أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم البغدادي - مع الله وليكن ما يكون...














المزيد.....

مع الله وليكن ما يكون...


جاسم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 16:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من رحم مجهولين ولدت الاسئله , من ؟, كيف؟ , لماذا ؟, متى ؟...مجهوليه الوجود بكل تنوعاته , وما بعد الوجود بكل غموضه ..كانت تلك هي البدايه , وكان الانسان الاول هو الفيلسوف الاول , عصور اجوبه الخيال السارح في الانبهار المتوجس تسيـّدت حياة الناس الفكريه , الفكر الهيولي الشاطح بالرؤى السطحيه غدا العمود الفقري لأدلجه المجهوليه والغموض ..بعده..اناس مميزون , غطوا مساحه واسعه من الاجوبه , المقنـّعه , اللا مقنعه الا بحدود النسبيه الانسانيه المحدوده ..انبياء , فلاسفه , مفكرين , زعماء ..التف حولهم اتباع , مؤمنين , روجوا لافكارهم , نقلوها لاجيالهم , آخرين , توسعوا بآرائهم , اضافوا لها , نظـّروها , ادلجوها , ادبجوها , وادعجوها , جيل , يليه جيل , تليه اجيال , غدت عقائد , جرت مجرى الدم والنطافّ والاجنه في مسالك الاورده البشريه وتناسلها , امتزجت بالاخلاق والقيم والسلوكيات , غدت قوانين وانظمه واعراف , تواترت , تشعبت , تفرعت , لكنها توحدت في المنابع والاصول والمصادر والرؤى المشتركه ,
غدت هي خلاصه الانسانيه ومشرعنتها , حتى التضاد , الناقض والنقيض , دار في فلكها , فكر جدلي , ديالكتيكي , متحرر , تسقيطي , لم يستطع تجاوزها لانه وقف على التضاد والنفي دون ان يجد البديل , الجواب , الحل لاشكاليه المجهوليه والغموض , حبيبي , سيدي , استاذي الفاضل , حضره المفكر الريادي في عالم الفكر العقيم ..لاتشغل وقتي بالنظريات والركائز وفنون انتقاء المصطلحات العلميه وتقنيه المفردات وتنقيه الافكار العملاقه الغير مجديه , كي تثبت لي اخيرا ان لا شئ هناك !! كل ما موجود في هذا العالم المحسوس لا يعطي جواب العالم الغير محسوس , عالمين هما يا استاذي لا عالم واحد !! لا يقاس الله بالمسطره ولو كانت مسيّره بالطاقه النوويّه والسرعه الضوئيه , وآخر البرمجات الالكترونيه , عزيزي , ما دمت تلفظ اسم الله امامي فانا اريده لاني احتاج اليه ولانك لم ولن توجد لي بديل عنه , ولانك لا تستطيع نفيه ما دمت في غير عالمه , وانا يا نور عيني لا املك الا الله , ملاذي واماني في طريقي نحو المجهول القادم الذي سألجه بعد موتي ..ان لم تمنع الموت عني فدعني احمل معي بعض الامل لما بعده .. ايفهم وجدانك ما اعنيه هنا بالامل ؟ اتفهمني حين الوذ صائحا حين اتذكر الجنـّه الموعوده ..فردوسنا المجهول ( اليها من مجاوره اللئام مفرّي ) هل ضيافتي وضيافتك لهذه الحياة شحيحه بتنغيصات اللئام وهتكهم لكل آدميتنا ؟ هل صفعوك يوما ..ركلوك .. علقوك من قدميك في المروحه السقفيه فانهدر ثوبك ليكشف ما تستحي ان تراه بنتك او اختك ؟ هبني اقتنعت ان الله في الحقيقه لا شئ لكني بالامل المرغم سأجعل من اللا شئ كل شئ ..انا مع الله في غياهب الطوامير وظلمات القبور ..انا مع الله رغم كل سيوف الحجـّاب الادعياء الذين سلطوه على رقبتي ورقبتك ,انا معه رغم ان المنادين باسمه بضاعه دينيه يعيدون اصداره بهويه مزوره كل عصر وزمان , انا معه رغم ان منظـّريه ومصدريه جعلوه مثل الحيه التي تبدل جلدها كلما اقتضى وجودها ذلك .. انا معه بلا طقوس ومعارف ونظريات وادله جنائيه وسفسطه تثبت واخرى تنفي !! انا معه بالامل ولاغير الامل ,انا معه وليكن ما يكون مادمت لا املك بديل ولا جواب .. وما دام الجواب هو الامل فليكن هو الجواب ...



#جاسم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاطلال..ملحمه الشطر
- ثقافه الخرطات السياسيه !!
- ضحيه التحرش ..من ؟
- عاشقه
- سياسه لوي ال (لو) ..
- دعوا المرأه نائمه , لعن الله من ايقظها
- بصمة حب
- الطائفيه للأمام در..العلمانيه للوراء سر
- سيكولوجيه الطائفيه في العراق
- المجنون في المانيا ..
- القبانجي ..وحدووووه
- لم نعد غرباء ياغاده ...
- من الجنائن المعلقه الى القطار المعلق ..الدفع مقدما !!
- الطيف
- اللّجه -قصه قصيره
- الربيع العربي...ربيع اللاربيع


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم البغدادي - مع الله وليكن ما يكون...