أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ودربُ العراق كثيرُ الحفرِْ!!














المزيد.....

ودربُ العراق كثيرُ الحفرِْ!!


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 14:29
المحور: الادب والفن
    


ودربُ العـــــراق كثيــــرُ الحــــفرِْ!!
شعر رومانتيكي (ذاتي) من البحر (المتقارب)


نظمت أيام الشام ، وحال الشام هذا اليوم شأمُ ...!!
كريم مرزه الاسدي

أتبقـى رهيـــنَ الآســـــى والأسرْ؟!


وتمضــي لياليــكَ عــبــرَ الســهرْ


يطــلُّ عليـــكَ الصبـــاحُ الكئيــــبْ


تصــارعُ فيـــهِ نفـــاقَ البشــــــرْ!


وتــذهـلُ كالطفـــلِ بيـنَ الانـــــامْ


ودنيـــاكَ ممزوجـــة ٌ بالحــــــذرْ



فلا انـــتَ كالنـــسرِِ بيـــنَ الطيورْ


ولا انــتَ ترضـــى بحكمِ ِ القــــدرْ


ولا انتَ مــنْ خشـــيةٍْ تعتريـــــكْ


ولا انتَ مـنْ رهـــبةٍ تستــقـــــــرْ



كسيزيفَ انــــتَ بهـــذا الزمـــــانْ


ستبقـــى حياتــــكَ رهـــنَ الصخــرْ!


كأنـــــــكَ آثــــامُ هـــذا الوجـودْ


وهـــذا ابـــنُ آدمَ ايـــنَ المفـــــرْ؟!


عذابٌ أليـــمٌ بدنيــــا الجحيـــــــمْ


وطبـــعُ الانــــامِ جحيـــمُ الدهـــرْ !


فجـــوفُ الوجــــــودِ كنبعِ الشــررْ


كصدر ٍ توقــّّـدَ فيــــهِ الوغــــــرْ


فلا مـــنْ قويٍّ ســـيرعـــى الضعيفْ


ولا الشمسُ ترضى بضــــوءِ القمــــرْ!


لمـــاذا التبايـــنُ بيــنَِ العــبــــادْ


وكـــلٌّ ســــــليــــلٌ لأمّ البشــرْ


فأينَ العـــــــــدالة ُ بــينَ القفــارْ


وبيــن الرياضِ وبينَ الزهـــــــــرْ


وبيـــــــنَ الصعـــودِ الـــى ذروةٍ


وبينَ الهبــــــــــوطِ الى المنحـــدرْ


فسبحـــانَ ربـّــكَ أدرى بمــــــــا


يبـــث ُّ السرائــــرَ نفعــاً وضــــرْ


تلـــوذُ بحلـــمِ الشـــــآم ِالعتيــــدْ


وضاقتْ بـــكّ الارضُ بحــــرٌ وبـــرْ


وتكســـــو عليكَ دمشقُ الجمـــــــالْ


نسيمَ الربــــــى أو نضيـــرَ الشــجرْ


يضمــّــكَ فيها رحــــابُ الامــــانْ


وكســـرةُ عيـش ٍ بقطـــــــــر ٍ أغرْ


فلا تستكيــــنُ ولا تستـــريــــــحْ


فلـــذةُ عيشــــــكَ بيـــنَ الخطـــرْ!


ولو كنـــــــتَ في جــــنةٍ بالنعيــــم


(كثيرُ التشــكي كثيرُ الضـــــــــــجرْ)


فعينـــــكَ تشخـــصُ نحــــوَ العـراقْ


ودربُ العـــراق ِ كثـــيرُ الحــفرْ


ترومُ المحــــــــالَ بأيـــدٍ قصـــارْ


وأبعدُ شــــــأواً منـــــالُ الظفــــرْ


وكالنجـــمِ يبـــدو قريـــبَ المنـــال


ويهـــزأُ منـــكَ مجـــالُ النظــــرْ


ستزرعُ أرضَ العـــــراقِ الحبيــــبْ


بشعر ٍ اصيل ٍ فريــــــــدِ الغـــررْ


بسيــــــطٍ كلؤلــــؤةٍ في النقــاءْ


بشعركَ تشدو كنغـــــمِ الوتــــــرْ


تدرُّ الثنــــاءَ علـــى منْ تشــــاءْ


وأنَ الكريـــمَ عديـــمُ البصــــــرْ


ولا يستثيـــــرُ خفايــــا الامـــورْ


فكمْ منْ جـــوادٍ كبــــا او عثــــرْ


فلا بـــــدَّ للحقـــدِ أنْ ينجــلـــي



ولابـــدَّ للحـــبِّّ أنْ ينتــشــــرْ!!


ويرفلُ شعــبُ الــعراقِ العظــيـــمْ


بدنيا النعيــــمِ وحــــرُّ الفكــــرْ

دمشق الشام 1996م







#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 6 - دعبل الموقف بين السخرية والهجاء
- العراق عريق والوطن غريق ...إلامَ الخلفُ بينكمُ إلاما... ؟!!
- رفيقة َ الدّهر : هلْ ب (اليوم ِ) تذ كار ُ؟!!
- يا أمّة َالشّعر ِإنّ الشّعرَ وجدانُ
- 23 - التجديد في الشعر العربي / صدر الإسلام - العباسي
- عبد الفتاح المطلبي بين النقد والإبداع والشعر - خواطر عابرة
- طرفة الوجودي والنابغة الارستقراطي بين أيدي الملوك
- يا جوهرَ الشّعر درّاً حينَ تحبكُهُ
- الشاعر جميل الساعدي بين د . المقالح وإثم قصيدة النثر ...!!
- 5- دعبل الخزاعي بين الموقفين الموالي والمعارض (*)
- تغيير الحكّام لا يعني تدمير الأوطان ...!!
- الثقافة العربية من أين...؟ والعراقية إلى أين ؟!!
- 22- التجديد في الشعر - الجاهلي : الوزن والقافية
- هؤلاء بين أيدي هؤلاء
- صرخاتٌ على عثراتٍ للتاريخ مرّة ثانية ...!!
- صرخاتٌ على عثراتٍ للتاريخ ...مرة ثانية ..!!
- التجديد في الشعر العربي (*) - 1 - المقدمة في الشعر الجاهلي
- 3 - عباقرة غربيون أخفتهم حياتهم وبرزوا بعد مماتهم ...!!
- سامي العامري و حقّه في -طرافة النقد الشعري العراقي...-
- 4 - ملامح مسيرة دعبل من الولاية حتى الولاية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - ودربُ العراق كثيرُ الحفرِْ!!