أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (3)















المزيد.....

الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (3)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 09:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية وتخريب الكلّ العراقي.

كشف تاريخ البعث والصدامية عن ظاهرة معقدة. لعل مفارقتها الكبرى تقوم في أنها استطاعت أن تعزل الزمن عن التاريخ، وان تجرد زمن وجود الأشياء والناس والأفعال من تاريخها. وهو الواقع الذي يفسر سر انهيارها السريع وهروبها المريع، ليكشفا عن حقيقة تقول بان التوتاليتارية البعثية – الصدامية هي زمن بلا تاريخ. من هنا اندثارها الخاطف وبقاياها الخربة في كل مكان. وهي نتيجة تشير إلى فقدان التوتاليتارية البعثية في العراق إلى جذور طبيعية، والى أنها مجرد ظاهرة عرضية ومرضية تمثلت العناصر الرخوية المميزة للهامشية الاجتماعية والسياسية في عراق القرن العشرين.
فقد كانت البعثية الصدامية مجرد غشاء استمد "حيويته" من المقدرة على امتصاص ألوان الأشياء وأشعتها. وبالتالي ليست التوتاليتارية البعثية الصدامية سوى ذلك الغشاء الذي سرعان ما جف بعد أول انتزاع له من جسد المجتمع والدولة. وهي حالة فريدة من نوعها في تاريخ التوتاليتاريات. ولربما هي النموذج الأكثر سوءا وتفاهة.
وفي تناقض هذين الجانبين تكمن خصوصية التوتاليتارية البعثية في العراق. فمن الناحية المجردة يمكن النظر إليها على أنها جزء من تاريخ التوتاليتارية بشكل عام، إلا أن رخاوتها الفجة وانهيارها السريع واضمحلالها الخاطف يعطي لها في نفس الوقت طابعا متميزا. وان أهم ما تميزت به بهذا الصدد هو أنها كانت في حصيلتها مجرد فعل خارج التاريخ، وبالتالي خارج الحقيقة والقانون والأخلاق. مما جعل منها في نهاية المطاف آلة تفريغ المعنى من كل شيء. بينما المعنى هو الكيان الوحيد الذي يعطي لكل وجود حدوده وقيمته وأثره في التاريخ.
فالتوتاليتارية عادة ما تفرغ الزمن من التاريخ وذلك بفعل مساعيها "تبرئة" الحاضر من الماضي، وتحويل رغباتها وتصوراتها إلى يقين المستقبل. وهو تناقض يضعها في صراع يتحول من محال إلى مستحيل بحيث يجعل منها بالضرورة قوة عاتية تجعل من كل ما تجهله "عثرة" ينبغي إزالتها. وبما أن جهلها بالتاريخ هو شرط وجودها التاريخي، لهذا عادة ما تجعل من تغييب وعي الذات التاريخي سلاحها الفعال في مواجهة الحاضر والمستقبل. وفي هذه المواجهة تجرّب كل الصيغ الممكنة للجهل الذاتي لكي تقف في نهاية المطاف أمام نفس هاوية الانحطاط والسقوط المميز للتوتاليتاريات جميعا. إلا أن لكل انحطاط وسقوط معناه التاريخي وعبرته السياسية وقيمته الثقافية. فالتوتاليتارية في نهاية المطاف هي تعبير عن النقص التاريخي في وعي الذات القومي وخلل تقاليده السياسية وضعف حصانته الثقافية. وتجربة العراق لا تشذ عن هذه "القانونية" الصارمة، التي جعلت من تاريخ العراق الحديث حلقة في زمن الضياع والتيه السياسي والوطني والثقافي.
