أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة















المزيد.....

الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 09:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة ...

هناك دراسة ومخطط يساهم في بنائهما إيران وحركة الأخوان المسلمون مفاد هذا المخطط وتلك الدراسة هي خلق كيان إسلامي إنساني يقف خلفه وتلتف حوله مشائخ دول الخليج العربي لخلق صورة داعمة لتلك الحركة الإسلامية حماس والتي قام بإنشائها وإختراعها الإيرانيون وحركة الإخوان المسلمين. وقع الإختيار علي قطر أن تكون هي الأداة للقيام بهذه المهمة والتي في ظاهرها العمل الإنساني وفي باطنها مساندة حركة إسلامية تؤجج وتزيد من حدة التوتر والتذمر الديني الذي يحدث وتتفاقم تبعياته في دول الخليج العربي وخاصة في قطر فيما عدا المملكة العربية السعودية والتي حتي هذه اللحظة لم يتم إختراقها دينياً بالشكل وبالطريقة التي تحدث أعمال شغب في المملكة العربية السعودية تحاكي تلك التي في البحرين علي سبيل المثال وتلك التي تقوم بغذيتها إمارة قطر والتي تحاول جاهدة إنكار وجود هذا الدعم ويستميت في إنكار هذا الدعم قادة تلك الإمارة وضخ الأموال كي لا تخرج تلك المعلومات إلي العلن والتي هي في جزء من هذا المخطط والذي تقف ورائه إمارة قطر بمباركة إيرانية القيام بإغتيال كبار المراجع الشيعية في النجف وعلي رأسهم مقتضي الصدر وغيره من مراجع الشيعة العظام لمخالفاتهم الصريحة للخط الشيعي الإيراني والذي يشهد هذا الخط الشيعي الإيراني مواجهات حادة في مناطق النجف الأشرف وإلقاء تهمة الإغتيالات هذه علي المملكة العربية السعودية. والأخطر في الوضع القطري بالذات هو رفع شعار الإسلام المزيف وكما يتضح في إنحياز قطر إعلامياً إلي مصاف الحركات الإسالمية علي الرغم من إبقائها علي عملية اللعب علي الحبلين والتي يبدوا أن الإمارة تمارس هذا الأمر ببراعة فهي بحاجة إلي الحماية الأمريكية و في نفس الوقت بحاجة إلي الإبتعاد عن فك وحنك الحركات الإسلامية والتي ما فتأت تتهم الإمارة بالكفر والتبعية الأمريكية وحث تلك الحركات إمارة قطر علي إغلاق القواعد الأمريكية في قطر والتي حتي اليوم نجحت إمارة قطر في إمساك العصي من المنتصف وإرضاء كلا الطرفين علي حساب الدخل الوطني للأمارة والتي هي حسب تقارير المحللين الماليين أن الإمارة تقترب من حافة الإفلاس.

كانت الزيارات التي قام بها رئيس وزراء إمارة قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم إلي إيران أنتجت فكرة إخراج الإمارة علي أنها داعمة للحركات الإسلامية بغض النظر عن هوية تلك الحركات الإسلامية شيعية كانت أم سنية، هذا أيضاً بناءً علي نصيحة إيران وذلك لضمان إبقاء إيران خارج صورة و إيطار أنها مصدر ومنبع ذلك الفكر بل والأدهي أن إيران تشجع وتدعم حركة الشيخ القرضاوي في مهاجمة إيران ومهاجمة الشيعة وذلك تكريساً لإبعاد إيران عن الصورة.

إلا أن الأمور لم تسر علي المنوال الذي رسمته إمارة قطر ومع تنامي المعارضة الداخلية لأمير قطر والعداء العلني الذي يمارسه بعض إخوان الحاكم وتفاقم حدة النقد والتي أدت بحكومة الإمارة أن تقوم بسجن عدد من الشعراء النبطيين علي خلفية قذف الأمير وزوجته مما يجعلها سابقة خطيرة لن تخرج منها الإمارة بسلام وذلك للطبيعة البدوية والتي لا تزال تعتبر هي عامود بقاء أي أمير علي عرش إمارة قطر قاموا بفضح ذلك المخطط الإيراني القطري للمنطقة برمتها.

لم تفلح كل محاولات إمارة قطر في تحويل الأنظار تلك الإتهامات و عن مشاكل الإمارة منذ أن قام الشيخ حمد بالإستيلاء علي كرسي الحكم في الإنقلاب الذي أطلق عليه الإنقلاب التفزيوني عندما قام بدعوة وجهاء القبائل القطرية والعائلة الحاكمة وقام الشيخ حمد بإستخدام تلك المشاهد علي أنها كانت مبايعة له لحكم البلاد بدلاً عن أبية. منذ ذلك الوقت وشيوخ القبائل القطرية يشعرون بالمهانة ومدي الخديعة التي أوقعهم فيها الشيخ حمد ولم تكن العلاقات بينه وبين شيوخ القبائل القطرية علي ما يرام منذ ذلك الوقت وحتي يومنا هذا.

