أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - هل عاد وباء المظاهرات - العفوية - بالقوة؟














المزيد.....

هل عاد وباء المظاهرات - العفوية - بالقوة؟


فراس سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1162 - 2005 / 4 / 9 - 11:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بحجة أن سورية تتعرض لضغوط خارجية و غطاءً للأنسحاب الذليل من لبنان و محاولة يائسة ليشعر النظام ذاته بالأمان و استعداداً لمعركة قادمة بخصوص اغتيال
الحريري والحديث عن تورط ضباط مخابرات سوريين – الذي نتمنى أن يكون مجرد أكاذيب - ,أنزل النظام السوري المخابراتي الناس إلىالشارع ليري العالم - كما أراه صدام من قبل - كيف أن الشعب معه على الحلوة و المرّة , علّ العالم يخاف , علّ كوفي عنان يرتدع من قوة الشارع السوري الذي أظهر مدى محبته و ولاءه للرئيس هاتفاً له بالروح و الدم من دمشق حتى حلب و اللاذقية و حمص ... لكن الكثير لا يعلمون أن المخابرات أنذرت المئات من أصحاب المحلات و الفعاليات التجارية و الأقتصادية في دمشق بالويل و الثبور في حال لم يغلقوا محلاتهم فورا و في الحال و التوجه إلى اتوستراد المزة للمشاركة في مسيرة دمشق .......

- مشاهد من مظاهرة اللاذقية :
- تم أيقاف الدوام الرسمي في جميع مؤسسات و المديريات الحكومية عند الساعة 11 ظهراً ليتسنى للموظفين و الطلاب النزول إلى المظاهرة .
- في اليوم السابق للمظاهرة قال لي أحد أصحاب المهن أنه غداً سيغلق محله لأنه إذا لم يغلقه فسيغلقونه لاحقاً , طبعاً لم أصدق الرجل فهل يعقل أن يغلقوا له محله لأنه لم يشارك في المظاهرة ؟ مو معقول !
- رجال و نساء في الخمسين و الستين مشعثي الشعور مهرمشي الثياب مجعدي الوجوه ملامحهم صفراء ربما من الجوع أو المرض يحملون العلم تحت آباطهم و امرأة في الخمسين تقول لامرأة تسير إلى جانبها ألن تأخذي العلم معك إلى البيت لتسلميه غداً؟ ترى من أين جاءت هذه الأعلام ؟ طبعاً لم يشترها الناس من المتاجر و لم تحملها " الفعاليات الثقافية و الأقتصادية " من محلاتها و منتدياتها الثقافية المغلقة أصلاً و غير الموجودة أبداً بفعل قانون ألغاء الحياة أو قانون الطوارئ

- مسيرة سيارات فخمة لمجموعة من الشبيحة و أبناء المسؤولين و الأغنياء ترفع الأعلام الوطنية و تطلق زمور الأسعاف نصفهم يتحدث بالخليوي و نصفهم الآخر يستعد للحديث و الجميع يغطون عيونهم بنظارات شمسية فخمة

- لم نسمع سوى بالروح بالدم نفديك يا .... و حين ذكرت سورية فمرفقة مع الله و ....

- كانت المظاهرة فسحة للصبايا و الشباب لممارسة مغازلات إضافية لذلك ظهرت الصبايا و حتى النساء بأفضل ثيابهن و أكثرها إثارة

- مئات الصبايا و الحسناوات و الشبان يحملون أجهزة الموبايل و الجميع يتحدث في مظاهرة داخل المظاهرة ," مظاهرة موبايلات " , ترى بماذا كان أولئك يتحدثون باستثناء عملاء الأمن طبعاً !

