أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - هالمصننة والهه …














المزيد.....

هالمصننة والهه …


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 17:33
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم

هالمصننة والهه …

تسيبي ليفني هالمصننة كانت تركب الرجال ويركبونها من أجل إسرائيل؟ والله والنعم. هكذا تكون النساء الوطنيات وإلا فلا. المرأة الوطنية تفعل من أجل بلادها كل شيئ من الأمام ومن الوراء ومن أي جهة وثقب المهم هو البلد ألمهم هو الوطن.

نحن لا نعلم سبب الخروج الإعلامي العربي، والذي كان من الممكن بل من الواجب تجاهل هذا الخبر تماماً ولهذه المعلومة الجنسية والخاصة بـ تسيبي ليفني رئيسة الوزراء السابقة ولو لمدة قصيرة جداً، سوي أن الجنس يبيع يعني أي مقال او موضوع فيه جنس ترتفع مبيعاته ويتهافت عليه المماحين. وللأسف الشديد لاقي هذا التصريح تهافت منقطع النظير من قبل القراء العرب خصوصاً وبشكل ملفت للنظر ولقد ذهلت عندما شاهدت عداد القراء في أحد المواقع للقراء الذين شاهدوا هذا المقال فوجدته مئات الألاف، رقم ظخم، وبمراجعة فهرس ذلك الموقع وجدت أن من إطلعوا علي موضوع الهجوم الإسرائيلي علي قطاع غزة والذي راح ضحيته ما يزيد عن الألف ومائتين قتيل وجدت أن عدد المشاهدين لذلك الخبر لم يتجاوز العشرة ألاف. والله والنعم. فرق كبير يا أخي في أولويات المطالعة العربية. بالنسبة للقارئ العربي فإن ما تفعله تسيبي ليفني بين ساقيها أهم بمئات الألاف من المرات ممن يموتون في قطاع غزة.

لا نشك لثانية أن هذا الخبر المنقول عن صحيفة لندنية هو موجه ومصوب نحو العرب وأراهن أن عدد المطلعين علي هذا الخبر في تلك الصحيفة اللندنية لم يتجاوز بضع مئات، ربما لتأكيد ما هو راسخ في عقلية الغرب عن مدي حب العرب وتفانيهم في معرفة أخبار كل مصننة من هيفاء وهبي -إيش هيفاء وهبي أنا واحد قديم جداً هناك من ضربوا هيفاء وهبي علي عينها من زمان-، المهم، وصولاً إلي تسيبي ليفني. إن الحرمان الجنسي الذي نعاني منه في مجتمعاتنا العربية لم يطفئه هذا الكم من الإباحية علي أجهزة الحاسوب والقنوات الإباحية علي الفضائيات بل نحن متعطشون له لدرجة أننا نلتهم مقالاً عن المصننة تسيبي ليفني بمئات الألاف من العقول المتلهفة. ربما كانوا يتأملون أن تصف لهم تسيبي ليفني عضوها الأنثوي الذي أغرت به العرب الذين ورطتهم في فضائح وربما كان القراء متلهفين لمعرفة شكله ولونه ورائحته فلربما يا أخي لديها شيئ يختلف عن بقية النساء والمعرفة حلوة وقالوا في الأمثال أطلبوا العلم ولو في الصين حتي عن أخبار وعلوم المصننات و المصننين.

كنت دائماً وأبداً متاكداً أن إسرائيل لو قامت بمهاجمتنا فإن كل ما عليها هو أن تبعث بكتيبة مجندات إسرائليات عاريات ليستعدن ملك بني إسرائيل من الفرات إلي النيل دون الحاجة لإسرائيل أن تطلق راصاصح واحدة … والله والنعم.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
- (كزاب)
- عرفات يرفض العودة ..
- دار الهوي دار ..
- الإنتحار الخليجي علي عتبات غزة المقدسة
- وأكبر (إيررر) باص لأبو مازن …
- فدائي .. لا أعتقد.
- حادي بادي يا أسيادي.
- ومعي الهدايا للصغار …
- إذا تم منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة …
- مرحباً بكم في خرم الإبرة
- قصف جديد علي محمد دحلان..
- غزة تستحق الزيارة ولكن
- يا مرحبا بالشيخ …
- والتين والزيتون
- هل الإنتخابات أثبتت شعبية ساحقة لحركة حماس؟
- من حق حماس أن تمنع الإنتخابات في غزة …
- فلسطين حماس وفلسطين فتح وفلسطين السلطة !
- الفكر الأنثوي والكتابة من الرحم.
- مواقع إحرص علي تجنبها عزيزي الكاتب وعزيزي القارئ.


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - هالمصننة والهه …