وكان فشل إمارة قطر في زعزعة الحكم في المملكة العربية السعودية في سبيل الوصول إلي حلم أن تحل تلك الإمارة الصغيرة محل المملكة العربية السعودية في قيادة العالم العربي أو علي الأقل أن تكون الإمارة العنوان الدائم لكل قاصد إلي المنطقة لحل قضاياها، كان لهذا الفشل أكبر الأثر وخصوصاً بعد تراجع الدور الكويتي والذي كان يأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية والذي يعزيه البعض علي أنه قرار إتخذته الكويت بالإبتعاد عن الساحة الدولية العربية بعد أن إكتشفت الكويت كم الخيانة لدولة الكويت من العديد من الدول العربية عندما قام العراق بإحتلال الكويت وأصبح الحلم القطري في إعتلاء مركز الصدارة العربي يهدده مجموع الفشل الساحق الذي منيت به إمارة قطر من تحقيق مكانة دولية لتلك الإمارة التي لا يعرفها سوي بعض العسكريين الأمريكيين ومن تقوم بوضع إصبعك علي الخارطة لتعريفهم بإمارة قطر وموقعها في خريطة العالم، حلم زعامة الأمة العربية كان ولا يزال يراود ويراوغ مخيلة حكام إمارة قطر فكان هذا الباب الوهمي للوصول إلي كرسي الزعامة العربي هذا الباب هو باب الحركات الإسلامية والتي حسبت إمارة قطر أن لمجرد نجاحات مؤقتة لهذه الحركات الإسلامية في تونس وليبيا وفي مصر ستكون الغلبة لهذه الحركات وأن الداعم لتلك الحركات سيتقي أولاً شرها وسيحضي بتأييدها ثانياً فكان هذا التقارب السريع من حركة حماس وغير حماس كالدعم العسكري الذي كان ولا يزال يتلقاه الحوثيين في اليمن في صراعهم ضد الحكومة اليمنية وضد المملكة العربية السعودية وحتي تنظيم القاعدة لا يزال بعض الدعم القطري يجد طريقه إليه عن طريق إبن حاكم قطر وكذلك الموقف المزدوج الذي تأخذه إمارة قطر من الحراك الشيعي في البحرين والذي في العلن يبدوا مؤيداً لموقف البحرين الحكومي من قمع للحراك الشيعي في البحرين أما سراً فهناك دعم مالي ظخم تضخه إمارة قطر وتقدمه لحركات الشغب الشيعية في البحرين وفي هذا يتجلي العداء الأزلي بين إمارة قطر ومملكة البحرين والذي يتضح جلياً في الدعم السري القطري لكل حركات الشغب في البحرين.

أخذت إمارة قطر في زرع بؤر التوتر والنزاع في مختلف أرجاء العالم العربي نجح منها من نجح وفشلت في العديد منها وعلي الرغم من ذلك مارست ولا تزال تمارس إمارة قطر دورها في إطار المخطط الإيراني والذي تنكره تماماً إمارة قطر بينما هي تمارسه بشغف وفي إزدواجية للشخصية وللأدوار مكشوف للعالم ولا يخفي سوي علي إمارة قطر والتي تحسب أن العالم غافل عن الدور الذي تقوم به.

مخطط إمارة قطر هو الظهور بمظهر الداعم لقطاع صغير تتم فيه محاصرة عدد من الفلسطينيين وتحت مسمي الحراك الإنساني تمد تلك الإمارة جسور التعاون والمساعدات بينما هي في الحقيقة تطلق إشارات ورسائل إلي بقية الحركات الإسلامية في داخل قطر وفي خارجها مضمونها أن قطر إمارة ملتزمة إسلامياً وتفعل من أجل الإسلام المستحيل بل وأكثر من المستحيل وأكبر دليل علي زيف وجه إمارة قطر الإسلامي هو إستمرار طلعات إسرائيل الجوية وقصفها المتواصل لقطاع غزة وكان بإمكان إمارة قطر وهي ذات العلاقة الوثيقة بدولة إسرائيل وسفيرها في الدوحة أن تطلب من إسرائيل التوقف عن قصف قطاع غزة وكيف كانت سخافة المسرحية عندما توقفت الطلعات الجوية علي قطاع غزة لمدة الست ساعات التي تخللتها تلك الزيارة وإستمرارها بعد ساعتين من مغادرة حاكم قطر لقطاع غزة وهذا ليس صدفة ولكن جزء من الخطة.

