أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (7)















المزيد.....

المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (7)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3882 - 2012 / 10 / 16 - 10:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كشفت وما تزال تكشف أحداث الاحتجاج والثورة العربية "الدائمة" والمعمدة بتوترها الباطني ومحاولاتها البطولية لاجتياز ممرات وعتبات البلادة والغباء والرذيلة والسخافة المادية والمعنوية التي "صنعتها" نخب الماضي الهشة وزمن الراديكالية المغامرة، عن أن بداية المستقبل الفعلي تقوم في عبور دهاليز المتاهة الاجتماعية والسياسية والقومية. وشأن كل عبور تاريخي لهذا الإرث الخرب، لابد له من مواجهة تذليل الإرادة الذاتية، أي إعادة صنعها وتأسيسها بمعايير ورؤية أخرى مغايرة. وبما انه لا يمكن إخضاع هذه العلمية التاريخية المعقدة والشائكة لوصفات جاهزة أو قواعد ثابتة أو حكمة متسامية، وذلك بسبب طابعها التاريخي بوصفها جزء وحلقة ومستوى من تطور وعي الذات الاجتماعي والقومي، من هنا يصبح التجريب الأسلوب الواقعي الوحيد. لكنه تجريب محكوم بعقل التجربة التاريخية نفسها التي سوف تقف بالضرورة أمام الحقيقة القائلة، بأن هزيمة الماضي الخرب يستلزم العمل بعزيمة البدائل المستقبلية الحرة. وذلك لأن الأحداث التاريخية الكبرى شأن غيوم الأمطار تظل بظلالها الجميع، وتسقي كل من تحتها على قدر ما فيه من استعداد للحياة والموت، أي على قدر استعداده الذاتي. إنها تصنع جداول الحياة وخريرها، تماما بالقدر الذي تجرف في سيولها كل ما يعترض مسارها العارم. وفي كلتا الحالتين نقف أمام حقيقة وجودية ووجدانية كبرى تقول، بان حقائق الأشياء وجمال وقعها على الأذواق وأثرها في القيم، مرتبط بطبيعة الأشياء نفسها وتطبّع الإنسان.
وعندما نقف أمام مجرى الغيث العربي المتساقط على بذور التحرر، وتراكم قطراته الحية في سيول المواجهة التي تجمع بمختلف حيثياتها جمال وجلال القوى الاجتماعية الحية من اجل "رحيل الطغاة" و"إسقاط النظام" البائد لبلادته وانحطاطه المادي والمعنوي (كما هو الحال في الموقف من زين وحسني وصالح ومعمر والبقية الباقية على الدرب بدون استثناء)، فإننا نقف أمام الحقيقة الوجودية والوجدانية الكبرى التي ميزت زمن السلطة الميت وتاريخ الأمة الحي. إذ تكشف هذه الحقيقة عن ملامحها الكبرى الجلية في طبيعة الصراع القائم حاليا بين الشعب العربي وأنظمته السياسية، أي الصراع والمواجهة بين شخص صادر المجتمع والدولة، وشعب بريد استرجاع نفسه ودولته. وتعكس هذه المواجهة الغريبة الأطوار، طور الانحلال والانحطاط الذي ميز مسار الدولة العربية الحديثة، التي جعلت من الشعب والنظام السياسي طرفين متناقضين، تماما كما جعلت من الدولة والأمة وجهين متضادين. مع ما ترتب عليه من تعايش متنافر لشعب يتحرق ونخبة تتملق، أي كل ما بلغ ذروته فيما نراه من سلوك متسام للمجتمع وغريزة وضيعة للسلطة تكشف عن ظاهرة لا تقل في غرابتها عن سابقتها، ألا وهي: شعب ينتفض ونخبة لا تتعظ!
فعندما "نصح" حسني مبارك قبل سنوات عديدة طاغية العراق "الأكبر" (صدام) بالتخلي عن السلطة لكل يحقن دم العراقيين، فانه كان يقصد غيره فقط! وهذا وعي لا يخلو من حكمة عرجاء. وهي أتعسها! وذلك لأنها مجرد حكم اخرق يهبط إلى مستوى السخافة التامة للعقل والضمير. وليس مصادفة أن يبقى حسني مبارك مستعدا للبقاء ولو ظلا في ظلام السلطة! من هنا كانت رغبته العارمة أمام الموجة العارمة للاحتجاج الاجتماعي، بالبقاء ولو حتى انتهاء "مدته الشرعية"! وبالمقابل لم يعن بالنسبة له شيئا سيل الدماء المصرية. لقد تحولت فكرة حقن الدماء العراقية حالما مست مقعد عرشه المثقوب إلى حقنة تسهل عليه الجلوس مدة النقاهة "الشرعية" في الحكم! بحيث وصل به الأمر إلى رفع هذه التسخيف المريب لجعل بقاءه في العرش الخرب تحديا وجدانيا لهروب "رفيق الزمن" الميت زين العابدين بن علي. من هنا صرخته المعوية: "لن اهرب من مصر! وأود الموت فيها!". وهي حالة مريبة أيضا! فالإنسان السوي والطبيعي يود الحياة في وطنه، و"رئيس" الدولة، الذي يفترض أن يكون رأسا لا أمعاء وفروج، يريد الموت فيه! لكنها عبارة نموذجية تعكس نموذج العصابة المستميتة التي لا تتعدى "بطولتها" في "القتال" أكثر من هروب خائف في "وطن" جائف لا يتعدى في الأغلب أزقة السرقة والاحتيال والغنيمة والهزيمة والسطو واللهو!
وفي كلتا الحالتين نقف أمام ظاهرة يصعب على العقل قبولها بمعايير المنطق، والضمير بمعايير القيم الأخلاقية، والذوق بمعايير الجميل والجمال. أما في الواقع فانه يجمع في ذاته حياة وممات صدام وهروب زين العابدين، أي أنظمة لا نظام فيها لغير تنظيم السرقة والقهر والابتذال التام للحق والعدالة والنزعة الإنسانية والمجتمع والدولة والأمة، وتفريخ لها في عائلات و"نخب" يسري في عروقها قيح الرذيلة. ومهما تكن مظاهر الموت الجلية على محيا هذا النوع من "القادة"، فان مما لا شك فيه هو أنها الحلقات الأولى لسلسلة الهزيمة التي صنعت هذا النوع من أزلام السلطة. وبالتالي، فان فأن من الممكن فهم مفارقات هذه الظاهرة بمعايير الصراع المتراكم بين جيل الهزيمة وجيل العزيمة.
إن جميع حلقات السلسلة المتهرئة لأزلام السلطة في الدول العربية الحالية تنتمي إلى ما يمكن دعوته بجيل الهزيمة (1967). فلقد تملقوا مشاعر الهزيمة العربية، أي مشاعر الهزيمة فقط. من هنا إبقاءهم عليها، لأنه أسلوب البقاء الأبدي في السلطة! بحيث جرى تحويل الهزيمة إلى "نظام" سياسي و"منظومة" قيم جرى غرسها بالقوة والعنف المنظم. ولم يعن ذلك في الواقع سوى تحويل الرذيلة إلى فضيلة، والموت إلى حياة، والعبودية إلى حرية، أي قلب كل موازين الوجود الطبيعي والعقلي إلى نقيضها. ولعل اشد عناصر هذا الجيل "القائد" خطورة بهذا الصدد تكمن في كونه اشد القوى قسوة وخبثا في مواجهة الحياة. وذلك لأنه ينظر إليها على أنها غريزة فقط! بينما حياة الأمم هي أولا وقبل كل شيء تاريخ، أي مكون متسامي وصيغة متناسقة للمعنى والقيم والروح.
وليس مصادفة أن تنهمك هذه الحلقات الخربة لسلسلة أزلام السلطة في تقييد وسجن ورمي كل تراكم طبيعي وتاريخي لمعنى وجود الأشياء وقيمها في العقل والضمير الفردي والاجتماعي وروح الأمم. بحيث أدى ذلك إلى جعل الهزيمة أسلوب العيش والحياة والعمل. ولم يكن ذلك معزولا عن الحقيقة القائلة، بان القبول بالهزيمة يعني القبول بكل رذائلها، ومن ثم القبول بكل الرذائل.
