رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 19:56
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
فاطمة في زمن العولمة
فاطمة.....
فاطمة......
أمرأة جميلة....
في عينيها زرقة صافية......
زرقة البحر الممتد في الافق......
رشاقتها مثل سنبلة....
تتراقص في اجواء الربيع....
فاطمة....
فاطمة......
امرأة من زمننا الحاضر.....
في يوم مقمر........
اغتصبها اربع رجال......
تحت سماء الرب.......
لم يكن لصراختها......
تواسلاتها...........
بكائها..........
صدى ........
ولدموعها......
ارتجاع........
فاطمة اصبحت مذنبة....
في عرف القبيلة......
في عرف الناس الصم.....
فاطمة.....
اصبحت جسدا مجروح.....
وروح تئن أهاءات.....
نشيج حزن........
تبكي له ......
بلابل الصباح........
غيوم الصيف .......
جرائد المساء.......
ضاعت فاطمة.....
وسط القضاء الاعمى......
قضاء مسير.....
بقوة السلطة العرجاء......
دولارات مزيفة ......
تذبح الالام فاطمة.......
تراضي اعراف القبيلة......
كلام الناس......
وتبقى فاطمة ضحية.....
ضحية.........
تعايش الجلاد.....
ليل نهار......
فاطمة صرخة خرساء.....
ولكن في نظر الناس.....
قصة تلوكها اللسن العجائز......
في الحارات.......
ورجال في المقاهي......
في احاديث الامسيات.....
فاطمة جرح نازف.....
هديل حمام حزين.....
يرتل كل صباح ومساء.....
كابوس في احلام اليقظة.....
وتداعيات ازمة.......
في صراع النوم السرمدي.....
الباحث عن فرحة.......
وسط ضجيج المدينة......
وتبقى فاطمة.....
قصة الم مستمر.......
فهل يداوي الالم......
كلمات......
فهل يداوي الالم كلمات......
الدكتور رافد علاء الخزاعي
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