يرتبط ظهور التوتاليتارية في الأغلب بحالة الخلل الشامل في بنية الدولة والأمة والثقافة (السياسية بشكل خاص)، أي عندما تغيب إمكانية التأسيس الواقعي والعقلاني للبدائل ضمن سياق الشرعية والعلاقات المدنية. عندها تصبح التوتاليتارية "جوابا شاملا". مما يجعل منها قوة شرسة في مواجهة الإشكاليات التاريخية الكبرى القائمة أمام الدولة والأمة. وهو الأمر الذي يعطي للأيديولوجية فيها أبعادا هائلة القيمة والتأثير، تصل إلى مصاف الإيمان في الدين وتتفوق عليه أحيانا. ويتحول حكم الأيديولوجية الشامل فيها إلى "منطق" مطلق، لا يستثنى من قواعده أي شيء! بحيث تخضع كل شيء لمبضعها البارد بما في ذلك السلطة. ويتحول الصراع من اجل "المبدأ" إلى تعصب تام. كما أنها تجعل من "الأيديولوجية الثورية" و"أيديولوجيا التغيير" أداة لتنفيذ كل ما تهواه مما يؤدي بالضرورة إلى ممارسة القمع الشامل والسافر. وهي ممارسة عادة ما تؤدي إلى أن تصبح الأيديولوجية سلطة مطلقة لا ترضى بشيء اقل من العبودية التامة لها ولحملتها. من هنا قدرتها على استعمال كل شيء من اجل إحكام سيطرتها التامة بما في ذلك استعمال الأساطير والخرافات والدين والعلم والعواطف، مازالت تؤدي إلى إجبار الجميع على اعتناقها والعمل بها واتخاذها عقيدة لا تقبل الجدل. كل ذلك يدغدغ مشاعرها لكي "تتسامى" إلى مصاف المقدس. بحيث تجعل من كل ما تقوله حقيقة مقدسة. من هنا سعي التوتاليتارية الدائم في البحث عن "نص مقدس". وهي ممارسة تؤدي بها إلى أن تكون هي نفسها عبدا للنص. بل يصبح الحرف أحيانا مصدرا للخلاف والشقاق والمذابح!
أما الحصيلة النهائية للتوتاليتارية في كل مكان فهي التحكم التام من جانب السلطة في كل شيء وتحويل نفسها إلى اله بلا قلب، لكنه قادر على فعل كل شيء بما في ذلك تغير طبيعة الإنسان. وهو اعتقاد يؤدي بالضرورة إلى احتقار الإنسان وجعله مجرد جزء من آلة باردة لا حياة فيها. وهو سلوك واعتقاد مبني على اليقين التام بان ما تقوله وتفعله هو تجل للمطلق والحقيقة النهائية. مما يجعل من رؤيتها وهواجسها وأهوائها حقائق مطلقة يحق لها تأويل كل فعل وقول وحادثة مهما قرب أو بعد حدوثها، انطلاقا من يقينها بأنها ممثلة المستقبل. وهو الأمر الذي يجعلها على الدوام تحتقر الماضي و"مخلفاته" في كل شيء، وبالتالي تجعل من تحطيم التقاليد أسلوبا لكسر "أصنام" الماضي. ومن ثم إخلاء الكعبة من أصنام الماضي وإحلال سدنتها فيها. وهو الأسلوب الذي يعبر عن رغبتها في تثبيت ما تقوله وتفعله وتراه وتتذوقه وتشمه وتلمسه. من هنا عدم تسامحها مع كل مخالف واحتقارها لكل تعددية، وذلك لأنها تجد فيهما تعبيرا عن الشك في الحقيقة. ولا يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلا إلى صنع أنصاف الوعي. أنها تنتج وتعيد إنتاج أيديولوجية الرعاع والغوغاء عبر بلورة وتقديم ألف باء المعرفة. من هنا معارضتها للمثقفين والإبداع، ودفاعها المستميت في نفس الوقت لكسبهم إلى جانبها. أنها تجعل منهم ألسنة بلا قلوب وهراوات خشنة. وتؤدي في نهاية المطاف إلى أن تجعل الجميع عراة دون أن يرى أحدهم عورته. مع ما يترتب على ذلك من احتقار للحقوق والأخلاق. ومن كل ذلك تصنع سبيكة الإرهاب المنظم. فهو الشيء الوحيد الذي تبرع في تهذيبه، بحيث تجعل من العنف المنظم وتنظيم العنف الدورة الدائمة لوجودها. من هنا سيادة الشعارات ودورانها في فلك العداوة بمختلف أشكالها. بحيث يصبح كل ما لا يخضع لعبوديتها عدوا. وفي النهاية تجعل من مساواة الجميع في العبودية أسلوب تبريرها لرفض الديمقراطية وتصويرها على أنها مجرد وساخة جماعية. وتصبح معارضتها مهما كانت طفيفة ذريعة لبهجة الانتقام والقتل. وتجعل من كل ذلك طقوسا وعبادات مبرمجة بحيث يتحول الحماس والابتهاج في القتل والانتقام إلى فصول في مسرحياتها الدموية. وهي "مسرحية" خاتمتها السقوط، لأنها لا تستطيع أن تقتل إلى ما لا نهاية. وفي موتها تمثل أتفه الأدوار لأنها تختتم فعلا دراميا دماءه وقتلاه التاريخ والمجتمع والدولة.
