أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - العلمانيون قادمون














المزيد.....

العلمانيون قادمون


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 12:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• منذ سنوات أو حتى شهور قليلة لم يكن أحد يجرؤ أو حتى يفكر في أن يعلن أنه علماني. . الآن الأمر يختلف تماماً والعلمانيون قادمون.
• الإنسانية لا تعني البشر وحدهم، بل تشمل كل هذا الكون الرائع بما فيه من مجرات ونجوم وكواكب وكائنات وهضاب وبحار، هي احتضان كل ما هو كائن حباً في الوجود. . المجد للإنسان سيد الكون. . في ثقافة الموت لا فرق بين أن تكون قاتلاً أم مقتولاً، فكلا الحالتين عداء للحياة.
• السلفية العلمانية لا تقل كثيراً عن السلفية الدينية في خطورتها على الإنسانية والحضارة. . لم يتوصل كارل ماركس إلى أن "الماركسية (أيضاً) أفيون الشعوب"!!. . أقصد بالسلفية العلمانية التي أستهجنها اعتناق دوجما بائدة لها صورة العلم أو الفلسفة والتشبث المتحجر بمقولاتها، بغض النظر عن حقائق الواقع الراهن. . ستحل معظم مشاكلنا إذا اقتنعنا كل في مجاله أن "إكرام الميت دفنه"!!. . لا أعتقد في المنظومات المتكاملة والفلسفات التاريخية، وكفانا خبية منظومة "المادية الجدلية"، فالتاريخ شذرات وطفرات لا حاكم لها غير قانون "البقاء للأصلح"، وخلاف هذا محاولات فاشلة لجر التاريخ والمستقبل من عنقه كدابة ندفعها إلى رؤانا الطوباوية الحمقاء.
• ستمتد الحالة الراهنة لسنوات عديدة، وربما رغم مرارتها ومآسيها ستكون الفترة الأكثر خصوبة في تاريخ مصر الحديث، فهي فترة حراك مجتمعي ويقظة على وعي جديد مفارق لكل ما تشبثنا به خلال قرون طويلة من معتقدات وأفكار وقيم، ولا أتمنى أن يطرأ طارئ يخلصنا سريعاً من ورطتنا الراهنة، فكلما اشتدت المحنة وامتدت كلما كانت التغييرات الجذرية أكثر عمقاً وشمولاً لسائر مناحي حياتنا البائدة والمنافية لروح العصر وقيمه. . الحالة المصرية العامة هي المعيار، فقد كان نظام مبارك أفضل منها قليلاً، فيما نظام الإخوان أسوأ منها كثيراً وإن كان غير مفارق لها. . إذا كان الإخوان يحملون التخلف لمصر، فالمعارضة إن لم تكن تحمل التخلف أيضاً فهي لا تحمل أي شيء على الإطلاق. . "أبشر بطول سلامة يا مربع"!!
• الدعوة لتوحيد الصف دون التوصل لحسم قضايا الخلاف الجوهرية، وليس التعامي عنها بالتستر خلف توافق على أهداف عامة، هو تبسيط واستسهال قاتل، كإصرار مريض على غلق جروحه دون تطهيرها ثم التظاهر بالشفاء، فلا يلبث أن ينكفئ على وجهه ربما بغير قيامة تتلوه. الدعوة لتوحيد الصف دون التوصل لحسم قضايا الخلاف الجوهرية، وليس التعامي عنها بالتستر خلف توافق على أهداف عامة، هو تبسيط واستسهال قاتل، كإصرار مريض على غلق جروحه دون تطهيرها ثم التظاهر بالشفاء، فلا يلبث أن ينكفئ على وجهه ربما بغير قيامة تتلوه. . من يقول أن القناع قد سقط عن جماعة الإخوان هو في حقيقته أعمى يدعي الآن الإبصار.