وفي مجال الحياة السياسية يصنع القبول بالهزيمة والعيش بمعاييرها ثقافة الخيانة الظاهرية والمستترة. وذلك بسبب تحللها الداخلي وفقدانها للقيم الكبرى، أي تحلل الشخصية الإنسانية والاجتماعية إلى جزئيات الجسد والغريزة. والنتيجة هي النظر إلى الإنسان على انه مجرد كيس خراء! من هنا الانهماك الذي لا حد له بالسرقة والتلذذ بها. مع ما يرافقه بالضرورة من فقدان الحس والحدود، وهيمنة الاغتراب الاجتماعي والوطني، وانعدام الذوق الجمالي والقيم الأخلاقية، وأخيرا تحلل الإنسانية وبقاء بشرية لا أنس فيها.
وبما أن الهزيمة لا تصنع إرادة حية، من هنا تحول إرادة التمويت إلى النموذج الأعلى في الموقف من الإنسان والمجتمع والحق والدولة والأمة والثقافة، باختصار من كل مكونات ومظاهر الوجود التاريخي للأمم. إذ لا شيء فيها لغير الغريزة وحاجاتها المباشرة. من هنا تحول كل أفعالها إلى رياء وخراب وغل وخديعة وكذب ودجل. ولبس مصادفة أن يتحول "السلام" عند حسني مبارك مع العدو الصهيوني إلى استسلام، وان تنتهي "الديمقراطية" الكاذبة بدكتاتورية فجة، وان ينتهي "الاعمار" بالاستعمار، وان ينتهي "الانفتاح الاقتصادي" بانغلاق اجتماعي، وان ينتهي "الإصلاح" بفساد شامل. وهي سلسلة حلقاتها ثلاثون عاما من تصنيع الهزيمة التي انتهت في نهاية المطاف بهزيمتها الذاتية أولا، وأمام المجتمع والمستقبل ثانيا.
فقد حول حسني مبارك مصر إلى شركة مساهمة. هو مالكها الأكبر. أما شركاءه فمجرد حاشية تحولت إلى ماشية! كما تحولت النخبة "الحاكمة" إلى لعبة! والنتيجة أن تصبح ميزانية مصر اقل مما في جيب الرئيس اللص، واقل مما في ميزانية شركة عالمية لإنتاج الحلوى ولعب الأطفال! وليس مصادفة أن يكرر حسني مبارك في خطاباته الأخيرة، بما في ذلك آخرها (10-2-2011)، بأنه يريد الموت في مصر! وهو فعل لا مجاز فيه. فقد مات حسني مبارك في مصر. لأن شعب مصر من دفنه. وليست هذه الصيغة "الشجاعة" سوى الوجه الآخر للجبن الفعلي. وفيها تنعكس "إرادة الموت" وليس إرادة الحياة. إذ لا شيء يمكنه الإبقاء حيا عليه في ذاكرة مصر! وليس مصادفة أيضا سعيه آنذاك لجرّ المجتمع والدولة وكل ما في مصر إلى قبره الشخصي! وفي هذا الهوس الأخير لجيل الهزيمة تنعكس خاتمته الفعلية القائلة، بأن جيل الخيانة لا يستحق الحياة، لأنه مصدر الموت والتمويت الدائم.
فالخيانة هي التعبير الأكثر رذالة وانحطاطا عن الخروج على قواعد التجربة التاريخية لمنظومة القيم او الأعراف والتقاليد. وبالتالي، فأنها متنوعة ومختلفة وقابلة للتغير. إلا أن ذلك لا يقلل ولا يغير من طابعها السيئ، وذلك لأنها عادة ما تقف بالضد من منظومة القيم وتطعنها من اجل مكاسب فردية صرف ودنيئة المحتوى والغاية. وبالتالي فان ماهيتها تكمن في الاستعداد لقلب موازين الأشياء وتناسقها الداخلي ومن ثم تخريب قيمتها الضرورية بالنسبة لتكامل الفرد والجماعة والمجتمع في منظومة اجتماعية وسياسية وأخلاقية وحقوقية عامة. وبالتالي فان الخيانة على قدر المظاهر والأشياء والأفعال. وخيانة "القادة"، أي أولئك الذين أنيطت بهم حق تنفيذ المهمات العامة والمصالح الكبرى هي من بين أشدها رذيلة، لأنها الأكثر تخريبا للروح والجسد الفردي والاجتماعي. إضافة إلى ما فيها من إفساد للروح الأخلاقي وتشجيع الجميع على الخيانة. فخيانة الرئيس تعني خيانة العقل، لأن معنى الرئيس من الرأس. أما ملوك العرب فخيانتهم بذاتهم، وذلك لأن ملكيتهم خيانة للعقل والضمير والحق والمصلح. فهي اقرب ما تكون إلى ملكية صعاليك ومماليك! وليس مصادفة أن تقف ممالك الدول العربية بدون استثناء إلى جانب الخيانة الدائمة للمصالح القومية العربية.
