أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يعقوب ابراهامي - لينين كقابرٍ للماركسية















المزيد.....

لينين كقابرٍ للماركسية


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 4048 - 2013 / 3 / 31 - 18:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


"أبناء البشر لن يتحولوا أبداً إلى ملائكة. . . إن المؤرخ يقف مذهولاً عندما يرى كيف يتحول الحلم بالتحرر إلى واقعٍ من العبودية المطلقة وكيف ينقلب الفردوس الموعود إلى جحيم." (يعقوب تالمون في كتابه "عصر العنف")

اللينينية هي مقبرة الماركسية.
لينين قبر الماركسية، أولاً وقبل كل شيء، لأنه حاول أن "يطبقها" على أرض الواقع، أي إنه حاول أن ينزلها من عالم الأفكار والنظريات والفرضيات إلى عالم الواقع الملموس، ومن عالم الأحلام إلى عالم الحياة الحقيقية.
سُئل يشعياهو لايبوفيتس مرة إذا كان يؤمن بمجيء المسيح (الماشيح أو المهدي اليهودي).
البروفسور لايبوفيتس الذي كان إنساناً مؤمنا وذا شعورٍ ديني عميق، إلى جانب كونه رجل علمٍ من الدرجة الأولى (وفي نظري واحداً من أكبر المفكرين في القرن العشرين)أجاب: نعم! أنا أُؤمن بأن المسيح سوف يأتي. لكن التأكيد هو على كلمة "سوف": "سوف" يأتي. كل مسيح أتى حتى الآن، وكل مسيحٍ يأتي في أيامنا نحن، هو مسيح كذّاب.

أنا لا أعرف إذا كان المستقبل الشيوعي الذي تحدث عنه كارل ماركس "سوف" يتحقق في يومٍ من الأيام، بل أكاد أجزم أنه لن يتحقق (لا يهمني طبعاً كثيراً إذا كان "سوف" يتحقق بعد ألف أو ألفي عامٍ من اليوم. أنا استطيع فقط أن أشفق على من سيعيشون آنذاك، لأن المجتمع الشيوعي الذي يصوره أنصار "الماركسية المحنطة" هو مجتمع لاإنساني خالٍ من كل بهجة من بهجات الحياة كما نفهمها نحن ) لكنني أعرف أن كل من حاول تحقيق "الحلم الشيوعي" على أرض الواقع، بصورة "علمية"، في أيامنا نحن، باء بالفشل وحول الحلم بالإنعتاق إلى عبودية.
كارل ماركس لم يكن عالم فيزياء (رغم أن أحد جهابذة "الماركسية المحنطة" يعتقد أن "علم" الماركسية لا يقل دقة عن علم الفيزياء)، والماركسية ليست علماً. الماركسية ليست مجموعة من القوانين العلمية والمعادلات الرياضية بل هي طريقة في التفكير ومجموعة من الآراء والنظريات والفرضيات (المتناقضة أحياناً) والمجازفات الفكرية و. . .الأحلام.
الماركسية هي دعوة لتغيير العالم إلى عالمٍ يكون فيه الإنسان سيد نفسه، وليست صيغة جاهزة لبناء عالمٍ جديد. ورغم أن كارل ماركس سخر كل حياته من "الإشتراكيين الطوباويين" ومن "الحالمين" فإن "شاعر الديلكتيك" كان واحداً من أكبر "الحالمين" في التاريخ وكان يرى نفسه أحياناً فنّاناً أكثر منه باحثاً اقتصادياً أو مفكراً اجتماعياً.
"بخصوص عملي سأقول لك الحقيقة بكل بساطة" – كتب ماركس إلى أنجلس في تموز 1865 – "مهما تكن النواقص في كتاباتي فإن ميزتها هي أنها تؤلف قطعةً فنيّة متكاملة." (جزيل شكري وامتناني للزميل جاسم الزيرجاوي الذي لفت نظري الى مقالٍ هام لفرانسيس وين في الغارديان البريطاني وردت فيه إشارة إلى هذه الرسالة من كارل ماركس إلى صديقه فريدريك أنجلس)

