أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - العملية -بومة-














المزيد.....

العملية -بومة-


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• حتى لو غرقت السفينة وابتلعها البحر تماماً، فإن هذا لا ينبغي أن يقودنا للندم على مغادرتها الميناء. . توقفوا يا سادة عن الترحم على أيام مبارك، حتى لا تماثلوا عواجيز الأفراح!!
• تم وقف العملية "نسر" لتحرير سيناء من الإرهابيين، وبدأنا في العملية "بومة" لتحرير مصر من المصريين!!. . الحاكم الذي يقف في مواجهة شعبه يسطر بيده حروف نهايته. . أبناؤنا وأخوتنا رجال الداخلية الشرفاء يتم تقديمهم ضحية للعجز والإجرام السياسي. . حكمة اليوم: اضرب الشرطة بالشعب يخلى الجو للميليشيات!!. . هي طريقة مبتكرة ولا شك أن تحاول إطفاء النيران بصب البنزين عليها!!
• جماهير القناة تعزف ألحان السمسمية، والإخوان يرقصون عليها رقصتهم الأخيرة. . إعادة الثورة إلى مسارها يبدأ من وضع مرتكبي موقعة الجمل الحقيقيين خلف قضبان العدالة. . جريمتنا أننا أتينا بمن لا يهتمون إلا باستعباد المرأة ونكاح القاصرات واضطهاد المسيحيين لكي يعملوا لنا مشروع نهضة!!
• هدد وتوعد ووصم الجميع، وقبل أن يجمع أوراقه دعاهم لحوار، فهل يستجيب الإمعات؟!!. . أعتقد أن شخوص المدعوين للحوار قد أدار لها الشباب ظهره من فترة ليست بقليلة، فليذهبوا للحوار كما يشاءوا، فالشاي بالياسمين حق لكل الطراطير. . د. أيمن نور ظاهرة مصرية تحتاج الدراسة، فهو يحترف المعارضة كما يحترف البعض تربية الدجاج لكي يبيض، ولقد نضجت دجاجته في عصر مبارك وتبيض الآن في عهد مرسي. . ليس صحيحاً أن أمثال أيمن نور لا يمثلون إلا أنفسهم كما يتقول البعض، فالراقصون على كل الحبال قطاع لا بأس به من شعبنا المصري. . كم كنت أتمنى لو لدينا رجال بمعنى الكلمة يتحدثون نيابة عن شباب الثورة!!
• النشالون والبلطجية يتواجدون دائماً في التجمعات والاحتفالات والزحام، وبالتالي فوجودهم ونشاطهم المصاحب للتظاهرات النبيلة لا يشينها ولا يصمها كلها بالتخريب والبلطجة. . العنف في سائر أنحاء الجمهورية هو مجرد ظاهرة ثانوية مصاحبة لمظاهرات الغضب السلمية التي يسد النظام أذنيه عنها، ويتهمها بقائمة من الاتهامات المكررة والمبتذلة، ولا يمكن عملياً وقف هذا العنف الثانوي إلا بحل سياسي يوقف الظاهرة الأصلية وهي التظاهرات الغاضبة مما يحدث بالبلاد. . عندما يتواجد بلطجي واحد بين كل "ألف" متظاهر مسالم، فإن عشرة بلطجية وسط "10 آلاف" متظاهر يمكن مدعومين ببعض الصبية الملتحقين بالمظاهرات أن يحدثوا تخريباً هو ما تتناقله وسائل الإعلام. . مناقشة العنف منفصلاً إذن هو درب من الحماقة والجهل تظاهره الرغبة في الهروب من متطلبات مواجهة مطالب الجماهير.
• استطلاع رأي: من منكم يرى أن "شباب الإخوان" (وليس السلفيون) يمكن انقياداً لما تعودوا عليه من "سمع وطاعة" أن يتوجهوا لقتال الشعب المصري إذا ما صدرت إليهم الأوامر بذلك من "مكتب الإرشاد"، وما حجم من يمكن فعلاً أن يفعلوا ذلك مقارنة بإجمالي عدد الكوادر الإخوانية؟
