أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - مخضب بالحلم














المزيد.....

مخضب بالحلم


نور نديم
(Nour Nadim)


الحوار المتمدن-العدد: 4047 - 2013 / 3 / 30 - 00:17
المحور: الادب والفن
    


ها قد سكن الخوف
تمكن هنا وهناك
إن الأحلام تغادر الجبناء بغير رجعة
بل تتركهم دون سابق انذار
فكيف للحلم أن يتعايش مع روح خائف فالخوف يصيب قلبك في الوسط كنصل حاد لا يقتلك ..
فالخوف يجعلك لا تموت ...
بل عذرا ... الخوف يجعلك لا تحيا
إن سكن أطرافك يصيبك بالشلل
إن امتد لأحشائك يجعلك تتحجر
وإن تسرب لقلبك يفقدك النبض
يتركك جسد بارد وروح مرتعشة وشرايين جافة
هل مازلت حي ؟
لن تعرف الإجابة
تظن انك حي
فمازلت تذهب وتجئ ..
تتحدث كالأحياء ..  تشغل حيز وجودي معلوم
بعض ما يشبه الحواس يؤدي وظائفه هل مازلت حي ؟
لن تعرف الإجابة
وإن امتد ليسكن مركز أحلامك ؟؟
هل ؟؟؟؟؟
لن تعرف السؤال ....
فالخوف يخفي علامات الاستفهام والتعجب
يطيح باللغة والكلمات والمشاعر
يبقي فيك أشياء تشبه أشياء كنت تعرفها
يترك لك آثار بعثرة روحك وسط العامة
يخفي منك مفاتيح هروبك
يغلق متاريس تشبه قلاع الماضي لتستسلم
يريك جبروته بكل غرور
يلقي اسفل قدميك خنجر قلبك مخضب بالحلم



#نور_نديم (هاشتاغ)       Nour_Nadim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رماد الروح
- معجزة الشك
- مناجاة ظل .. وحوار لخيال
- إله الكارهات لذواتهن
- لماذا تدافعون عن الله ؟
- ألام المشاع
- أو هكذا يبدو
- ضربة قاضية
- هولوكست الأقباط في مصر المحروسة
- غدر العصمة
- خائفة بلا أعين
- مدينة بلا جسور
- أوراق من سيرة ذاتية
- جيفارا ...
- تتلاشى بين برق وليل
- تجربة
- أجدف فوق صليب الوطن !!
- أشباح حياتك
- مبتورة الأشواك
- لعنة الأوراق


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور نديم - مخضب بالحلم