أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - عودة اليهود والاستيطان الإسرائيلى لمصر















المزيد.....

عودة اليهود والاستيطان الإسرائيلى لمصر


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 11:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صرّح إخوانى شهير ومستشارالرئيس مرسى بحق اليهود المصريين فى العودة إلى مصرمع تعويضهم الذى قدّرته بعض المراكزالصهيونية ب 30ملياردولار، فماذا سيكون وضع ضريح (أبوحصيرة) بعد هذا التصريح؟ لذا أرى أهمية عرض كتاب د. سوزان السعيد يوسف (المعتقدلات الشعبية حول الأضرحة اليهودية- دراسة عن يعقوب أبى حصيرة بمحافظة البحيرة) الصادرعن دارعين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية.
خطورة الكتاب أنّ مؤلفته تستهدف شيئًا واحدًا، هوترسيخ الاعتراف بالأمرالواقع، وأنّ على شعبنا المصرى أنْ يقرببداية الاستيطان الإسرائيلى على أرض مصر. ومدخل الاستيطان هو ضريح (أبوحصيرة) فى محافظة البحيرة. وهوهدف يمكن استنتاجه بسهولة من صفحات الكتاب. وأود أنْ أشيرإلى الحقيقة التى لاخلاف حولها، وهى أنّ العبرة بما هومدوّن وأصبح فى يد القارىء وليست العبرة بالنيات. وفيما يلى بعض أسبابى عن خطورة هذا الكتاب على استقلال مصر.
تتعمد المؤلفة وصف يعقوب أبى حصيرة بالصدّيق كلما جاء ذكره فى معظم صفحات الكتاب. وتُركزعلى أنه صاحب مدرسة فى التصوف فى المغرب. والأخطرمن ذلك أنّ صفة الصدّيق تربطها المؤلفة بإيحاء آخرحيث كتبتْ ((وكذلك بعض الملوك والأنبياء وحتى الشعراء يُعتبرون من الصديقين)) (ص 72) وكتبتْ أيضًا أنّ عائلة هذا الصدّيق ((تعيش الآن فى جنوب إسرائيل فى بئرسبع باعتبارها عائلة مقدسة)) (ص 116) والتركيزعلى صفات التقديس والتبجيل والتصوف والتواضع إلخ عن أبى حصيرة وعائلته، يصعب حصرها، خشية الاطالة وبالتالى يحق لكل مصرى أنْ يسأل: لماذا هذا التركيز(شديد الكثافة) على هذه الصفات؟ وحتى لوصدّقنا نحن المصريين أنّ (أبوحصيرة) من أولياء (يهوه) الصالحين فهل هذا مبررلبقائه على أرض مصر؟
فى تبريرها لبقاء الضريح فى مصر، كتبتْ المؤلفة ((أنّ الشريعة اليهودية تُحرّم نقل الجثة بعد دفنها)) (ص 140، 181) وحيث أنّ المؤلفة تؤيد مرجعية بنى إسرائيل الدينية (الشريعة اليهودية) فإننى أحيل القارىء إلى سفرالخروج (إصحاح 13 : 18- 19) الذى جاء به ((وصعد بنوإسرائيل مُتجهزين من أرض مصر. وأخذ موسى عظام يوسف معه)) وتبعًا لذلك فإنه حسب شريعة بنى إسرائيل الدينية، فإنه يجب نقل الضريح من مصر. كما أنّ المؤلفة تعترف بأنّ بعض الأضرحة اليهودية التى كانت خارج إسرائيل، تم نقلها إلى إسرائيل (ص102، 104)