(إفتخار كارل ماركس، في رسالةٍ شهيرة إلى ويدماير في نيويرك، أنه "أثبت"
what I did that was new was to prove
أن الصراع الطبقي يؤدي حتماً إلى دكتاتورية البروليتاريا، ليس له ما يسنده. لم يولد بعد الإنسان، ولم يُصنع بعد الكومبيوتر، الذي يستطيع أن "يثبت" ما قد يحدث في المستقبل. نستطيع أن نفترض ما قد يحدث في المستقبل (القريب) لا أن نثبت "حتمية" وقوعه. لا وجود ل"الحتمية" في كل ما يتعلق بمستقبل التاريخ البشري والمجتمع البشري. "الحتمية" يمكن إطلاقهاعلى ما قد حدث في الماضي فقطً لا على المستقبل. وإذا لم يكن فهمي لنظرية "الكوانتوم" مشوّشاً إلى درجة كبيرة جداً فإن هذا يصدق على عالم "ما تحت الذرة" أيضاً، مع فارقٍ واحد هو أن الكائن "الكوانتي"، على غرار "الكائن الستاليني"، يستطيع أحياناً أن يغير الماضي أيضاً.

لينين قبر الماركسية لا لأنه حاول "تطبيقها" فحسب بل لأنه حاول "تطبيقها" في واحدٍ من أسوأ الأمكنة التي يمكن "تطبيقها" فيه: بلد متأخر أغلب سكانه أميون، تسود فيه علاقات إنتاج شبه اقطاعية يعود بعضها إلى عهد القنانة ويؤلف النقيض التام للمجتمع الصناعي المتقدم (ذا الطبقة العاملة المنظمة) الذي كان نصب عيني كارل ماركس عندما كتب عن الثورة الإشتراكية والمجتمع الإشتراكي.
لا يمكننا أن نفهم لينين وأن نقدر دوره التاريخي (ولينين غيّر وجه التاريخ) دون أن نفهم أن لينين كان ثورياً قبل أن يكون ماركسياً (على سبيل المقارنة فقط: ستالين كان سفّاحاً قبل أن يكون ثورياً. ولإزالة الإلتباس أقول: أنا استخدم كلمة "قبل" هنا لا بالمعنى الزمني للكلمة).
عندما سُئل الزعيم المنشفي بافل أكسلرود ، في مؤتمر الأممية الثانية عام 1910، كيف يستطيع إنسانُ واحد أن يخلق كل هذه الإنشقاقات والنزاعات وأن يثير كل هذه الفضائح داخل الحزب، أجاب: لينين لا يفكر إلاّ بالثورة، هو يحلم بها ويفكر بها ليلاً ونهاراً. أنسانٌ كهذا لا يمكن التعامل معه.
لينين اختزل كل الماركسية بالثورة العنيفة، بالإستيلاء المسلح على السلطة وبالمحافظة على الحكم عن طريق إرهاب الدولة المنظم. وفي كل منعطفٍ تاريخي أصطدم فيه مشروع لينين الثوري بالنظرية الماركسية لم يتردد لينين لحظة واحدة في "تطوير" النظرية الماركسية بحيث تلائم مشروعه الثوري.

"إعطونا منظمة من ثوريين محترفين وسنقلب روسيا رأساً على عقب" - كتب لينين في مطلع القرن العشرين في كتابه "ما العمل؟" – وبهذا قلب رأساً على عقب الفكرة الماركسية التي ترى أن تحرير الطبقة العاملة هو من فعل الطبقة العاملة نفسها:
the emancipation of the workers must be the act of the working class itself