• عندما ذكر المستشار نائب رئيس جمهوريتنا قبل الاستفتاء على الدستور اقتراح اتفاق جميع القوى على وثيقة تعديلات دستورية ينظر فيها إذا ما أقر الشعب الدستور، اعتبرت الأمر مجرد نكتة سخيفة يطلقها من يستهين بعقلية مستمعيه، وإذا كان أكابر المعارضة يطالبون الآن بنفس الشيء (الاتفاق على تعديلات دستورية) فإن هذا يعني أن صاحبنا المستشار لم يخطئ في تقدير عقلية من يستمعون إليه!!. . القائمة التي يتصدرها د. عمرو حمزاوي ود. علاء الأسواني ود. وحيد عبد المجيد ود. السيد البدوي وليس أخيراً د. محمد البرادعي تتمدد يومياً وصارت أطول مما تحتمل الأعصاب، وصرت أتشائم من أي اسم تسبقه هذه الـ "د. " اللعينة، فهل هناك بالفعل علاقة بين الـ "د. " وبين العما الحيثي؟!!
• أظن أن السذاجة وسلامة النية وطيبة القلب وقلة الحيلة هي ما يدفع إنسان جميل مثل د. البرادعي للوقوف في وسط شوية حلنجية بيلعبوا "الثلاث ورقات"!!. . هل تقدم العمر بالبرادعي هو السبب في افتقاده القدرة على التعلم حتى من أخطائه الشخصية؟. . الأمر مرعب، وشخصياً أتمنى الموت قبل أن أفقد قدرتي على التعلم والتطور بفكري وسلوكي!!. . ربما كان البرادعي هو النسخة المدنية من أبو الفتوح الإخوانجي، وإن كان خلف الأول السذاجة، وخلف الثاني ثعبانية إخوانية معروفة.
لا محيص وحتماً ومن كل بد أن يهتف الشباب بسقوط "البرادعي وجبهة الإنقاذ" قبل هتافهم بسقوط "حكم المرشد"، ولله الأمر من قبل ومن بعد!!. . مرة أخرى يتحالفون مع الأسوأ في مواجهة السيئ. . هل هذه سياسة؟. . ربما، لكننا هنا نتساءل: من يوظف من؟!!. . مازال نجوم الدعوة للدولة المدنية مصرين على لعب دور الكواليس التي تنقض من خلفها ذئاب الظلام على مصر الفريسة. . بارك الله فيكم يا أخوة "جبهة الإغراق الوطني"!!. . نعم "جبهة الإنقاذ" غير قادرة على تحريك الجماهير، لكنها بسلوكها قادرة على إصابتهم بالإحباط.
المذهل أن حوارات وائتلافات السياسيين المصريين تقوم على الذاتية وليس الموضوعية، على ميول طيبة أو خبيثة للتقارب، دون التطرق لنقاط الخلاف الموضوعية الحاكمة والمؤثرة لمحاولة التفاهم حولها حتى يكون للتقارب أو التحالف معنى حقيقي، المنهج المتبع يصلح لحل الخلافات العائلية، أو لفض مشاجرة في حارة زنقة، أما قيادة وطن فأمر آخر تماماً منقطع الصلة عن جلسات المصاطب التي نشهدها. . يؤمن به كثيرون، ويتهمه كثيرون بالعمالة، وأنا مصر أنه إنسان جميل طيب القلب سليم النية وسط ثعالب وثعابين وعقارب. . تحياتي للدكتور محمد البرادعي. . لا لوم على المجلس العسكري إذن لتحالفه مع الإخوان ليضمن سلامة البلاد، مادام أكابر "جبهة الإنقاذ" يتحالفون مع السلفيين ليحصلوا على جزء من الكعكة التي يريد الإخوان التهامها وحدهم. . المجلس العسكري إذن أكثر شرفاً وإخلاصاً للبلاد من "شلَّة الأرزقية" في "جبهة الإغراق الوطني"!!



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فبيضي وصفري
- حدث هذا في جمهورية بمبوزيا الإسلامية العظمى
- الرقص على دفوف الإخوان
- العلمانيون قادمون
- تأملات في مصر الإخوانجية
- قصة قصيرة جداً
- في العلمانية
- مصر أبداً لا تموت
- الدولة المصرية تترنح
- تأملات في حالة متدهورة
- الافتضاح
- إنها حقاً أمة عظيمة
- الإعدام الدستوري
- مصر وسيناء وغزة الأسيرة
- يوميات شعب يحتضر
- التمرغ في كوابيس الماضي
- شعوب متعثرة
- كوارث بشرية
- يوميات في الجحيم
- يوميات قبطية


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - العملية -بومة-