ولم تكتف د. سوزان بتبريربقاء الضريح فى مصر، وإنما وضعتْ نفسها فى موقف مضاد وضد الحركة الوطنية المصرية والكتاب الوطنيين، أمثال أ. مختارالسويفى الذى طالب فى أكثرمن مقال بضرورة تسليم (أبو حصيرة) لإسرائيل. أوما ذكرته صحيفة الأهالى المصرية (عدد 1/1/97) من أنّ (أبوحصيرة) هوكمسمارجحا مغروزفى قلب قرية مصرية . أو ما ذكرته مجلة روزا ليوسف (6/1/97) من أنّ أهالى القرية تقدّموا بعدة شكاوى إلى محافظ البحيرة ومدير الأمن، مُطالبين جميع الأجهزة بالسماح لهم بمزاولة أعمالهم ومنع الاحتفالات اليهودية داخل قريتهم. هؤلاء الكتاب الوطنيون فى نظرالمؤلفة يُهاجمون الحدث (أى الاحتفال بأبى حصيرة) ليس ذلك فقط ، بل إنها تلوم الإعلام المصرى لوجود نوع من التعتيم الإعلامى عن هذا الحدث (ص 155) أى أنها تطلب من الإعلام المصرى الترويج والدعاية للاحتفال بصاحب الضريح واستمرار وجوده على أرض مصر. وإذا كانت المؤلفة عَمَدَتْ إلى تكذيب مجلة روزا ليوسف التى ذكرتْ أنّ الاحتفال يستمرمدة أسبوع (ص 155) نجدها (= المؤلفة) تكتب فى ص 161 ((وفى هذه المناسبة يبدأ اليهود فى التوافد إلى مصر من شتى أنحاء العالم قبل الاحتفال بأسبوع))
تعترف المؤلفة بوجود إجراءات أمن مشددة أثناء الاحتفال بالولى الإسرائيلى لدرجة أنّ الحراسة تمتد ((على الطريق بين القاهرة ودمنهور. أما داخل مدينة دمنهورفتنتشر قوات الأمن فى كل مكان وتمتلىء الشوارع بالجنود ويُمنع مرورالأهالى بهذا الطريق. وفى قرية دمتيوه تُغمرالمنطقة المحيطة بالضريح بالمياه حتى تمنع أى (غزو) للمنطقة وتلقى العديد من الجوالات المليئة بالرمل حول الضريح. وفوق المنازل المحيطة بالضريح ينتشر فوق الأسطح الجنود بمدافعهم فى حالة استعداد)) ( 161، 162) واعترفتْ المؤلفة أنها لم تتمكن من حضورالاحتفال عام 95 إلاّ بفضل معاونة مديرالمركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة (ص 7)
إنّ هذه الاجراءات الأمنية حوّلت ضريح الولى الإسرائيلى إلى مستوطنة إسرائيلية داخل مصر. وهى صورة طبق الأصل من المستوطنات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة. فإذا كانت هذه الاجراءات الأمنية تستهدف حماية اليهود فالسؤال هو: حمايتهم مِنْ مَنْ؟ والاجابة بالطبع حمايتهم من المصريين (الأعداء) حتى لايقوموا ب (غزو) منطقة الضريح / المستوطنة (كلمة الغزو وردتْ فى وصف المؤلفة فى الفقرة السابقة) كما أنّ هذه الاجراءات الأمنية حرّمتْ على المصريين الدخول إلى أرض (مصرية) أى أننا إزاء مستوطنة إسرائيلية داخل مصر. وهو الأمرالذى لم يُلفتْ نظرالمؤلفة التى إهتمتْ بإضفاء صفات القداسة على واحد من أبناء بنى إسرائيل، ولم تكتب كلمة واحدة عن ضرورة نقل هذا الضريح من مصر.
