الحب والربيع وإلام بوابة واحدة للانطلاق

رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحب والربيع وإلام بوابة واحدة للانطلاق
قالت لي لماذا نحتفل بعيد نوروز و يوم الشجرة و عيد الربيع وإلام معا في يوم واحد........
قلت لها إلا تعرفين الرابط الذي يجمع بين الربيع وأمك........
قالت لي ما هو؟؟؟؟؟؟؟
قلت لها إن الربيع يعطينا الورد بألوانه المختلفة التي تعشقها النفوس ومختلف العطور من قداح وقرنفل ورازقي وياسمين والجوري وأمك أعطتني وردة فيها كل ألوان وعطور الدنيا.....
ضحكت بشبق انوثي وهي تهز خصلات شعرها بتمايل شهرزادي عجيب لم أعهده من قبل فيها وقالت لي وما هو الرابط بين أمي والشجرة..........
قلت لها إن الشجرة هي المعطاء الحقيقي على الأرض هي من تتحمل كل تقلبات الجو والمواسم وفي النهاية تعطينا الثمر وتحت ظلالها السعادة والأمان الشجر هو من يحول ملوثات الهواء إلى أوكسجين نقي نستنشقه بأمل عجيب في أيام الربيع وأمك جعلتك بين يدي شجرة وارفة تحول تعبي بين ذراعيها لنشاط مستمر ومنها نحاول نزرع أشجار في هذه الدنيا تملا عيوننا بهجة ومسرة ونحن نرعها لتنمو بين شعاع حبنا إلا تعلمين إن الطب والعلم عجز لحد الان الاستغناء عن المرأة من اجل التكاثر فأنت شجرتي المثمرة والوارفة.........
قالت ونوروز والربيع......................
قلت لها تنبع الحرية دوما في فضاء لا تشوبه الغيوم فهكذا فضائك خصب يتيح لنا حرية الرسم والتعبير على جسدك لنسمع من روحك سيمفونية اللقاء...... نعم الربيع ارتبط بالتجدد والأمل والحب الذي يصنع الثورات حب الحرية نحو عطاء متجدد اعرفني الان سيدتي الان لماذا جمعت هذه المناسبات في يوم واحد أنها منذ عهد سومر احتفلت عشتار بالحب فكانت الام والأخت والحبيبة والثورة والتغيير والخصب والعطاء.
الدكتور رافد علاء الخزاعي

#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل