أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - صمت الجبناء …














المزيد.....

صمت الجبناء …


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 05:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

صمت الجبناء …

إن هذا الصمت الذي تمارسه قوائم منظمة التحرير من حركات وجيوش تحرير فلسطينية قابعة في ثكناتها في الأردن وفي لبنان وفي مصر ولا تتحرك وتهب للدفاع عن المخيمات الفلسطينية في سورية لهو عار جديد نضيفة إلي كمية العار الذي يتوج الهامة الفلسطينية. ماذا وراء صمت الجبناء هذا؟ ما هي أسبابه؟ لم نسمع صوتاً للأخ أبو مازن يتحدث من قريب أو من بعيد عن الموت الدائر في المخيمات الفلسطينية السورية. أم ربما حسب حسابات الأخ أبو مازن أصبح هؤلاء سوريون فلسطينيون وما عادوا فلسطينيين يتأثر بموتهم أبو مازن وغير أبو مازن بحسب حسابات اللاعودة التي يلتزم بها أبو مازن؟ ربما يتجنب الحديث عن هذا الموت الذي يدور علي الشعب الفلسطيني في المخيمات افلسطينية في سورية خوفاً من أن يطلبوا منه دعماً مالياً يكسر ذراعه كما كسر ذراع رئيس وزرائة وهو يلهث بين كرادورات رئاسة الوزارة في رام الله للرد علي تليفونات حكام الإمارات والذين أعطوه من الجمل أذنه وفرح بتلك الأذن فتفركش من شدة فرحه فكسر ذراعه. يخاف أكثر ما يخاف الأخ أبو مازن أن يطلب أحد منه قرشاً واحداً، أما علي أعونه ومقربيه فلا تنقطع ملايين القروش والشلنات.

لا تخف أبا مازن فهم ليسوا بمطالبيك بأموال. كل ما يطلبونه منك هو إدراة الموت الدائر عليهم وحرف إتجاهه ولو قليلاً. هم يعلمون أنك غير قادر علي إيقافه وكل ما تستطيعه هو التفرج ومشاهدة هذا الموت، وكم أنت بارع أبا مازن في الوقوف وفي التفرج علي موت الفلسطينيين في غزة وفي نهر البارد في لبنان واليوم تحتل الصف الأول بين جمهور المتفرجين علي الموت الفلسطيني الذي يقع علي الفلسطينيين في سورية.

لست أدري لماذا كلما أري أبا مازن أري تشاوتشسكو وهو بجوار ذاك الجدار؟

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هالمصننة والهه …
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
- (كزاب)
- عرفات يرفض العودة ..
- دار الهوي دار ..
- الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة
- وأكبر (إيررر) باص لأبو مازن …
- فدائي .. لا أعتقد.
- حادي بادي يا أسيادي.
- ومعي الهدايا للصغار …
- إذا تم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة …
- مرحباً بكم في خرم الإبرة
- قصف جديد علي محمد دحلان..
- غزة تستحق الزيارة ولكن
- يا مرحبا بالشيخ …
- والتين والزيتون
- هل الإنتخابات أثبتت شعبية ساحقة لحركة حماس؟
- من حق حماس أن تمنع الإنتخابات في غزة …
- فلسطين حماس وفلسطين فتح وفلسطين السلطة !
- الفكر الأنثوي والكتابة من الرحم.


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - صمت الجبناء …