ذكرتْ المؤلفة أنه ((أقيم مزاد على أول من يدخل الضريح وأول من يُشعل الشموع للصدّيق (أبوحصيرة) وقد دفع مبلغ مائة ألف دولارللحصول على مفتاح الضريح)) (ص 163) والسؤال هو: فى أى أوجه الإنفاق سيتم صرف هذا المبلغ؟ وهذا السؤال يجب ربطه بالطلب الذى تقدّم به بعض الإسرائيليين إلى وزارة الخارجية المصرية ((يُعلنون فيه أنهم يرغبون فى شراء خمسة أفدنة من الأراضى الفضاء المجاورة لمقبرة مسمارجحا المسماة بضريح أبوحصيرة)) (مختارالسويفى- أهرام 9/9/98) والسؤال هو: لماذا هذه التوسعات؟ أليست هذه الأساليب التوسعية هى بالضبط ما فعله ويفعله اليهود فى فلسطين المحتلة ؟
ذكرتْ المؤلفة ((تعطى العقيدة الشعبية المصرية أهمية بالغة للاعتقاد فى الأولياء)) وأنّ يعقوب أبى حصيرة ((ولى من أولياء الله الصالحين)) ولم تكتف بهذا الإيحاء وإنما ذكرتْ أيضًا ((من الدراسة السابقة يتضح لنا أنّ التشابه فى القصص الشعبى يمكن أنْ يُقدّم لنا صورة عن التشابه فى الخيال الشعبى لدى الشعوب المختلفة)) (ص 220) والإيحاء هنا واضح لاغموض فيه، وأنّ الرسالة التى تُصرالمؤلفة على توصيلها للقارىء هى: بقاء الضريح الإسرائيلى فى مصرطالما أنّ الخيال الشعبى لدى الشعوب المختلفة متشابه. إنّ هذه اللغة التقريرية تتجاهل أنّ ولع المصريين بزيارة الأضرحة وتمسكهم بظاهرة الاحتفال بالأولياء (مسلمين ومسيحيين) إنما هوتعبيرعن ثقافة قومية مصرية خالصة. وقد انعكستْ هذه الثقافة حتى على الشخصيات العربية، فجدودنا المصريون أطلقوا على السيدة زينب بعض صفات الإلهة المصرية إيزيس (الطاهرة) (أدولف إرمان – ديانة مصرالقديمة- ترجمة د. عبدالمنعم أبوبكر، ود. محمد أنورشكرى – هيئة الكتاب المصرية- ص 484) وأضفوا على شقيقها الحسين بعض صفات أوزيريس (سيد الشهداء) (بيومى قنديل – حاضرالثقافة فى مصر) كما أنّ طقوس الاحتفال بمولد (سيدى أبوالحجاج) بالأقصر هى ذات الطقوس التى كان جدودنا المصريون القدماء يؤدونها للإله آمون (محرم كمال – آثارحضارة الفراعنة فى حياتنا الحالية – سلسلة الألف كتاب الأول – عدد 38 – نشرته دارالهلال – عام56) كما أنّ هذه الأضرحة فى مصرليست بها شبهة المستوطنات بمراعاة أنها متاحة لكل المصريين، حيث يزورأبناء طنطا الحسين والعكس صحيح فى كل الأضرحة المنتشرة فى مصر.
ذكرت المؤلفة أنّ ((المعتقد الشعبى (المصرى) يربط بين شم النسيم والممارسات الخاصة بالصدّيق (أبوحصيرة) فعيد شم النسيم يُحتفل به بجوارالضريح ، ويرجع هذا الربط إلى أنّ اليهود يحتفلون فى اليوم الأخيرمن عيد الفصح باحتفال مشابه لشم النسيم، وهذا العيد يرتبط بعبورالبحرالأحمروخروج اليهود من مصروالخلاص اليهودى)) إنّ تعبير((الخلاص اليهودى)) يؤكد تطابق المؤلفة مع ما ورد فى العهد القديم من عداء غيرمبررعلى المستوييْن الإنسانى والتاريخى ضد جدودنا المصريين. وبالتالى لمصلحة من يتم هذا الربط أوهذا الخلط بين احتفال مصرى مستمد من ثقافة قومية مصرية، وبين الأيديولوجيا العبرية عن قصة خروج اليهود من مصر((فخلص الرب فى ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين. ونظرإسرائيل المصريين أمواتًا على شاطىء البحر)) (خروج 14 : 30) فهل تتضامن المؤلفة مع خراريف بنى إسرائيل وتعتقد- مثلهم- أننا نحن المصريين ((أمواتًا على شاطىء البحر))؟
