أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (17)















المزيد.....

المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (17)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 09:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن احدى الحقائق التاريخية والسياسية الكبرى التي يمكن استنباطها من تاريخ الأمم تقوم في أن قيمة الأحداث التاريخية الكبرى لا تكمن فيما تريد قوله وفعله فحسب، بل وفي مآثرها العميقة بالنسبة لإعادة ترتيب الوعي الذاتي. وذلك لأنها تضع كل شيء على ميزان المواجهة مع النفس. وإذا كان الحدث التونسي والمصري قد مثلا في بداية الأمر رئتي الاستنشاق العميق لرياح الحرية العاتية، فإنهما يكونا بذلك قد دفعا بالدماء النقية إلى كل شرايين الجسد الاجتماعي والسياسي والعقلي والوجداني والوطني (التونسي والمصري) والقومي العام (الذي اخذ صداه ومجراه يجري في كل البلدان العربية بدون استثناء). بمعنى أن هذا الحدث التاريخي الأول كان يمثل الاستنشاق العميق والسليم لنفس الحرية، بوصفه المعيار الفعلي للحق والحقيقة والقيم المتسامية. كما أنها ضمانة التطور الطبيعي والعقلاني. وذلك لأنها تضع الجميع أمام محك المجتمع والقانون. وليس مصادفة أن يتطابق الشعار الشعبي والوطني في تونس ومصر ولاحقا في البلدان العربية جميعا مع مضمون المطالبة بالحرية بوصفها نقيضا للاستبداد والفساد. وذلك لان التجربة التاريخية تكشف عن أن الاستبداد هو مصدر الفساد، والفساد هو دم فاسد، أي قاتل للروح الاجتماعي والوطني والقومي. ومن ثم فهو قاتل للوجود الإنساني الحق.
ذلك يعني إننا نقف أمام تحول بنيوي عميق في الرؤية السياسية يوحد في مقدماته وأساليبه وغاياته أيضا الأبعاد الاجتماعية والوطنية والقومية. وفيما لو أوجزنا حقيقة ما جرى ويجري من أحداث كبرى في العالم العربي الآن، فإنها تقوم في صعود ظاهرة التيار الاجتماعي العقلاني الحر في تحدي الطريق المسدود للدولة العربية الفاشلة ونظمها السياسية المتحللة. ومن ثم الوقوف أمام ظاهرة نوعية جديدة من حيث قواها الذاتية، وأسلوب عملها، ونوعية نشاطها، وشعاراتها، وطبيعة خطابها، وغاياتها.
فقواها الذاتية هي الشرائح الاجتماعية المتعلمة، والشبابية منها بشكل خاص. الأمر الذي يجعل منها قوة اجتماعية مدنية ومستقبلية. ووجد ذلك انعكاسه في أسلوب عملها الاجتماعي البحت، ومن ثم نشاطها العلني والمدني في مواجهة السلطة (التقليدية) وأجهزتها القمعية (البدائية). وكشف كل ذلك عن وجود صراع بين عالمين مختلفين، ورؤيتين متباينتين، و"ثقافتين" متناقضتين، كما نعثر عليه في نوعية النشاط الذي خاضته وتخوضه هذه القوة الاجتماعية الجديدة في مواجهة قمع السلطة.
كما يجد هذا الصراع انعكاسه النوعي الجديد في موقف الدول العربية من الصراع الدائر فيما بينها. فالدولة الراديكالية تريد الإبقاء على نمط الاستبداد والتحلل بوصفه طريق "الأمان"، بينا تسعى الدولة التقليدية إلى حرف الأبعاد الاجتماعية والمستقبلية للصراع من خلال إثارة الطائفية ومختلف الأشكال البدائية كما هو جلي في سلوك مملكة آل سعود والدويلات الخليجية. بما في ذلك من خلال "استباق" الحركات الثورية ومحاولة "تزعمها"!! وذلك لأنها تتوجس طبيعة التحول العاصف والبنيوي في الثورات العربية الأخيرة. فإذا كان بإمكانها سابقا المناورة من خلال استغلال مختلف أساليب المؤامرة والمغامرة والمقامرة في الصراع ضد سلطات لا تختلف عنها كثيرا من حيث الأسلوب والوسيلة والغاية، على الأقل فيما يتعلق باتخاذ القرار والاستفراد بالسلطة وموارد الدولة، فان القضية تختلف الآن اختلافا بدأ يتخذ أبعادا جوهرية مغايرة. فالصراع ضد الدول العربية الأخرى يعني الصراع ضد شعوبها. وهذا ما لا طاقة لها به. من هنا محاولة الالتفاف عليها بطرق تتسم بقدر هائل من الدهاء الخبيث البليد والسقوط الأخلاقي، كما هو جلي في مواقفها من الثورة اليمنية في دعمها المستمر والعلني لعلي عبد الله صالح (وقبلها إيواء زين العابدين بن علي ومساعيها للحصول على حسني مبارك والبقية الباقية من "زعماء" ترهات). والغاية من وراء ذلك هو استعمال كل ما يمكن استعماله، بما في ذلك قطع الغيار المستعملة والقديمة من اجل الالتفاف على مجرى العملية الثورية الحالية او توجيه مسارها صوب الطريق المسدود. كما فعلت وتفعل لحد الآن تجاه العراق من اجل إلهائه في البقاء ضمن دوامة العنف والتحلل. بينما نراها تساهم في قمع الثورة البحرينية ومحاولة تحويلها صوب صراع طائفي. بينما تسلك سلوكا عنيفا ومرابيا وداعما للحرب الأهلية في سوريا. وتعمل في الوقت نفسه بمختلف الأساليب من اجل ابتزاز مصر وليبيا. وترشي الملكة المغربية والأردن بدعوة الانضمام إلى "مجلس التعاون" (او نادي الملكيات)، أي إننا نقف أمام محاولة استبدال ربيع الحركة العربية الاجتماعية والمستقبلية "بخريف الملوك"، أي استبدال العقل والمستقبل والحرية بالخرافة والماضي والاستبداد. وليست هذه المقارنة في الواقع سوى الوجه الظاهري لصراع تيارين يتمثلان تقاليد دولة العائلة والقبيلة الفاشلة من جهة، وتيار الدولة الاجتماعية والوطنية والقومية من جهة أخرى.
وليس مصادفة أن يكون التيار المعارض من حيث أسلوبه الأولي والظاهري "الكترونيا"، أي "غير مادي". وبالتالي استحالة الإمساك به. وبالمقابل انه الأكثر قوة وتأثيرا وتصميما وقابلية للتوسع والارتقاء. وذلك لأنه يتمثل أولا وقبل كل شيء نتاج العلم والمعرفة العصرية. وفي الوقت نفسه لم يؤد ذلك إلى اغتراب هذه القوى عن المجتمع، بما في ذلك أشدها تقليدية وتخلفا. وذلك بسبب فاعلية الشعارات الاجتماعية والسياسية التي كانت تتمثل وجدان الفئات المقهورة والمهانة، وفي الوقت نفسه يرتقي بها إلى مصاف الفكرة الوطنية والقومية العامة من خلال تلحينها أغاني الوجدان المعذب بموسيقى الحرية والحق والعدالة. ذلك يعني أنها استطاعت أن تتمثل في خطابها السياسي والاجتماعي الوجدان المعذب ومشاكل المجتمع، كما تتحسسه وتفهمه القوى الحية (الشبابية).
إن تمثل الوجدان الاجتماعي من جانب القوى الشبابية الحية المتعلمة والمثقفة، أي القوى التي تحمل في نفسيتها وذهنيتها جنين المستقبل، كان ردا تاريخيا هائلا على جمود وخمول واضمحلال وتلاشي "اليسار" و"اليمين" التقليديين. وذلك لان هذا التيار الاجتماعي الحر والعقلاني، هو تيار الحياة الفعلية والمستقبلية، وليس تيار العقائد الميتة والاحتراف الحزبي الضيق.
فقد كشفت هذه الأحداث عن احتراق التيارات العقائدية وتقاليد التحزب المحترف، بوصفها بقايا عالم مندثر. وليس مصادفة أن نلحظ ضعف وخوار بل و"موت" الحركات التقليدية من "يسار" و"يمين" و"علماني" و"ديني". وذلك لان هذه التيارات التقليدية تعتاش على صراع عقائد وأيديولوجيات، ولا تعيش بمعايير المعاصرة والمستقبل. ومن ثم لا تحس نبض التاريخ ولا ترى آفاقه. ولا يغير من حقيقة وآفاق هذا الاستنتاج استحواذ الحركات الإسلامية السياسية على مقاليد الأمور في انتخابات ما بعد سقوط الدكتاتوريات في تونس ومصر وليبيا. وذلك لأنه جزء او حلقة من مسار "طبيعي" هو جزء مما ادعوه بصيرورة المركزية الإسلامية وطرق ارتقاءها من الحالة اللاهوتية الدينية إلى الدينية السياسية وعبرها صوب الرؤية السياسية الثقافية. وفي حال عدم الارتقاء فأنها تتحول بالضرورة إلى سماد الأرض الاجتماعية للبدائل السياسية الأكثر تنورا وتنويرا. وهي عملية حتمية، كما أنها طبيعية من اجل أن يجري تراكم الوعي الاجتماعي السياسي المستقبلي بمعايير التجارب الذاتية السليمة.
فالتيارات التقليدية لا ترى غير السلطة. وليس مصادفة أن ترتقي فكرة السلطة عندها إلى مصاف المقدس، وان تعتبرها الضمانة الكبرى "للثورة"، وما شابه ذلك. ومن ثم تحول المجتمع وقواه الاجتماعية إلى مجرد وقود لمغامراتها ومؤامراتها. والسبب يكمن في أن السلطة هي المهنة المدرة للأرباح والفوائد عند هذا النوع من الحركات الحزبية. الأمر الذي أدى ويؤدي إلى تصنيع "أزلام سلطة" وليس رجال دولة.
بينما كشفت وستكشف الأحداث الحالية للثورة العربية عن أن التيارات الحزبية التقليدية ليست سياسية، بل عصابات متحزبة لمصالح أنانية ضيقة. وهي في أفضل الأحوال مجرد بقايا لتقاليد راديكالية خربة وتقليد أيديولوجي عتيق. مع ما يلازمه بالضرورة من انعدام العلم والمعرفة والاحتراف، أي كل ما يجد الاستعاضة عنه بالتحزب. وبالمقابل كشفت هذه الأحداث نفسها عن ظاهرة نوعية جديدة وهي صعود شباب اجتماعي متعلم وسقوط "قيادات" حزبية جاهلة. بعبارة أخرى، إننا نقف أمام صعود ظاهرة اجتماعية سياسية نوعية جديدة وهي: متعلمون وليس متحزبون في إدارة الصراع السياسي. ذلك يعني أنهم يتمثلون إحدى المكونات الضرورية للمستقبل الديناميكي القائم على إدراك قيمة وأهمية وضرورة الإدارة، بوصفها بديلا جديدا لتقاليد "القيادة". والفرق بينهما هو الفرق بين العلم والمعرفة من جهة، والتقليد والتقاليد من جهة أخرى، بين فكرة علمية وفكرة حزبية، بين فكرة مدنية حديثة وبنية تقليدية عائلية أو قبلية أو جهوية. وأن هذا الخلاف الجوهري يشير إلى خلاف بين زمن ماض وبين تاريخ مستقبلي. وفيما بينهما نعثر على ملامح الديناميكية الداخلية التي ستكشف عن نفسها لاحقا، والقائمة في طبيعة التناقض الظاهر في الحياة السياسية بين المعرفة الحقيقية والتحزب. ووراء ذلك يكمن الخلاف الجوهري بين الثبات التلون. فإذا كان العلم يتسم بالثبات لأنه بحث عن الحقيقة، فان التحزب قابل للتلون.
