف الحداثة.
فى تعريف التراث يبرز سؤال : أى تراث ؟ هل هو مع الحرية بشقيها (الفردى والسياسى) ؟ أم ضد الحرية ؟ هل هو مع التطور أم مع التحجر؟ هل هو مع المساواة التامة بين المواطنين على قاعدة (المواطنة) التى لا تـُفرّق بين أبناء الوطن بسبب الدين أو الجنس أو اللغة ؟ أم هو تراث لا يعترف بالمفهوم العلمى لمعنى المواطنة؟ وهل هو تراث ضد التعصب العرقى أم العكس ؟ بمعنى هل هو مع الاعتراف بأنّ كل شعب له خصائصه (إيجابية وسلبية) وضد أنْ يرى شعبٌ نفسه أفضل الشعوب ، أو ثقافة قومية ترى نفسها أفضل الثقافات ؟ فاليونان (كمثال فى هذا التمهيد) نموذج دال على أهمية تنحية (العاطفة القومية) والانحياز للواقع المُتغيّر. فلو أنّ الشعب اليونانى الحديث تمسك بمنظومة الحكم التى كانت سائدة فى اليونان القديمة ، فمعنى ذلك عدم اعترافه بحقوق (المواطنة) ولابالتعريف العلمى لمعنى مصطلح (الشعب) إذْ أنّ هذا المصطلح فى اليونان القديمة لم يكن مُحدّدًا تحديدًا دقيقــًا ، إذْ اقتصرالأمرعلى الأثينيين مع استبعاد الأجانب والعبيد والنساء (حتى اليونانيات) ونظرًا لسيادة منظومة (سيد/ عبد) تعرّض الفيلسوف أفلاطون للاضطهاد فى عهد حكم الطغاة من ديونسيوس الأول إلى ديونسيوس الثانى أو الابن . وتطور الأمر إلى درجة تعرضه للبيع فى سوق العبيد ، لولا أنْ تعرّف عليه أحد تلامذته فاشتراه وأعتقه. ولم تكن الحرية الشخصية مكفولة (حرية الانتقال وحرمة المسكن وحق الأمن إلخ) ومن الممكن نفى أى مواطن لمجرد احتمال وصوله إلى الحكم . كما أنّ حرية الفرد بالمعنى الدقيق ليس لها وجود مثل حرية العقيدة (إعدام الفيسلوف سقراط بتهمة ازدراء الآلهة اليونانية والترويج لآلهة أجنبية مثل الآلهة المصرية- نموذجًا) وكان من رأى الفيلسوف أرسطو أنّ النساء غير مؤهلات للاشتراك فى العمل الديمقراطى . وكان لديه تعصب عرقى يعتمد على التفرقة بين الأجناس ، فنظر إلى اليونان على أنهم أرقى الشعوب . فى حين أنّ (الهمج والبربر) ومنهم شعوب الشرق القديم لا يصلح لهم سوى حكم الاستبداد إذْ خـُلقوا عبيدًا بطبيعتهم. وكانت أفكار أفلاطون عن عدم المساواة بين اليونانيين أنفسهم وبينهم وغيرهم من الشعوب مثل أفكار تلميذه أرسطو. ولتأكيد الطغيان والعبودية فى اليونان القديمة ذكرالفقيه الفرنسى (بارتلمى) فى كتابه (القانون الدستورى) أنّ عدد العبيد بلغ فى مدينة أثينا 200 ألف فى حين أنّ عدد المواطنين الأحرار لم يكن يزيد على 20 ألفا أى أنّ عدد العبيد بلغ عشرة أمثال عدد المواطنين الأحرار. وجاء فى مدونة (جوستنيان) أنّ عادة أمراء الجيش الرومانى جرت بعدم قتل الأسرى (ليس شفقة ورحمة بهم) وإنما لأنه كان يُطبّق عليهم نظام (ملك اليمين) أو يُباعون إلى الغير باعتبارهم عبيدًا (مدونة جوستنيان فى الفقه الرومانى – ترجمة عبدالعزيز فهمى – عالم الكتب بيروت) وبلغ عدد العبيد فى الامبراطورية الرومانية عام 34ق.م نحو 20 مليون إنسان مقابل 214 ألفا من المواطنين الأحرار(د. إمام عبدالفتاح إمام- الديمقراطية والوعى السياسى- نهضة مصر- عام 2006- أكثرمن صفحة) وفى الثورة التى قادها سبارتاكوس تم صلب ستة آلاف إنسان على الطريق من كابوا Caqua إلى روما بعد النصر الرومانى المُسلّح بآلات القتل ، فى مواجهة بشر لم يكن معهم سوى سلاح الاشتياق للحرية والانعتاق من العبودية. وكما رفض الشعب الإيطالى والشعب اليونانى فى العصر الحديث منظومة العبودية ، فإنّ شعوب أوروبا (التى استمدتْ تقدمها من التراث اليونانى) رفضتْ (كذلك) اجتهادات أرسطو الفلسفية والعلمية وتمرّدتْ عليها بداية من كوبر نيكوس وجاليليو وجوردانو برونو إلخ.
ورغم أهمية أخناتون فى التارخ المصرى القديم ، خاصة فى مجموعة أناشيده البديعة ، وكذا ما حدث من تطور فى مجال النحت والفن التشكيلى فى عهده (فى مدينة أخيتاتون المعروفة حاليًا باسم تل العمارنة) رغم ذلك فإنّ العقل الحر يلجأ إلى تنحية (العاطفة القومية) وينحاز للغة العلم ، بمراعاة أنّ أخناتون ارتكب جريمتيْن فى حق شعبنا المصرى : الأولى نبذ التعددية عندما رفض الاعتراف بتعدد الآلهة المصرية وانحاز للأحادية فى شكل إله واحد أوحد (آتون) والجريمة الثانية تفريطه فى الدفاع عن حدود مصر، لذلك أطلق عليه علماء المصريات (مجرم أخيتاتون) (أنظر- كمثال- كتاب أخناتون – ذلك الفرعون المارق – تأليف دونالد ريد فورد – ترجمة بيومى قنديل- سلسلة تامرى – عام 2000)
000
أما الحداثة فإنّ تعريفها العلمى يعنى الأخذ بكل معطيات العصر الحديث من علوم طبيعية ومعارف إنسانية.. والانفتاح على كل ثقافات العالم . والاعتراف ب (علمنة مؤسسات الدولة) أى فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية. وترسيخ آليات الليبرالية بشقيها (السياسى – أى تداول السلطة ومحاسبة الحاكم والرقابة على المال العام إلخ والفكرى – أى عدم الاعتراف بأى سقف للفكر والإبداع والعلوم بحجة ما يُسمى " ثوابت الأمة") باختصار فإنّ الحداثة تعنى ترسيخ العدالة الإجتماعية والحرية السياسية والفكرية ، ومناهضة كل أشكال التمييز الدينى والعرقى واللغوى والثقافى ( ليس فى نطاق الوطن الواحد فقط ) وإنما على كل البشر فى أى مكان.
000
وإذا كانت الثقافة السائدة فى مصر عندما تتكلم عن التراث إنما تعنى (التراث العربى) فهل ينطبق على ذاك التراث التعريف العلمى لمفهوم الحداثة ؟ التراث العربى (فى مجمله) ضد الحداثة لأنه كرّس لمنظومة الحاكم (الأوحد) فى شكل خليفة أو سلطان أو والى إلخ . وعن العلاقة بين السلطة الحاكمة والشعب فهونظام لايؤمن بالديمقراطية ، ويرى أنّ الشورى هى البديل ، فى حين أنّ الشورى شىء مختلف تمامًا عن الديمقراطية. وكتب المرحوم خليل عبدالكريم ((الفرق جوهرى بين الشورى والديمقراطية. فالأول يقتصرعلى أخذ رأى (الملأ) أما القبيل فلا حساب له عنده ولا قيمة. فى حين أنّ الآخر يرتكز أساسًا على رأى القاعدة الشعبية العريضة لاعلى رأى (الايليت) أو النخبة أو الصفوة أو الملأ أى مجلس الشورى . فهو حكم الشعب بالشعب لصالح الشعب . أما الشورى فهى (حكومة الملأ) ومن يُناقض هذه الحقيقة تقف ضده الأصول التاريخية للشورى وطبيعتها ومكوناتها وكذلك السوابق التى حفظتها لنا كتب الأيام أو موسوعات الأدب . هذا بالنسبة للفترة السابقة على ظهور الإسلام ، وكتب التاريخ الإسلامى بالنسبة للخلفاء الراشدين ومن أتى بعدهم.. ولذا فليس من باب المصادفة أنّ عددًا من الأنظمة الحاكمة حكمًا استبداديًا تـُشجّع بعودة (الشورى) وشنْ الحملات الضارية على الديمقراطية ونعتها بأبشع الأوصاف . وبذات الهمة الجماعات الفاشستية التى ترفع شعارات دينية لإخفاء أهدافها السياسية الدنيوية)) (الإسلام بين الدولة الدينية والدولة المدنية- سينا للنشر- عام 95- ص 140، 144)