ذكرتْ المؤلفة أنّ ثمة صلاة تقام عند الحائط الغربى للضريح، فى إشارة إلى المعبد اليهودى فى أورشليم وحائط المبكى. وتبدأ (الصلاة) بالافتتاحية التالية ((لكل إسرائيل نصيب فى العالم الآتى كما قيل: وقومك كلهم صالحون وسيرثون الأرض إلى الأبد إلخ)) ولأنّ بنى إسرائيل يُقدّسون كتابهم فإنّ الأمانة العلمية تفرض على الباحث الموضوعى أنْ ينقل للقارىء ما هى الأرض التى أهداها إله العبريين لبنى إسرائيل؟ ولأنّ المؤلفة لم تفعل، فإننى أنقل للقارىء بعض ماورد فى العهد القديم ((واجتازإبرام فى الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة موره. وكان الكنعانيون حينئذ فى الأرض. وظهرالرب لإبرام وقال لنسلك أعطى هذه الأرض)) وأيضًا ((وقال الرب لإبرام بعد اعتزال لوط عنه ارفع عينيك وأنظرمن الموضع الذى أنت فيه شمالا وجنوبًا وشرقًا وغربًا. لأنّ جميع الأرض التى أنت ترى لك أعطيها ولنسلك إلى الأبد)) وكذلك ((وقال له أنا الرب الذى أخرجك من أورالكلدانيين ليُعطيك هذه الأرض لترثها)) وفى موضع آخرفإنّ الإله العبرى يُوزع على بنى إسرائيل أوطان الغير بالجملة ((فى ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقًا قائلا لنسلك أعطى هذه الأرض من نهرمصر إلى النهرالكبيرنهرالفرات)) (تكوين الاصحاح 12 ، 13 ، 15) وذكرتْ المؤلفة أنه أثناء الصلاة تتم تلاوة فقرات من سفرىْ التثنية والعدد. وبالرجوع إلى العهد القديم نجد أنّ الآية 41 من سفرالعدد التى أشارت المؤلفة إليها تنص على ((أنا الرب إلهكم الذى أخرجكم من مصر)) فإذا كان الإله العبرى تراجع فى وعده وتولى إخراج بنى إسرائيل من أرض مصر، فلماذا التمسح والتحايل لبناء مستوطنة إسرائيلية فى مصرفى شكل ضريح؟
وذكرتْ المؤلفة أنّ هناك بعض القصائد التى تُنسب إلى أبى حصيرة فى عيد الفصح مثل ((وعلمتُ أنّ الله هناك/ أحكم فرعون وجنوده الحصار/ فخرجتْ جنود الله كل رجل بسلاحه وتحوّل البحرلهم يابسة/ وعبرته طائفة مقدسة وتغنى كل رجل وامرأة أغنية/ حتى من فى بطن أمه غنى)) وعقبتْ المؤلفة على كلام أبى حصيرة فكتبتْ ((وهذا الشعريظهربه أثرنشيد الانشاد فى مخاطبة إسرائيل باعتبارها الحبيبة. وهويروى عن خلاص إسرائيل من مصرالذى وافق عيد الفصح والأمل فى خلاص إسرائيل القريب)) (ص 180) والمؤلفة هنا- رغم مراجعها العديدة ومن بينها العهد القديم ، فإنها لم تكتب كلمة واحدة فى كتابها تُشيرأوحتى توحى إلى أنّ العهد القديم استوقفها أوحتى أثارتساؤلها عن أسباب العداء الذى شنّه إله العبريين ضد شعبنا (خاصة فى سفرالخروج) العداء الذى وصل لدرجة تحويل أرض مصرونيلها إلى دم وبعوض وضفادع وإلى ((قتل كل بكرفى أرض مصرمن بكرالناس إلى بكرالبهائم)) وكيف لم تتوقف المؤلفة أمام ذلك الرب الذى يخشى على نفسه من عدم القدرة على التمييزبين المصريين وبنى إسرائيل، فيطلب من الأخيرين أنْ يضعوا على بيوتهم علامة من الدم حتى لايُخطىء وهويضرب المصريين فقال ((ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها. فأرى الدم وأعبرعنكم. فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب مصر. ويكون لكم هذا اليوم تذكارًا فتُعيّدونه عيدًا للرب فى أجيالكم. تُعيّدونه فريضة أبدية)) (خروج 13) أليست هذه الفريضة الأبدية هى ما يتغنى أبوحصيرة به على أرض مصر؟ وتتكاثرالأسئلة وعلامات التعجب عندما تنص المؤلفة على أنّ ((الأساطيراليهودية تذكرأنّ موسى قد شقّ البحربقوة اسم الرب. والقصة بها العديد من العناصرالخارقة)) (ص 212) ومع هذا فإنها لم تكتب كلمة واحدة فى نقد وتحليل هذه الأساطيرالمعادية لشعبنا، بل إنها لم تكتف بذلك وإنما ساقت المبررات لاستمراربناء الضريح/ المستوطنة فى مصر.