مقابل الفكرة الماركسية القائلة ان الثورة الإشتراكية ستنشب في الدولة الصناعية الأكثر تقدماً، إخترع لينين نظرية "ماركسية" جديدة (طوّر الماركسية). هذه النظرية الماركسية-اللينينية الجديدة تقول أن الثورة الإشتراكية في عهد الإمبريالية (التي سماها لينين اعتباطاً ودون أي أساس اقتصادي ماركسي: أعلى مراحل الرأسمالية) تنشب في "الحلقة" الأكثر ضعفاً من النظام الإمبريالي العالمي.
لماذا "الأكثر ضعفاً" وليس "الأكثر تقدماً"؟ لم يكن واضحاً. ولكن لا شك أن السبب في ذلك هو أن لينين كان يريد أن يقوم بالثورة في روسيا وروسيا ليست أكثر تقدماً من باقي الدول الأوربية لذلك كان لابد من "تطوير" الماركسية.
في الموتمر الثاني لحزب العمال الإشتراكي الديمقراطي الروسي الذي انعقد عام 1903 أحدث لينين الإنشقاق المأساوي في صفوف الحركة الثورية الروسية بين البولشفيك والمنشفيك. في هذا الموتمر وقع الصدام بين لينين الذي دعا إلى إقامة حزبٍ مؤلفٍ من ثوريين محترفين ("حزب من نوعٍ جديد" – سماه ستالين فيما بعد وكان أداته الرئيسية في قمع كل معارضة لدكتاتوريته) مهمته الأولى والرئيسة هي الإستلاء على السلطة بالعنف والقوة، وبين زعيم المناشفة مارتوف الذي دعا إلى إقامة حزبٍ عمالي جماهيري يستند ألى تأييد الطبقة العاملة بأكملها ويقوم على مبادئ الديمقراطية، حرية الرأي والتفكير والنقاش الحر.

مارتوف الذي كان في بداية نشاطه الثوري صديق لينين الحميم ("كان لينين أنذاك في سن الخامسة والعشرين أو السادسة والعشرين . . . ولم تكن قد ظهرت عليه بعد علائم الازدراء وعدم الثقة بالجماهير التي جعلت منه زعيماً من نوعٍ خاص" – يكتب مارتوف فيما بعد في ذكرياته التي ينشرها في برلين) ثم أختلف مع لينين على طول الخط، هو مثال الماركسي المثالي الذي لم يفقد إيمانه بالثورة رغم كل الإحباطات والهزائم، وظلّ يحلم باشتراكية ذات طابعٍ إنساني.
يُقال أن آخر كلماتٍ نطق بها لينين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة كانت كلمات شوقٍ وحنين إلى صديقه القديم مارتوف الذي كان هو الآخر ملقى على فراش الموت في إحدى المستشفيات في منفاه في برلين.
هذا أيضاً هو لينين.

في الأيام الأولى من عام 1917 ألقى لينين محاضرة في زيوريخ بمناسبة الذكرى العشرين لثورة عام 1905.
في هذه المحاضرة صرح لينين أنه لا يرى ثورة في الأفق، واختتم محاضرته بالقولً: نحن الشيوخ سوف لا نعيش لنرى المعارك الحاسمة للثورة المقبلة.
بعد أقل من أربعة أشهرٍ فقط وقف لينين على سطح سيارة مصفحة في محطة فنلندا في بتروغراد ، ووسط نظرات الاستغراب من كل رفاقه المقربين (الذين ظنوا أنه فقد صوابه وأن سنوات الابتعاد الطويلة عن روسيا قد أخلّت بتوازنه العقلي وأفقدته الصلة بالواقع)، وعلى العكس من كل ما تشير إليه النظرية الماركسية، دعا إلى اسقاط الحكومة الموقتة التي جاءت عقب ثورة فبراير الديمقراطية (التي كانت ثورة شعبية حقاً ولم يكن للبلاشفة دورً فيها) والشروع بالثورة الإشتراكية البروليتارية.

"الطبقة العاملة في نظر لينين" - كتب أنذاك مكسيم غوركي في صحيفته (قبل أن يغلقها لينين بعد أن استولى على الحكم) - "هي كالمادة الخام في نظر الحداد. هل من الممكن، في الظروف الحالية، أنشاء دولة اشتراكية من هذه المادة الخام؟ هذا غير ممكن طبعاً. لكن لماذا لا نجرب؟ ماذا سيخسر لينين إذا فشلت التجربة؟"