إن هذا التصوير المتنوع لماهية التوتاليتارية ومنشأها وصفاتها ونتائجها عادة ما يتجسد بطريقة ومستوى يحدده في الأغلب المسار التاريخي للأمم، أي كيفية تمثل الانقطاع الراديكالي لتاريخ الأمم والثقافة. فمن الناحية الشكلية (والعملية أيضا) تسعى التوتاليتارية إلى تمثل وتمثيل الوحدانية من خلال تحويلها إلى واحدية شاملة لوجود الأشياء والأفعال والناس. وهو تناقض لا يمكن حله إلا بانحلال التوتاليتارية نفسها. وذلك لان التوتاليتارية لا تعقل خارج هذا التناقض التاريخي الذي يميز مساعي العقائد الكبرى لتمثيل "الحقائق الكبرى". بمعنى محاولتها تمثل وتمثيل ما تعتقده نموذجا أفضل وأسمى لوجود الأشياء ونظام البشر. بهذا المعنى يمكن القول، بان التوتاليتارية عريقة شأن عراقة البحث عن واحدية مثلى لنظام الأشياء ووجود البشر. وبالتالي فإنها يمكن أن تتمظهر من خلال العقائد الدينية والدنيوية على السواء. أما آلية توليد وإعادة إنتاج التوتاليتارية، فإنها ترتبط أساسا بثلاثة أسباب وهي فقدان الحدود العقلانية في العلم والعمل، وفقدان الاعتدال العقلي – الأخلاقي، وخلل التوازن الداخلي الذي يجد انعكاسه في سيادة الغلو والراديكالية العملية. وهي أسباب تحدد بالضرورة ظهور وسيطرة وفاعلية أربع عناصر كبرى مميزة للتوتاليتارية، وهي "مشروع بلا بدائل"، و"يقين بلا احتمالات"، و"إرادة بلا رادع"، و"واحدية عقائدية – سياسية بلا روح ثقافي".
أما النتيجة الحتمية لكل ذلك فهو تخريب المجتمع والدولة والوعي. وفي الإطار العام يمكن القول، بان نتيجة التوتاليتارية (الكليانية) هي تخريب الكلّ، وذلك لان كل سعي لفرض نموذج كليّ سوف يؤدي بالضرورة إلى تدمير الكلّ. وذلك لان مفهوم الكلّ بحد ذاته صعب البلوغ حتى بالنسبة للوعي المجرد. إضافة لذلك أن الكلّ يتعارض مع الإجبار. كما انه بحد ذاته يفترض تلقائية ارتقاء جميع مكوناته. بينما التوتاليتارية في جوهرها هي نتاج الخروج على الكلّ الاجتماعي والتاريخي من جانب حفنة صغيرة لا علاقة لها بالكلّ سوى ادعاء تمثيله المطلق. وهو الوهم الذي يصنع اشد المفاهيم غلوا، والقيم رذالة، والممارسات شناعة.
وقد جسدت البعثية الصدامية في العراق نموذجا خاصا للتوتاليتارية أدى إلى "صناعة" نوع ربما هو الأتفه في تاريخ التوتاليتاريات بأسرها. فقد كانت في ممارساتها تجسيدا لفقدان الحدود العقلانية في العلم والعمل، وفقدان الاعتدال العقلي – الأخلاقي، وخلل التوازن الداخلي، الذي وجد انعكاسه في سيادة الغلو والراديكالية العملية. أما النتيجة فهي "تنظيم" دكتاتورية بلا حدود ولا قيود، "نظامها" الوحيد هو تقنين العنف والإرهاب. بحيث جعلت من "مشروعها" لبناء العراق عقدا أبديا لا علاقة له بالتاريخ والمجتمع، وتطاولت إلى درجة لم تسمح بأي قدر من البدائل، بما في ذلك من جانب "الحزب" الذي تمثله. وأكملت ذلك بيقينها القاطع لكل احتمالات من جانب أي فرد وجماعة ومنطقة وطائفة وحزب وقومية. باختصار، أنها وجدت في كل "احتمال" مهما صغر جريمة ومؤامرة وتخريبا للحق والحقيقة. مما جعلها تمارس أقسى أنواع القهر والإكراه. وأعطت لكل أفعالها المنافية للقانون والأعراف والأخلاق والحق والحقيقة صفة "الإرادة الثورية". مما افقدها تدريجيا من كل رادع عقلي وأخلاقي، بحيث دفع بها في نهاية المطاف إلى أن تلتهم نفسها بنفسها بعد إفراغ مستمر للمجتمع من كل قواه الحية. أما النتيجة فهي سيادة رؤية عقائدية لا علاقة لها بالمفهوم الحقيقي للسياسة بوصفها إدارة شئون الدولة ومصالح المجتمع العامة. وهي رؤية لا مكان فيها للثقافة بالمعنى الدقيق للكلمة. بعبارة أخرى أنها أدت إلى واحدية عقائدية – سياسية بلا روح ثقافي.
أما النتيجة فهي إنتاج مستمر للرخوية والرخويات في كل مكونات الدولة والمجتمع. فقد مزقت التوتاليتارية البعثية الصدامية نسيج الوجود العراقي وشوهت مكوناته الطبيعية مما جعل منها مجرد آلة اجترار للزمن وقتل الحياة. وقد لا يكون مصادفة أن ينتحل الحزب اسم "البعث" باعتباره إشارة غير واعية إلى ارتباطه بالموتى. فالبعث مرتبط بإعادة الحياة للموتى من اجل تحقيق الثواب والعقاب. وهو فعل لا يبدع حياة، لأنه مرهون في أفضل الأحوال بنفسية الحساب والعقاب. وهو الأمر الذي جعل من البعثية – الصدامية تقف بالضرورة عند حدود الاستجواب البارد في مثال منكر ونكير اللذين يمثلان في التقاليد اللاهوتية الإسلامية حراس بوابة القبور اللاهوتية "للبعث" الأخروي. غير أن وراء هذه الأبواب وحراسها يقف "ملك الناس" و"اله الناس" المتسامي بمعايير الوحدانية الإسلامية. أما في العراق فقد حاولت التوتاليتارية البعثية - الصدامية إحلال نفسها محل المطلق والتاريخ، مع ما ترتب عليه بالضرورة من تمزيق للنسيج التاريخي والثقافي للعراق وهويته الخاصة.
إن الحصيلة النهائية للتوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية على امتداد أربعة عقود هي سيادة الزمن الراديكالي وفقدان التاريخ بوصفه تراكما في المؤسسات والخبرة والتقاليد، وانحطاط شامل في منظومة القيم، وتفكيك كل ما يفترض الوحدة في بنية الدولة والمجتمع والثقافة. وهي النتائج التي مهدت للاحتلال، وجعلت منه عنصرا إضافيا في توسع وتعمق منظومة التجزئة والانحطاط المادي والمعنوي للفكرة الوطنية. وبسبب قوته المهيمنة الجلية والمستترة، أصبح الفاعل الأكثر تأثيرا في إمكانية التلاعب المباشر وغير المباشر في إعادة تجزئة الكلّ الوطني المشوه بطريقة "سياسية" حادة وواضحة المعالم بمعايير الطائفية والعرقية. وهي حالة متراكمة للتجزئة يمكن رؤية بصماتها الناتئة على طبقات التراكم الخفية والعلنية في الموقف من إشكاليات الصراع السياسي التي مر بها العراق في مجرى أربع سنوات من الاحتلال. وهي بصمات تعكس منظومة التفكك الوطني من خلال تفعيل الوحدة المتناقضة للانغلاق والتجزئة كما نراها على سبيل المثال في تحول فكرة الزمن والمؤقت إلى أسلوب العمل السياسي، وتفكك المواقف الاجتماعية، وتصلب المواقف السياسية بمعايير الطائفية والعرقية والجهوية تجاه مختلف القضايا النموذجية مثل قضايا الدستور الثابت والاستفتاء عليه، ومحاكمة صدام و"إعدامه وكثير غيرها. وهي مواقف تعكس ما يمكن دعوته بالخط البياني لظاهرة تحلل الفكرة الوطنية العراقية.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (2)
- الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (1)
- في نقد الراديكالية السياسية العربية (6)
- في نقد الراديكالية السياسية العربية (5)
- في نقد الراديكالية السياسية العربية (4)
- في نقد الراديكالية السياسية العربية (3)
- في نقد الراديكالية السياسية العربية (2)
- في نقد الراديكالية السياسية العربية (1)
- التصنيف العقلي والثقافي للفلسفة والأديان عند الشهرستاني
- الفلسفة والكلام الإسلامي في منهج الشهرستاني
- الفلسفة وموقعها في المنهج التصنيفي والبحثي للشهرستاني
- المنهج النقدي والتدقيق العلمي للفكرة الفلسفية عند الشهرستاني
- -الحقيقة العقائدية- وقلق البحث عن اليقين في الموسوعات الإسلا ...
- -الحقيقة العقائدية- وقلق البحث عن اليقين في الموسوعات الإسلا ...
- الشهرستاني ومنهج تأسيس أهمية العلم الفلسفي (2-2)
- الشهرستاني ومنهج تأسيس أهمية العلم الفلسفي (1-2)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي- (20) (المقال الأخير)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي- (19)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (18)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (17)


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الهوية العراقية ومشروع البديل الوطني (3)