كما تضع هذه الظاهرة الجديدة مهمة النظر إلى البدائل بمعايير الرؤية العلمية والطلاق التام مع تقاليد الأيديولوجيات والعقائد الجازمة، أيا كان شكلها ومضمونها. فالدرس الأكبر مما جرى ويجري من عصيان ثوري أولي في العالم العربي يقوم في إبراز أولوية الطاقة الكامنة في أجيال المستقبل. وهو جيل أو مجتمع المعرفة والعلم والتكنولوجيا، أي الفئات المتعلمة والمثقفة، وليس مفهوم الطبقات وغيرها من الصيغ السوسيولوجية والأيديولوجية التقليدية. فالفئات الجديدة، أو جيل المستقبل هو جيل البدائل الاجتماعية الكبرى، وذلك لأنه محكوم من حيث تأهيله ورؤيته بمعايير المعرفة العلمية الحديثة، أو على الأقل انه متحرر من شوائب التقليد الأيديولوجي والتحزب الضيق. الأمر الذي يجعل من هذا الجيل مع مرور الزمن حامل المقومات والمقدمات الجديدة للتطور الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، باختصار حامل البدائل الواقعية والعقلانية. وذلك لأن رؤيته المستقبلية محكومة بمعايير المستقبل نفسه. وبالتالي، فانه الجيل الذي يتماهى مع فكرة المجتمع المدني والنظام السياسي العقلاني والدولة الحديثة والتطور العلمي. إضافة لذلك أن المستقبل، على خلاف ما كان في الماضي القريب أيضا، لم يعد جزء من حلقات الزمن (ماضي – حاضر – مستقبل)، بل أصبح جزءا من صيرورة الحاضر. وهذا بدوره وثيق الارتباط بماهية العلم الحديث والمعرفة الحديثة والتكنولوجيا الحديثة. الأمر الذي يجعل من قوة المستقبل هذه القوة العقلية والروحية الكبرى، ومن ثم القوة المنتجة الكبرى. مع ما يترتب عليه من بروز قوة سياسية تذلل بالضرورة تقاليد التحزب الشائخة. (يتبع...)
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي(16)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (15)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي(14)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (13)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (12)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (11)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (10)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (9)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي(8)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (7)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (6)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (5)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (4)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (3)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (2)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (1)
- أعلام المسلمين في روسيا (3)
- أعلام المسلمين في روسيا (2)
- أعلام المسلمين في روسيا
- الاستشراق والاستعراب الروسي (6-6)


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي: دخول أول شحنة مساعدات إلى غزة بعد وصولها م ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل أغضبت الولايات المتحدة لعدم تحذيرها ...
- عبد اللهيان يكشف تفاصيل المراسلات بين طهران وواشنطن قبل وبعد ...
- زلزال قوي يضرب غرب اليابان وهيئة التنظيم النووي تصدر بيانا
- -مشاورات إضافية لكن النتيجة محسومة-.. مجلس الأمن يبحث اليوم ...
- بعد رد طهران على تل أبيب.. الاتحاد الأوروبي يقرر فرض عقوبات ...
- تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين قد يتأجل للجمعة
- صور.. ثوران بركاني في إندونيسيا يطلق الحمم والرماد للغلاف ال ...
- مشروع قانون دعم إسرائيل وأوكرانيا أمام مجلس النواب الأميركي ...
- بسبب إيران.. أميركا تسعى لاستخدام منظومة ليزر مضادة للدرون


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (17)