والتجربة فشلت. وجواب لينين على الفشل كان المزيد من العنف والإرهاب والدكتاتورية.
بضعة اسابيع فقط بعد انتفاضة اكتوبر واستيلاء البلاشفة على السلطة أقام لينين جهاز شرطة سرية فاقت في وحشيتها، قساوتها وضراوتها كل شرطة سرية عرفتها روسيا القيصرية.
دكتاتورية البروليتاريا (من الأصح القول: الدكتاتورية على البروليتاريا) التي أقامها لينين (وأوصلها ستالين ألى ذروتها أو حضيضها المنطقي)، هي تشويه كامل لدكتاتورية البروليتاريا التي تكلم عنها كارل ماركس وفردريك أنجلس.
في المقدمة التي كتبها أنجلس لكتاب كارل ماركس عن "الحرب الأهلية في فرنسا"، بعد أن يمتدح أنجلس قيام كومونة باريس بملء كل الوظائف التشريعية والتنفيذية عن طريق انتخاباتٍ عامة حرة مفتوحة للجميع، يقول: هل تريدون أن تعرفوا، أيها السادة، ما هي دكتاتورية البروليتاريا؟ إنظروا إلى كومونة باريس. تلكم هي دكتاتورية البروليتاريا.
أما لينين فأمر قوات شرطته "الماركسية" بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين طالبوا بعقد اجتماع الجمعية التأسيسية المنتخبة التي رفض لينين دعوتها للإنعقاد لأن البلاشفة لم يحوزوا فيها على الأكثرية.
هل تريدون أن تعرفوا ما هي دكتاتورية البروليتاريا اللينينية؟هذه هي دكتاتورية البروليتاريا اللينينية: أطلاق النار على من يطالبون بحقهم في التمثيل الديمقراطي.
"هل يفهم هؤلاء السادة الجالسون في مجلس قوميساري الشعب ما هم فاعلون؟" – صرخ مكسيم غوركي بعد المذبحة التي وقع فيها عشرون قتيلاً - "هل هم يفهمون أنهم بهذا يخنقون الديمقراطية الروسية برمتها ويهدمون كل أنجازات الثورة؟"
وهذه كانت البداية فقط.
بعد ذلك أُعيد حكم الإعدام الذي كان قد أُلغي بعد الثورة مباشرةً (مع تفسير "ماركسي" لينيني نموذجي: "لا ثورة أو حرب أهلية بدون إعدامات. لذلك فالثوري الحقيقي لا يمكنه أن يعارض عقوبة الإعدام إن كان لا يريد أن يكون منافقاً") وفي 11 أغسطس من عام 1918 أصدر الوثيقة التالية (مقتبسة عن أستاذ التاريخ في جامعة ولاية فلوريدا، روبيرت غاليتيلي، في كتابه: "لينين، ستالين وهتلر"):

"أن إنتفاضة المناطق الكولاكية الخمسة يجب أن تُسحق بلا رحمة.
أن مصالح الثورة كلها تتوقف على ذلك، فقد دقت ساعة "المعركة الحاسمة الأخيرة" مع الكولاك في كل مكان. ويجب أن نلقنهم درساً قاسياً.
1. إعدموا (إعدموا بدون تردد لكي يرى الناس ويعوا) ما لا يقل عن مائة شخصٍ معروفين من الكولاك، الأغنياء ومصاصي الدماء
2. أنشروا اسماءهم على الملأ
3. خذوا منهم كل الحبوب
4. خذوا رهائن
أفعلوا ذلك بحيث أن الناس في محيطٍ يبعد مئات الكيلومترات يرون، يرتجفون، يفهمون ويصرخون: أنهم يخنقون، ولسوف يخنقون حتى الموت، الكولاك مصاصي الدماء"
وروبيرت غاليتلي يعقب على ذلك قائلاً إن النقطة الرابعة ("خذوا منهم كل الحبوب") معناها الحكم بالموت جوعاً على من تبقى من أفراد العائلة الذين لم يُعدموا.

هذه ليست وثيقة ماركسية. هذه الوثيقة هي شهادة دفنٍ للماركسية. هكذا لا يبنون اشتراكية. هكذا يقبرون كل أملٍ في بناء الإشتراكية. هكذا لا يقيمون دولة العدالة الإجتماعية. هكذا يقيمون دولة الرعب والمشانق، أو كما عبر عن ذلك لينين نفسه: دكتاتورية البروليتاريا هي إرهاب الدولة المنظم.