وجرياً علي عادة شيوخ وحكام دول الخليج في التنافس علي أي شيئ سواء كان ذلك الشيئ هو إمتلاك أفخم وأغلي سيارة رولزريوس في العالم أو أكبر ألماسة أو أغلي فستان، تتنافس المشائخ الخليجية علي نفس ذات الشيئ والغاية والتي تنافسوا عليها منذ قيام تلك المشائخ، وهاهي البحرين تتحضر للإنسياق وراء زيارة قطر لقطاع غزة بزيارة خاصة بحرينية لقطاع غزة لا معني لها سوي تحويل الأضواء عن ما يدور في البحرين من أحداث لعلهم بتلك الزيارة يستقطبون بعض الرضي الإيراني وتأمر إيران أذرعها الشيعية في البحرين الكف عن ذلك الشغب الذي يدور بإيعاز إيراني وتمويل قطري. وتأمل البحرين من زيارة كهذه كسب تعاطف إسلامي يقف بجوار البحرين إعلامياً ويظهرها علي أنها المملكة الأسلامية التي تهب لنصرة حركة إسلامية محاصرة حتي ولو كانت في حراكها هذا تأتي في المركز الثاني بعد غريمها في السباق دولة قطر۔

لا تعلم كل المشائخ الخليجية أن كل الحركات الإسلامية والتي تعتلي سدة الحكم في عدد من الدول العربية في هذا الربيع العربي المزيف، أن لن تلبث وأن تزول تلك الحركات الإسلامية وبسرعة تفوق زوال من سبقوهم إلي الحكم، ربيع عربي أثبت أنه خريف عربي ولا ربيع فيه أتي بمن هم أسواء بعشرات المرات من حكام تلك الدول السابقين، أتوا بحملة رسالات إسلامية مختلفة هوياتها وغاياتها غرضها الأول هو القضاء علي الإسلام من حيث تعتقد أنها تعمل من أجل الإسلام ولرفعته وهم في حقيقة الأمر أداة زوالة ولا نعلم إن كانت الشعوب العربية بمختلف دياناتها تعلم بحقيقة هذا الأمر وبحقيقة الخطر الذي يتربص بعالمنا العربي وبالهوية العربية والمراد محوها والتخلص وكانت البداية عندما نجحوا في القضاء علي الهوية العربية اليهودية كما حدث و في القضاء علي الهوية العربية المسيحية والهوية العربية الإسلامية كما يحدث اليوم. الهدف هو القضاء علي الهوية العربية بمختلف دياناتها و بغض النظر عن دين هذه الهوية العربية۔


إن الإحتماء وراء الدرع الإسلامي الوهمي والذي تشكله وتوحي به حركة حماس وغير حركة حماس من الحركات الإسلامية هو حافة الهاوية والتي تقف عليها وفود الحجاج إلي قطاع غزة والتي وكما تعلم حركة حماس وتعلم كل الحركات الإسلامية أن هذا الوجود هو وجود مؤقت وأن كل ما نجحوا فيه هو نجاح مؤقت فهم بدون دعم العالم الغربي لن يكون هناك مستقبل لهم ولا لحركاتهم الإسلامية وحتي محاولاتهم أن يتخذوا من حكم الإسلاميين في تركيا نموذجاً لما هم سائرون نحوه وصوبه إلا أن الفرق بين الحزب الإسلامي الحاكم في تركيا والحركات الإسلامية المتشددة كحركة حماس الإسلامية المتشددة هو أن هناك فصل تام بين دين ذلك الحزب الإسلامي وبين عمله السياسي وهو ما لا تقوي علي القيام به حركة حماس ولا تقوي علي القيام به كل الحركات الإسلامية المتشددة فهي لا تستطيع أن تفصل بين تشددها الديني والسياسة لأن ما أقامه الدين ستقوم بهدمه السياسة تماماً كما حدث مع آخر خلافة إسلامية وهي الخلافة العثمانية لقد قام بهدمها السياسيون ولم تقم بهدمها الحروب والمدافع. الدين والسياسة نقيضين لا يمكن الجمع بينهما ويجب ألتفريق بينهما من أجل صالح العالم.


نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأكبر (إيررر) باص لأبو مازن …
- فدائي .. لا أعتقد.
- حادي بادي يا أسيادي.
- ومعي الهدايا للصغار …
- إذا تم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة …
- مرحباً بكم في خرم الإبرة
- قصف جديد علي محمد دحلان..
- غزة تستحق الزيارة ولكن
- يا مرحبا بالشيخ …
- والتين والزيتون
- هل الإنتخابات أثبتت شعبية ساحقة لحركة حماس؟
- من حق حماس أن تمنع الإنتخابات في غزة …
- فلسطين حماس وفلسطين فتح وفلسطين السلطة !
- الفكر الأنثوي والكتابة من الرحم.
- مواقع إحرص علي تجنبها عزيزي الكاتب وعزيزي القارئ.
- من راحوا ..
- الصحافة الفلسطينية والولاء الأعمي …
- لا أستطيع القراءة لإمرأة جميلة …
- لماذا لم تنقلب حماس علي ياسر عرفات?
- شيبوب والقرد الموالف


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة