أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - نفير الانبطاح














المزيد.....

نفير الانبطاح


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 02:49
المحور: الادب والفن
    


في خيمتي
أعلن الحب نفير الانبطاح
على وهج قنديل
تلاشى فيه سكون الرياح
حين شدت النسوة ذؤابة فأر
تمرد
وأنشد للعشق
أنا العاشق في وضح النهار
في خيمتي
تناولت الشمس عشاء أطفالي
برغيف
قدمته الآلهة
من سجن القيامة
على خد
تصالح مع مبسم
على غفلة من حراس الوطن
في خيمتي
أحزان الكون تضاجع فراشات الصبا
وقلمي يلوي رقبة كلمات
ستجرني من ياقتي إلى باحة الهزل
على خازوق
أهداني العشق في عيد الحب
حين كان القمر يتلعثم في الضياء
فوق سماء وطن لما يهذي
في خيمتي
طواحين الهواء تجرش الانبعاث
وجدائل حبيبتي
تقص ملحمة شفاه
ترهلت فوق صنبور
خاصم عصافير الجنة
حين جاب الموت شوارع أجنحة
تمردت على الطيران في ساحات النزال
في خيمتي
إمراة تكسر قيود عنتها
تفتح الباب لطبال القوم
وتزغرد لثائر
يقطف الورود من حدائق نيرون
ويركع صاغراً في حضرة الصمت
متابطا حقيبة الوهم
في رحلة المجهول نحو المجهول
في خيمتي
كتب مرصوفة دون كلمات
وقلم يبحث عن أصابع
مزقها بارود متعفن
في ليلة
تاب فيها الخطيب إلى كنيسة مدمى
وانتحرت قطة
بمعطف شبح يشبه فارس الأمل
في خيمتي
شتاء يعبث بجدائل النازحات
وريح يمسح الدماء من أصيص ذاكرتي
فلنشرب القهوة عل المطر يبكي
وتنزف خاصرة المقابر دفاتر الميلاد
فقوافل التتار تعسكر فوق أعشاش الطيور
والطيرينبش في جعبة جلجامش
بحثا عن أكسير الوجود
في خيمتي
سراب أحزمة التهيؤات
تفقس الخفافيش
ومعالق تفتش في قعر الصحون
عن قصائد لوركا وبودلير
ويبحث الطفل عن مخدع
ليرسم في جبين الوسادة
بيتا ألتهمه الجيران



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للقلب حقيبة سفر ..
- شرفة مفخخة ..
- خلوة
- وسادة ابليس
- حنظلة بروكوست
- زوبعة رمادية
- ترنيمة الصباح
- ضجر الصبيان
- أبجدية حبيبتي
- عشيقة الهوى
- ذات مرة ...
- عشق الشموع
- طفل في المزاد ...
- قيثارة الثعابين
- زهرة ترملت في موسم الياسمين
- ليس للكردي إلا الريح *
- طيور متمردة
- لطفلتي دمعة لم تنفجر ..
- أملٌ مرَّ من هنا..
- أمنيات متجاورة


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - نفير الانبطاح