- ماذا يريد مستر رامي أكثر من ذلك لقد كان حاضراً في مظاهرة أقربائه , بل كان أول الداعين إليها في أول مظاهرة تشهدها سورية – مظاهرة دمشق – في ظل الأجواء الحالية, المستر رامي الحاضر دوماً في كل مكان من سورية مثل الروح القدس ؟

- غابت أعلام البعث عن المتظاهرين باستثناء علم طويل كان يظهر في وجه الكاميرا بين الحين و الآخر
فيما ظهرت عدة أعلام للحزب السوري القومي الأجتماعي و حزب الله , هل هذه لعبة جديدة من ألعاب السلطة خارقة الذكاء , ماذا يريدون القول ؟ هذه هي التعددية السياسية و المجتمع المدني و الشعب غير البعثي ؟ من يصدق هذه الكذبة , أم إنهم يغرقون و يريدون إغراق القوميين السوريين معهم بعدما اضطهدوهم نصف قرن , أي غباء و استسخاف لعقول البشر ؟!
- سؤال بسيط بل قليل يجول في رؤوس آلاف السوريين : لماذا لا ينفذ المسؤولون السوريون وعودهم إلا بفعل الضغط الخارجي و بعدما ترتفع العصا فوق رؤوسهم , هل نحن شعب لا يفهم إلا بالعصا كما يقول جاك شيراك ؟ نتمنى أن يثبت مسؤول سوري واحد العكس .
- سؤال أبسط بكثير : إلى متى هذا التخلف الضارب أطنابه يا بشر ؟

فراس سعد
كاتب سوري



#فراس_سعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوء فهم تاريخي للمرأة , أم سوء نيّة ؟! --- مئة فكرة و فكرة ع ...
- معالي الوزير.... أرجوك .. أصمت ؟!--- الإعلام في نظام حديدي م ...
- سورية........ مجتمع الخوف و تضليل -الإعلام- السوري ......... ...
- سورية وطن نهائي لكل السوريين -2-ملاحظات على مشروع حزب يكيتي ...
- -سورية * وطن نهائي لكل السوريين -1 -حول أكراد سورية و الهوية ...
- الحرية بين الدولة الشيوعية والدولة الليبرالية
- رسالة مجانين سورية الى الرئيس الامريكي سورية ليست العراق فحذ ...
- ظلم صدام لا يغتفر؟ و تحطيم العراق فيه وجهة نظر ؟!ازدواجية ال ...
- فقه أتهامي وفوقه كذب و جهل........ كيف يتهم الأعمى الناس بال ...
- عزيزي كيراكوس : من ناحيتي لن أرشّح نفسي ؟
- عن أي صفقة سياسية تتحدث قاسيون !!!- - - - - - بورتريه خارج د ...
- دور الحكومات الغربية في الأزمة المدنية السورية الراهنة و في ...
- ليس ضد رجل أمن سياسي أنساني , لكن ضد وجود - أمن سياسي - !
- الصحافة الألكترونية العربية أو الثورة العربية الثانية ؟
- أزمة الأحزاب السورية.......(2) فكرة الوحدة في التفكير الحزبي ...
- وحدة الحركة الشيوعية السورية .... نعمة أم نقمة *
- أزمة الأحزاب السورية ( 1 ) -------- أزمة العقيدة - الحالة ال ...
- مشاعيّون منذ خمسة آلاف عام
- تضامناً مع محمد عرب و مهند دبس و استنكارًا لمحكمة و محاكمة غ ...
- التطوير السياسي في سورية كما يفهمه مواطن سوري


المزيد.....




- أمريكا: إبلاغ الطلاب الدوليين عبر البريد بإلغاء تأشيراتهم وض ...
- ليدي غاغا تجاوزت عطلا فنيًا في -كوتشيلا-.. كيف كان رد فعلها؟ ...
- رفض طلب شون -ديدي- كومز تأجيل محاكمته وصدور حكمين هامين
- أين وصلت المفاوضات بين إيران وأمريكا؟ إليكم ما نعلمه
- فيديو منسوب لغارات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي في اليم ...
- ماذا يحدث في أدمغتنا عندما نموت؟
- الجيش اللبناني يوقف مجموعة كانت تحضر لإطلاق صواريخ على إسرائ ...
- خبير بريطاني يتوقع دخول دول الناتو في حرب مع روسيا في غضون ع ...
- الدفاع الروسية: الجيش الأوكراني نفذ مئات عمليات القصف والهجو ...
- بوتين يهدي البطريرك كيريل تحفة فنية على شكل بيضة عيد الفصح


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فراس سعد - هل عاد وباء المظاهرات - العفوية - بالقوة؟