أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - فلسطين. . نقطة ومن أول السطر














المزيد.....

فلسطين. . نقطة ومن أول السطر


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدق أو لا تصدق: مازال هناك أشاوس مصريون يلعقون أحذية حماس (المقاومة المجاهدة) حتى بعد تأكد قتلها لجنودنا في رفح!!. . رائع هذا المانشيت: "حمدين الصباحي: لن نعاقب حركة حماس بسبب أخطاء المرشد والإخوان"، ولكن السؤال هو: عمركم شوفتم تدني واستنطاع أكثر من كده؟!!
لو كان المصريون شعباً يستشعر بحق معنى الانتماء للوطن، لكان "حمدين الصباحي" هذا قد أصدر بتصريحاته الأخيرة حكماً بالإعدام على مستقبله السياسي. . أستشعر الشفقة بداخلي تغلب الاحتقار لمن يهاجمون نظام الإخوان الذي يتستر على قتل جنودنا في رفح، ويقدمون في الوقت نفسه آيات الولاء والاحترام لإرهابيي حماس الذين ارتكبوا تلك الجريمة الشنعاء، والتي تتفق مع طبيعتهم وتكوينهم الفكري والسيكولوجي، كونهم مجرد مجرمين إرهابيين جعلنا نحن منهم مجاهدين في سبيل الله أو في سبيل وطن سليب، وأعترف أن وجود حمدين الصباحي وأمثاله في صفوف المعارضة لنظام الإخوان يجعلني غير متلهف على زوال الكابوس الإخواني، خوفاً من الدخول في كابوس لا يقل عنه بشاعة.
"حمدين الصباحي (أو الصدامي)" ليس نشازاً داخل جبهة الإنقاذ، فكبار رموزها يحملون ذات فيروس العروبة اللعين وإن تدرجت بينهم شدة أعراض المرض!!. . هل نحن حقاً شعب يستعذب الإهانة والإذلال، حتى نأتي بالأسافل حكاماً لنا، ونظل نهيم في التنظيمات الإرهابية الفلسطينية مهما فعلت بنا، أو هل تناسى الناصريون أصحاب الحناجر العظيمة والعقول الخربة سفالة ياسر عرفات وصحبه ضد إلههم عبد الناصر يوم وافق على مبادرة روجرز، ناهيك عن قتلهم ليوسف السباعي وكارثة الطائرة المصرية في لارناكا وخطف السفينة أكيلي لاورو؟!!. . من يقدم على سرد تاريخ المنظمات الفلسطينية الأسود ضد الشعب المصري والأردني واللبناني، والفساد الذي عاثوه في كل عاصمة أو مدينة عربية حلوا فيها وآوتهم، ولعل أبرزها الموقف المخزي لياسر عرفات ورجاله أثناء غزو صدام للكويت، بل ومواقف هذه المنظمات المتناقضة ضد بعضها البعض وضد الشعب الفلسطيني ذاته، أو ليس الشعب الفلسطيني المسكين هو في الحقيقة أسير هذه المنظمات الإجرامية بكافة أيديولوجياتها، بأكثر مما هو أسير الاحتلال الإسرائيلي؟. . ربما نظرة واحدة على ذلك السجل كفيلة بأن نكتشف حجم الهطل والخراب الذي يسوقنا إليه العروبجية والمتأسلمون!!
يقول المثل الشعبي: "لا تعايرني ولا أعايرك، الهم طايلني وطايلك"، فإذا كنا نقول وبحق أن الإخوان لا يعترفون بوطنية ولا ينتمون لوطن، فالعروبيون والناصريون كذلك، فالأولون ينكرون الوطن لصالح خلافة إسلامية تشمل سطح الكرة الأرضية تحقق لهم ما يحلمون به من أستاذية العالم، والأخيرون يتنكرون للوطن لصالح إمبراطورية عربية من "الخليج الفارسي إلى المحيط الهادر (لبيك عبد الناصر)"، ألم يسبق لعبد الناصر الزعيم العروبي الهمام ومعبود الجماهير أن ألغى اسم "مصر" من على الخريطة، واستبدلها باسم "الإقليم الجنوبي"، فلماذا ننكر على الإخوان الآن ما تعودنا جميعاً أن نفعل مثله؟!!. . نحن شعب يبيع وطنه وانتماءه الوطني في أقرب سوق نخاسة يصادفه وهو يترنح عبر تاريخه الطويل، وربما ينفرد الشعب المصري عبر تاريخه الطويل بأنه الشعب الذي يتنكر دوماً لهويته، ليس انطلاقاً لآفاق حضارية رحبة، ولكن انزلاقاً لما هو أسوأ وأدنى.
ننتظر رداً من رئيس جمهوريتنا المجاهد على ما قاله أوباما في إسرائيل، وإلا عليه وعلى أهله وعشيرته أن يشدوا اللحاف على روحهم واحنا نصوت عليهم، وسوف يقدمون لنا مكرمة إذا اصطحبوا معهم العروبجية تحت ذات اللحاف!!. . هل آن لنا أن نستفيق ونرى حقيقة ما يسمى "القضية الفلسطينية" بملامحها وعناصرها الحقيقية بمعزل عن شعاراتنا وأوهامنا وهلاوسنا، لنضع بعد كل ما كان "نقطة" ونبدأ من "أول السطر"؟!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المتأسلمين والعروبجية يا قلب لا تحزن
- علقة تفوت ولا شعب بيموت
- هو الخراب الشامل إذن
- لقد أسمعت لو ناديت حياً
- وجهة نظري الخاصة
- في انتظار فجر لم يولد
- أيتها الحرية
- العملية -بومة-
- فبيضي وصفري
- حدث هذا في جمهورية بمبوزيا الإسلامية العظمى
- الرقص على دفوف الإخوان
- العلمانيون قادمون
- تأملات في مصر الإخوانجية
- قصة قصيرة جداً
- في العلمانية
- مصر أبداً لا تموت
- الدولة المصرية تترنح
- تأملات في حالة متدهورة
- الافتضاح
- إنها حقاً أمة عظيمة


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - فلسطين. . نقطة ومن أول السطر