إن هذه الخاتمة هي الحصيلة المترتبة على طبيعة الأشياء ومسار التاريخ الإنساني، اللذين يبرهنان على أن السير ضد المسار الطبيعي لوجود الأشياء يؤدي بالضرورة إلى وجدانها المتأزم، أي تحسسها وإدراكها التدريجي باعتبارها خروجا على المنطق والمنفعة والقيم الإنسانية الجامعة. مع ما يترتب عليه بالضرورة من تأزم العلاقة بين المجتمع والنظام السياسي، وبين الأمة والدولة. بينما هي من وجهة نظر الواجب والضرورة أطراف متكاملة في معادلة الوجود الحية للمجتمع والنظام السياسي والأمة والدولة. ومن ثم لا يمكن حل هذه المعادلة بطريقة صحيحة ما لم يجري التمسك بما فيها من منطق. ولا منطق هنا سوى البحث عن تكامل واقعي وعقلاني لهما بوصفه مسارا طبيعيا وعقليا للتاريخ والأمم. وقد تراكمت هذه النتيجة في مجرى الصراع الخفي والعلني، الروحي والجسدي، العقلاني والوجداني بين جيل الهزيمة وجيل العزيمة، أي بين أشباح السلطة وأرواح التاريخ القومي.
فقد نمت وترعرعت وتصلبت في مجرى هذه المواجهة قوى التحدي، بوصفه الوجه الآخر للجذور العميقة في التربة العربية. وهي عملية تراكم وطنية وقومية، بدأتها لبنان في حركة المقاومة، وأكملتها فلسطين في كفاحها المرير. وجرت بين حركات وتيارات من خارج الأنظمة السياسية العائشة بنفسية وذهنية الهزيمة وبالضد منها. كما أنها تشكلت من حركات خارج تقاليد الأحزاب المتهالكة على فتات الغنيمة وبقايا الوليمة الجائفة!
لقد استطاعت هذه التيارات أن تنقل الصراع من مواجهة عدو خارجي إلى ميدان الصراع الأكبر مع النفس، أي ضد أنظمة الهزيمة ونخبها المتنوعة. ومن كل ذلك جرى تصنيع السبيكة القوية لجيل العزيمة الذي نرى أول ملامحه القوية في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والمغرب ومملكة آل سعود وسوريا. انه جيل المطاولة الكبرى والمنازلة التاريخية، العامل من اجل إلحاق الهزيمة بالماضي الخرب، أي كل ما يحتوي على إمكانية العمل بعزيمة البدائل المستقبلية الحرة. (يتبع...)
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (6)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (5)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (4)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (3)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (2)
- المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (1)
- أعلام المسلمين في روسيا (3)
- أعلام المسلمين في روسيا (2)
- أعلام المسلمين في روسيا
- الاستشراق والاستعراب الروسي (6-6)
- الاستشراق والاستعراب الروسي (5- 6)
- الاستشراق والاستعراب الروسي (4-6)
- الاستشراق والاستعراب الروسي (3-6)
- الاستشراق والاستعراب الروسي (2- 6)
- الاستشراق والاستعراب الروسي (1-6)
- منهج الشهرستاني في الموقف من الأديان
- النقد الظاهري للدين النصراني عند ابن حزم
- النقد الظاهري للدين اليهودي عند ابن حزم
- النقد الاشعري للأديان في الثقافة الإسلامية
- النقد المعتزلي للأديان في الثقافة الإسلامية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - المصير التاريخي لثورة الربيع العربي (7)