أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - ما تقولش أمين شرطة إسم الله ولا ..














المزيد.....

ما تقولش أمين شرطة إسم الله ولا ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 09:47
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم

ما تقولش أمين شرطة إسم الله ولا ..

كان ولا يزال مظهر السلطة الفلسطينية العام مثار سخرية العالم وإستغرابه الشديد في إصرار تلك السلطة المتهالكة علي أن تخرج علي العالم في صورة أكبر من مستواها وعلي عكس ما تدعيه من فقر وحاجة ملحتين.

كان سؤال الجالس عن يمين هو: من هو هذا الجنرال أو الفيلد مارشال المرصع بالنياشين والذي كان يمشي بمحاذاة السيد محمود عباس وباراك أوباما خلال زيارة أوباما للمقاطعة؟ فأجبته سريعاً لا أعلم في الحقيقة ولكن يمكن أن يكون أحد عسكريين منظمة التحرير، وهم كثير، قاموا بجمع سجله العسكري خارج الأراضي الفلسطينية وداخل الأراضي الفلسطينية فأنتجت له هذا الصف العريض من الأوسمة والنياشين.

عندما قام كاستروا بالإطاحة بديكتاتور كوبا باتيستا قام رئيس الإتحاد السوفييتي نكيتا خرتشوف بزيارة كوبا بعد عام تقريباً من هذا الإنقلاب وكان الإتحاد السوفييتي في خلال ذلك العام قد قام بدعم كوبا بعشرات الملايين من الدولارات في خلال ذلك العام. إستغرب خرتشوف عندما وصل إلي مطار كوبا وكان في إستقباله فيديل كاستروا وأعضاء حكومته، إستغرب خرتشوف من منظر حرس الشرف الذي إسطف لإستقباله، كان حرس الشرف مكون من بعض من مقاتلين كاسترو يرتدون ملابس عسكرية وكما يبدوا من مظهرهم العام أن كل واحد منهم قام بشراءها حسب مقدرته الماليه حتي الأحذية كان كل منهم حذاءه العسكري يختلف عن الآخر وبعضهم كان يرتدي حذاء عادي وغير عسكري والبعض الآخر كان يرتدي حذاء الألعاب الرياضية. إستعجل خرتشوف أن يختلي بـــ كاسترو وذلك حتي يقوم بتوبيخه علي هدر الملايين التي أرسلها الإتحاد السوفييتي إلي كوبا حسب إعتقاد خرتشوف وبناء علي مشهد هؤلاء العسكريين الذين خرجوا في إستقباله. وعندما فرغ خرتشوف من حديثه مع كاسترو أمسك كاسترو خرتشوف من يده وذهب به إلي السيارة الشفرولية القديمة وقام بالتجوال مع خرتشوف في أرجاء مدينة هافانا يطلعه علي مستشفي هنا وعلي مستوصف صحي هناك ومدرسة جديدة هنا وعدد من المعاهد المهنية هناك وعدد من المزارع النموذجية والتي هي وحتي يومنا هذا كانت سبباً في إكتفاء كوبا الذاتي ولم تنهار ولم يحدث أن مرت كوبا بحالة من النقص في الطعام لإطعام الشعب الكوبي ولا حتي مرة واحدة. نظر إليه خرتشوف وقال له كنت أحسبك قد بددت تلك الملايين كما يحدث مع كل بلدان العالم الثالث الذين يقدم لهم الإتحاد السوفييتي المساعدات.

حرس الشرف الذي قام بصفه السيد محمود عباس كان أول من قام بإتقاده هو مسؤول ورئيس لجنة المساعدات في الكونجرس الأمريكي حين قام بالتعليق علي هذا المشهد قائلاً يبدوا وأن أبو مازن يقوم بشراء اغلي الحلل العسكرية لأفراد حرس شرفه وهذا أمر لا يتماشي مع سلطة تشكوا من الفقر والعجز في ميزانيتها وكان عليه أن يقوم بتبديد أموال الدعم الأمريكية في أمور أهم من البزات العسكرية لحرس شرفه.

نحن علي الدوام في الإنحطاط الفكري والذي يجرنا إلي أن يحتقرنا العالم من حيث نحسب أن العالم سيقوم بإحترامنا، لم يسعفنا الفكر ولا العقل الفلسطيني أن نتواضع في ذلك المشهد وذلك حتي يتفاعل معنا العالم ومع ضائقتنا المالية ولم يسع كل المغفلين من حول السيد أبو مازن أن يتنبهوا إلي أن مشهد كهذا سيدفع العالم إلي العزوف عن تقديم أي دعم من أي نوع كان لهذه السلطة ولتي لا تعرف أولويات ولا حتي مبادئ وكيفية التصرف في ميزانيتها ولكن ماذا أقول لكم لقد قام في الماضي مندوب منظمة التحرير الفلسطينية بحضور تفاعلية لجمع تبرعات لضحايا مخيم صابرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين وكان مندوب منظمة التحرير يرتدي ساعة رولكس من الذهب الخالص وحذاء إيطالي يتجاوز ثمنه الثلاثة ألاف دولار في ذلك الزمان قام بتقييمه أحد الذين قاموا بإنتقاده وإثارة مشادة مع مندوب منظمة التحرير هذا الذي يقوم بالشحته بإسم تلك الجثث الفلسطينية ووجهه وهندامه يطفحان نعمة وصحة وثراءً۔

ألا من قليل من الحياء في وجوه القائمين علي السلطة الفلسطينية أن يكفوا عن هذا الهدر المالي لأموال الشعب الفلسطيني؟ ألا يوجد هناك من يجد في نفسه الشجاعة لكي يهمس في إذن أبو مازن أن من العيب أن يكون حرس شرفك بهذا الشكل وشعبك يموت من الجوع؟

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسياد وعبيد ..
- التزوير من أولها …
- من مات وهو مضرب عن الطعام فهو منتحر .. والمنتحر في النار.
- مذهلة ..
- هويتي …
- طيور ظلام .. رام الله.
- سهي معاها حق …
- الله يديم علينا الإنقسام …
- كلام جواه كلام ٣
- من لم يمت بالشمعة مات بغيرها ..
- كلام جواه كلام ٢
- سمكة القرش ..
- زوار الفجر …
- يا بو العيون السود ..
- تصالح الباطل الفلسطيني!!
- حوارات صامتة ..
- حديث رام الله علي الدوام من طرف واحد …
- والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..
- والآن كلمة مندوب دولة غزة الدائم في الأمم المتحدة ..
- بتفهم في أكل ال .. رااا ؟


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - ما تقولش أمين شرطة إسم الله ولا ..