وفى مجال حقوق الإنسان اعترض هذا المُفكرالجليل على (الإعلان الإسلامى العالمى لحقوق الإنسان) الذى تم الترويج له عام 1981 فكتب مُعلقــًا على بنود هذا الإعلان (( لقد فات الجهابذة البهاليل الذين دبّجوا المواد الثلاث والعشرين التى تكوّن منها الإعلان، أنّ حقوق الإنسان انتزعها البشربمجهودهم انتزاعًا وبتضحياتهم ودمائهم وليست منحة إلهية أوعطية نبوية أوهبة خليفية. إنّ الإعلان الإسلامى لحقوق الإنسان يفتقرإلى بُعديْن أساسييْن: الأول البُعد البشرى ومفاده أنّ البشر وحدهم هم الذين ناضلوا وكافحوا حتى حصلوا على (حقوق الإنسان) وأعلنوها أكثر من مرة فى عدة أماكن حتى تقنـّنتْ أخيرًا فى (الأمم المتحدة) أما إذا جاءتْ من سلطة فوقية (إلهية أو نبوية أو سلطانية) فإنها من اليسير أنْ تـُنتزع منهم ، لأنّ من وهب شيئـًا يستطيع أنْ يرجع فى هبته. البُعد الآخرتاريخى (1) التراكمات التاريخية: ونعنى بها حلقات الصراع المتوالية التى خاضها البشر فى كل مكان وعلى طول التاريخ لانتزاع حقوقهم من الطواغيت الحاكمة. هذه التراكمات هى التى تـُجذرحرص البشرعلى حقوقهم (2) الاختلاف فى المضمون من حقبة إلى أخرى: إنّ حقوق الإنسان منذ قرنيْن ولانقول عشرة قرون أوأكثر تختلف عن حقوقه فى الوقت الحاضر. وستختلف عن حقوقه بعد قرن . وهذا الاختلاف مرده إلى الطبيعة البشرية لتلك الحقوق فيُعطيها ديناميكية وقدرة على الحركة إلى الأمام لاستشراف المستقبل (وذلك) بخلاف ما إذا كانت حقوق الإنسان مرجعيتها إلى (نصوص مقدسة) فإنها بهذه الحالة تتسم بالاستاتيكية والثبات وعدم التغيير والنماء ، لأنّ هذه المرجعية لا يجوز تخطيها أو مجاوزتها لقداستها المطلقة فضلا عن أنها تتسم بالتجرد وال (فوق تاريخية) وال (لازمكانية) وهذه الأمورلوصحت فى العقيدة والعبادة – أوبتعبير الفقهاء – حقوق الله على عبيده ، فإنها لا تجوز على حقوق البشر، لأنّ هؤلاء يعيشون حياة لا تكف عن الجريان والتغيير والاضطراب والتدفق كالنهرالجارى . فإذا أردتَ أنْ تربط حقوقهم ب (مرجعية فوقية) تتسم بالثبات والقداسة ، قيّدتَ حياتهم بل قمتَ بشلها تمامًا .. ولو أنّ الإسلاميين أرجعوا نضالات المسلمين والعرب التى خاضوها خلال الثورات التى رفعتْ لواءها الفرق المتباينة ، والثورات الشعبية فى مصر ومنها الثورة العارمة التى انفجرتْ فى عهد المأمون العباسى والذى حضر من بغداد عاصمة خلافته ونجح فى إخمادها بوحشية ودموية.. حتى الثورات الحديثة ، لو فعلوا ذلك لكان لإعلانهم ذاك مصداقية أكبر)) (المصدر السابق – من ص 91- 93)
إذن يوجد فرق كبير بين حقوق الإنسان فى الإسلام وحقوق الإنسان فى المواثيق الحديثة مثل الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الصادر فى 10 ديسمبر1948 ونصّتْ المادة رقم 18 منه على ((لكل شخص الحق فى حرية التفكير والضمير والدين . ويشمل هذا الحق تغيير ديانته أو عقيدته وحرية الإعراب عنها.. إلخ)) ونصّتْ المادة رقم (2) على ( لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة فى هذا الإعلان من دون أى تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياسى أو أى رأى آخر، ومن دون أية تفرقة بين النساء والرجال) ولأنّ الراحل الجليل المفكرالكويتى أحمد البغدادى كان مع الحداثة وضد الثقافة العربية بأحاديتها لذلك كتب ((مما لا شك فيه أنّ الفكرالإسلامى بنصوصه واجتهاداته ميّز تمييزًا واضحًا بين الحر والعبد وبين الرجل والمرأة وبين المسلم وغيرالمسلم فى كثيرمن الحقوق والحريات مثل حقوق الزواج والميراث والحرية الدينية والمساواة أمام القانون ، فاختلاف الأديان يمنع التوارث بين الزوج والزوجة وبين الأخ وأخيه وبين الأب والأبناء إلخ وبناءً عليه يستحيل تبنى المادة الثانية من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى الفكرالإسلامى نظرًا لمعارضتها بعض النصوص الدينية قطعية الدلالة)) ( أحاديث الدين والدنيا- مؤسسة الانتشار العربى- عام 2005- ص 240، 241) هذا المفكرالكويتى مع التعريف العلمى للحداثة ، بينما فى مصر قال الدكتور(ص.ف) فى معرض الكتاب يوم السبت 26يناير2013 أنه قرأ كتابًا للشيخ فلان الفلانى بعنوان (حقوق الإنسان فى الإسلام) وأنه من أهم الكتب التى دافعت عن حقوق الإنسان إلخ قال ذلك وهو على منصة ندوة بعنوان (المثقفون والصراع السياسى) ونقلتها قناة النيل الثقافية على الهواء مباشرة. ذكرتُ تلك الواقعة لأوضح فرق العقلية بين المفكرالكويتى والناقد المصرى ، وأنّ الحداثة لن تتحقق فى مصر(وفى المنطقة العربية) إلاّبعد ترسيخ مبادىء العلمانية وآليات الليبرالية. والإيمان بأنه لا فرق بين إنسان وآخرإلاّ بعمله وليس بديانته أوموقعه الطبقى أومنصبه الوظيفى ، ولكن هذا الإيمان يتطلب بدوره وجود طليعة روحية (لكل شعب) من المثقفين (بحق وحقيق) كما يقول شعبنا المصرى ، يكون هدفهم (الإنسان) قبل المصلحة الشخصية التى عادة ما يتم ترجمتها إلى مغازلة الثقافة السائدة أوتياردينى أوتيارسياسى.. أى أنّ الخلاص نحو (حداثة) حقيقية لن يتم إلاّ بعد تخلص المتعلمين الكبارمن أية أيديولوجيا التى هى آفة أى بحث والمُدمّرة لأى انتماء وطنى .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ اليهود المصريين بين لغتىْ العلم والسياسة
- الزراعة ونشأة الحضارة المصرية
- جدل الواقع مع التراث العربى فى رواية (رحلة الضباع)
- حسين بيومى : مثقف من طراز فريد ونادر
- الفولكلور المصرى ومقاومة الاستبداد
- آليات الليبرالية ومبادىء الاشتراكية
- لماذا لا يحتفل الإسلاميون بنبيهم العربى ؟
- لماذا تعريب مصر وليس تمصير العرب ؟
- الربيع العربى بين الوهم والحقيقة
- مؤامرة إنجليزية إيطالية لسرقة واحة مصرية
- عبد الغفار مكاوى والبحث فى جذور الاستبداد
- عودة اليهود والاستيطان الإسرائيلى لمصر
- نجح الإسلاميون فيما فشل فيه الإنجليز
- الدستور وكارثة تعريب العلوم
- الحاكم العصرى ليته كأحد الفراعنة
- أنصار الحرية فى مواجهة أعدائها
- العداء للفلسفة وعلاقته بالتخلف الحضارى
- الدونية القومية عند المتعلمين المصريين
- تأثير التراث العربى على العقلية العربية
- التراث العبرى ولغة العلم


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