ذكرتْ المؤلفة أنه فى مناسبة ختان الصدّيق اليهودى تُتلى بعض النصوص من العهد القديم ومنها المزمور29 الذى يقول ((صوت الرب مكسرالأرز ويُكسرالرب أرزلبنان ويمرحها مثل عجل. لبنان وسريون مثل فريرالبقرالوحشى. صوت الرب يقدح لهب نار. صوت الرب يُزلزل البرية. يُزلزل الرب برية قادش)) وهنا نجد أنّ المؤلفة لايعنيها فحوى هذا المزمور. ولم تتوقف أمامه ولم تُعقب بكلمة واحدة على هذا الإله العبرى الذى يُكسرأرزلبنان ويُزلزل قادش (قادش: اسم مدينة كانت وسط سوريا وكانت ضمن حدود الامبراطورية المصرية، خاصة فى فترة حكم تحوت- موس الثالث وسيتى الأول ورمسيس الثانى) ولم تسأل المؤلفة السؤال الذى يسأله لنفسه أى عقل حر: ما علاقة العبريين بلبنان أو قادش ؟ ولماذا هذا العداء لهما لدرجة التدمير؟ وإذا كانت المؤلفة ساقتْ المبررات العبرية لبقاء الضريح/ المستوطنة فى مصر، فلتكن مهمة كل مصرى الدفاع عن الاستقلال الكامل لكل ذرة من تراب مصر. ولتتضامن أصوات كل المصريين فى مناشدة القيادة السياسية لإتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل رفات (أبوحصيرة) إلى إسرائيل أو إلى أى مكان يختاره اليهود، حتى لايتحول مسمارجحا (ضريح الولى الإسرائيلى) إلى بداية الاستيطان الإسرائيلى فى مصر، خاصة بعد دعوة الإخوانى الشهيرلعودة اليهود إلى مصرمع تعويضهم ب 30ملياردولارحسب المصادرالصهيونية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجح الإسلاميون فيما فشل فيه الإنجليز
- الدستور وكارثة تعريب العلوم
- الحاكم العصرى ليته كأحد الفراعنة
- أنصار الحرية فى مواجهة أعدائها
- العداء للفلسفة وعلاقته بالتخلف الحضارى
- الدونية القومية عند المتعلمين المصريين
- تأثير التراث العربى على العقلية العربية
- التراث العبرى ولغة العلم
- الأصولية الإسلامية وجذور العنف
- الحذاء الفضى - مسرحية قصيرة للأطفال
- العلاقة بين هدم الآثار والعداء للتراث الإنسانى
- أجنحة الصفاء - قصة قصيرة
- أخيرًا : الإسلام على وشك دخول مصر
- رادوبى (سندريلا المصرية) قصة قصيرة
- شاى الأصدقاء : قصة قصيرة
- يوتوبيا سيادة المسلمين على العالم
- مساحات الظل
- مدينة طفولتى - قصة قصيرة
- تلك اللوحة
- حالة تلبس : قصة قصيرة


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - عودة اليهود والاستيطان الإسرائيلى لمصر