ماذا بقى اليوم من اللينينية (والبولشفية) بعد مرور أكثر من قرنٍ على ولادتها؟
ليس بالكثير: تماثيل محطمة، جثة محنطة وماركسية ميتة

* * *
"وأحببتم الغريب"
من كل وصايا "الرب" إلى بني إسرائيل ألأحب والأقرب إلى قلبي هي تلك التي يأمرهم فيها بحب الغريب:
"وأحببتم الغريب لأنكم غرباء كنتم في أرض مصر" ("ואהבתם את הגר כי גרים הייתם בארץ מצרים")
هل هناك في كل الأدب العالمي صرخة ضد العنصرية تعادل هذه "الوصية" الإلهية؟
ومما يثير الدهشة والإعجاب معاً أن "الرب" يقرن وصية حب الغريب بسنوات العبودية (الحقيقية أو الإسطورية) التي عاشها بني اسرئيل تحت ظل الفراعنة في مصر. لا الحقد على المصريين بل حب الغريب هو الدرس الذي يأمر "الرب" بني اسرائيل استخلاصه من هذه السنوات العجاف.

في هذه الأيام يحتفل يهود العالم بعيد الفصح: عيد الخلاص من العبودية، عيد الربيع وعيد حب الغريب.
قبل أربعة آلاف سنة – تقول الأسطورة – وقف موسى أمام فرعون وأطلق الصرخة الشهيرة: أطلق سراح شعبي! (שלח את עמי! Let my people go)
وفي صحراء سيناء، بعد أن فروا من مصر وتحرروا من العبودية، وقبل أن يستأنفوا الرحيل إلى أرض اسرائيل، في رحلة تقول الأسطورة أنها دامت أربعين عاماً، ظهر "الرب" أمام بني اسرائيل وقال لهم: اليوم أصبحتم شعباً! (مما يدل أن النقاش حول ما إذا كان اليهود شعباً أم لا عمره عمر الشعب اليهودي نفسه)

حبي وشكري وامتناني لكل الأصدقاء (الزميل شامل! أنا أتقبل وأفهم عذرك مسبقاً: فيسبوك) والخصوم الفكريين الذين هنئوني بهذا العيد
ولأفراد الشلة المجيدة، لكل قراء "الحوار المتمدن"، لكل الأصدقاء والخصوم الفكريين: كل عام وأنتم بخير!
* * *
من أنتِ (أو: من أنتَ) "زرقاء العراق"؟
أثارت التعليقات التي نشرتها (أو ربما نشرها) "زرقاء العراق" في "الحوار المتمدن" في الأيام الأخيرة دهشة وإعجاب الكثيرين.
من هو هذا النجم الذي بزغ فجأةً في سماء "الحوار"؟ من أين أتى؟ وهل هو زرقاءٌ أم أزرق؟
وقد تضاربت التكهنات: من عميلة شقراء (وإن كانت زرقاء) للموساد إلى عضوٍ متخفٍ من الشلة.
نداؤنا إذن واحدٌ هو: من أنتِ (أو من أنتَ) يا "زرقاء العراق"؟



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يتراجع عن أخطائه
- ردّي على عتريس المِدَح
- رسالة مفتوحة إلى علي الأسدي
- بعد العاصفة - 2
- شعبان - دولتان
- بعد العاصفة-1
- بيان شخصي
- ذو الرأيين : جوابي لعلي الأسدي
- صهيوني عجوز يتصابى
- المواقف الخاطئة لخالد أبو شرخ
- علي الأسدي يدافع عن الشرّ المطلق
- سنة 5773 للخليقة : عام سعيد
- علم أسود في سماء الربيع العربي
- خارطة طريق إلى الوراء
- هل أنت صهيوني يا غروميكو؟
- هذا هو ردي على الأسدي
- هل أنت صهيوني يا يعقوب؟
- لم يفهموا كارل ماركس في يومٍ من الأيام
- أين أخطأ كارل ماركس؟
- والتيار الكهربائي ما زال منقطعاً


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يعقوب ابراهامي - لينين كقابرٍ للماركسية