• لعل أهم ميزة في المرحلة الراهنة هو ما نتوقعه من إكتشافات لحقائق وفضح لخرافات وأكاذيب، كذلك الفرز بين التيارات والتوجهات، ووضوح الوعي لكل تيار بما يفرقه عن غيره، لذا فمحاولات الإتلاف الآن بين ما يسمى التيارات المدنية هي بمثابة تشويش على عملية الوعي والفرز، بالإضافة لعدم جدواها السياسية، فمن السذاجة تصور أي انتصار سياسي حاسم على طيور الظلام خلال العشرة سنوات القادمة على الأقل. لعل أهم ميزة في المرحلة الراهنة هو ما نتوقعه من إكتشافات لحقائق وفضح لخرافات وأكاذيب، كذلك الفرز بين التيارات والتوجهات، ووضوح الوعي لكل تيار بما يفرقه عن غيره، لذا فمحاولات الإتلاف الآن بين ما يسمى التيارات المدنية هي بمثابة تشويش على عملية الوعي والفرز، بالإضافة لعدم جدواها السياسية، فمن السذاجة تصور أي انتصار سياسي حاسم على طيور الظلام خلال العشرة سنوات القادمة على الأقل.
• هناك خيط مشترك يمر عبر البرادعي وعمرو موسى وحمدين الصباحي، هو خيط رفيع في شخصية البرادعي، يزداد سمكاً لدى عمرو موسى، ويصبح في حمدين بسمك حبل غليظ، ذلك هو خيط العروبة اللعين. . بهدووووء: إذا صح أن العروبجية والإسلام السياسي صنوان، وصح أن البرادعي يجري في شرايين رأسه منقوع العروبة، فطبيعي أن لا يخلو الرجل من نوازع تأسلم سياسي رغم طيبته وإنسانيته.
• أن يحصل أحد على شهادة الدكتوراه من أمريكا وهو لا يجيد التحدث بالانجليزية، يعني بالأساس أنه يفتقد القدرة على التعلم، ليكون على أمريكا أن تراجع كيفية منح الشهادات العليا احتراماً لنفسها وللعلم وللدرجات العلمية. . في ثقافتنا الشعبية نطلق على بعض الشخصيات: "أجهل من دابة"، وتقال لمن ينطبق عليه توصيف "جهول" وليس مجرد "جاهل"!!
• لا أعتقد أنه د. السيد البدوي وحده، ولكن كثيرين من المنتمين لحزب الوفد الآن لا علاقة لهم بتاريخ الحزب الليبرالي الوطني.
• السلفيون هم ضمير الإخوان الذي يخفونه في صدورهم إلى يوم التمكين.
• لقد فشلنا في إدارة حياتنا فكرهناها، فاستدرنا لنكره بعضنا بعضاً، واعتنقنا من العقائد ما ينضح بالكراهية. . الوحدة الوطنية في نظر المعتدلين من التيار الإسلامي تعني أن يقبل الأقباط عن طيب خاطر أن يكونوا في وطنهم ضيوفاً على ذمة ناس ماعندهاش ذمة أساساً.
• لا يمكن القياس الآن على حادثة مصرع الفيلسوفة هيباثيا عام 415 على يد الرهبان، فبيننا وبين هذه الحادثة ستة عشر قرناً، تطورت فيها البشرية بأخلاقها وسلوكياتها بغض النظر عن العقائد الدينية، وعجز البعض عن التطور لا يعطيه الحق في استدعاء حوادث من عمق التاريخ ليبرر بها سلوكياته الهمجية وأخلاقياته المتدنية.
• ربما. . أقول ربما كما عقد مناحم بيجين زعيم حزب الليكود اليميني اتفاقية السلام مع مصر، يقدم مكتب الإرشاد على انهاء القضية الفلسطينية اللعينة تماماً، وسلملي على تحرير الأقصى!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في مصر الإخوانجية
- قصة قصيرة جداً
- في العلمانية
- مصر أبداً لا تموت
- الدولة المصرية تترنح
- تأملات في حالة متدهورة
- الافتضاح
- إنها حقاً أمة عظيمة
- الإعدام الدستوري
- مصر وسيناء وغزة الأسيرة
- يوميات شعب يحتضر
- التمرغ في كوابيس الماضي
- شعوب متعثرة
- كوارث بشرية
- يوميات في الجحيم
- يوميات قبطية
- يوميات نهضوية جداً
- حاولت صيد الكواكب
- قفزة الإخوان
- في ذكرى مذبحة ماسبيرو


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - العلمانيون قادمون