أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..














المزيد.....

والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 08:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..

مرة عرضوا عليه مليار دولار من أجل عدم التقدم بطلب إعلان الدولة و مرة أخري رئيس وزراء ماليزيا زار قطاع غزة بعد ما باس صرماية السيد أبو مازن وحلف له علي راس كل الماليزيين أن يقوم بإنشاء مشاريع في الضفة إذا تكرم وسمح السيد أبو مازن لرئيس وزراء ماليزيا بزيارة قطاع غزة!! والله لو كان يا أخي السيد أبو مازن رئيس أمريكا وتحت أصابعه أزرار الصواريخ النووية ما قامت دولة بالتوسل للسيد أبومازن ولا عرضت عليه الأموال بالمليارات كما ذكروا علي لسانه هذا طبعاً إن كان حقاً قال مثل هذا الكلام، ثم كيف لرئيس وزراء دولة كـ ماليزيا أن يتوسل الرضي من رئيس سلطة وطنية لا تملك الإبقاء علي لمبة الكهرباء مضاءة لو شائت إسرائيل أن تحيلها إلي ظلام شامل عليه وعلي من كل فلسطيني في الضفة وفي قطاع غزة? يا أخي نحن أصبحنا مصخرة للعالم ولا يفتأ إعلامنا الفلسطيني أن يمصخرنا أكثر أو ربما هو يتمصخر بنا أكثر من بقية العالم عندما تخرج صحفه ومواقعه الإعلامية علي الشعب الفلسطيني بمنشيتات كتلك وعناوين ضخمة كاذبة كتلك? ألا يوجد مسؤول في تلك الصحف والمواقع يقوم بكسر أصابع هذا الصحفي أو الطباع الذي قام بكتابة مثل هذا الكذب? أخبار كهذه تستلزم عقاب كهذا لأن من يقوم بالإستهزاء بالعقل الفلسطيني يستحق أكثر من كسر أصابعة، إنه بفعله هذا يقوم بإهانة جميع الشعب الفلسطيني ويجعل العالم ينظر إلينا علي أننا شعب مزيف كاذب حتي النخاع ومن أراد مساعدتنا من دول العالم يقرر أن ينأي بنفسه ومساعداته عن هذا الشعب الذي لا يمل ولا يكل الكذب علي نفسه وعلي العالم.

كان العالم ينظر إلي الشعب الفلسطيني نظرة إحترام كاملة غير منقوصة ولا يشوبها أي نوع من الشك في شرعية هذا الشعب وحقه في تقرير مصيره. نحن يا عالم من شدة ما كذبنا علي أنفسنا و من شدة ما كذبنا علي العالم شجعنا بعضاً من هذا العالم أن يشكك حتي في أحقيتنا في الوجود كدولة لأننا لم نكن دولة في يوم من الأيام ولم يكن هناك دولة فلسطين حتي نطالب بإقامتها أو بعودتها ، لقد قمنا بتشجيع هذا التطاول علينا وعلي شرعيتنا بأكاذيبنا المتعددة والتي شجعت العالم أن يسمح لأكاذيبه هو الآخر أن تخرج علينا وتنتشر وتحاول طمس هذا الحق وهذه الشرعية وكأنهم يقولون لنا كما سمحتم لأنفسكم بالكذب فعفواً نحن بالكذب إذاً أولي. لا نتوقع من العالم أن يتعامل معنا بمصداقية طالما نحن نفتقد إلي أبسط مقومات المصداقية ولا نتوقع أن يساعدنا العالم ونحن نرفض أن نساعد أنفسنا بأن نتعامل مع مشاكلنا بمصداقية وواقعية، ساعة نطالب العالم أن يستثمر لدينا وعندما ينظر العالم إلي أسواقنا وقوانين التجارة لدينا يجدونها بين معدومة الوجود وبين نظام محسوبية وفساد قام بنهب المستثمر الفلسطيني فكيف سيكون حال المستثمر الأجنبي? وساعة أخري نطالب العالم بتقديم المساعدات لإقامة مشاريع بنية تحتية وبنية علي سطح الأرض بينما العالم لا يزال لا يعلم ماذا حل بمساعداته السابقة والتي تقدر بألاف الملايين ولا يجد إجابة شافية من السلطة الفلسطينية.

يجب أن نعي أن العالم لن ينساق وراء أكاذيبنا ولا محاولاتنا المستميتة إنكار ما أخطئنا فيه، يجب أن نعي أننا دولة مع وضع عبارة دولة هذه بين عدد من الأقواس، نحن دولة لا نملك موارد طبيعية ولا حتي مساحات أرضية أو مناطقية تشجع أو تبشر بموارد مالية لهذه الدولة ولا بد من دراسة أوضاع هذه الدولة والكيفية التي يجب أن يقوم عليها مستقبل تلك الدولة، فإن كان التوجه زراعي علي سبيل المثال فما هو المخطط لهذا التوجه الزراعي وماهي ضمانات نجاحه وماذا قامت به السلطات الفلسطينية من أجل تشجيعه وأين هي الأمثلة الناجحة لتشجيع المستثمرين علي الخوض في ذلك المضمار? وإذا كان التوجه صناعياً فما هي السوق المستهدفة لتسويق صناعاتنا وماهي معايير الجودة الصناعية التي نتعهد أن تكون عليها منتجاتنا وأين الأمثلة الناجحة علي تلك الصناعات لتشجيع الصناعيين في العالم أن يختاروا الأراضي الفلسطينية لمصانعهم أو ماهي التسهيلات التي نتعهد بتقديمها لهؤلاء الصناعيين والمستثمرين لإجتذابهم نحو الأراضي الفلسطينية دون غيرها من دول المنطقة? هناك الكثير الكثير الذي يتوجب علينا القيام به والعمل عليه من أجل هذه الدولة الصغيرة الكبيرة الطموحات المعدومة الموارد، ويجب علينا الكف عن الكذب والعودة إلي العمل الصادق الدؤوب الطارد للفساد والجاذب لكل من أراد العمل الجاد والإنتاج الفعال البعيد عن صيحات التنظيمات والمنظمات والبنادق المنفلتة والأخلاق المعدومة لدي من يعتلون مراكز القيادة والإدارة في هذه الدولة الفتية، كفاكم كذباً …

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والآن كلمة مندوب دولة غزة الدائم في الأمم المتحدة ..
- بتفهم في أكل ال .. رااا ؟
- إستحالة حل إقامة الدولتين يعني قيام الدول الثلاث ..
- علي دلعونة وعلي دلعونة وإنتصرنا بغزة ع لي يعادونا .. هيه.
- وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …
- تملق سلطة رام الله لحركة حماس.
- خالد مشعل المجنون يتحداهم أن يدخلوا غزة ؟
- هل يستحق الجعبري أن يموت قطاع غزة من أجله؟
- أصبح عندي الآن بندقية ..
- أبحث عن غزة ..
- لو كان الأمر في يدي ..
- قراءة في الكف ..
- عندما تأكل الغنم الراعي ..
- اللعب مع أفنان القاسم ..
- صمت الجبناء …
- هالمصننة والهه …
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
- (كزاب)
- عرفات يرفض العودة ..
- دار الهوي دار ..


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..