أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة














المزيد.....

المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 02:12
المحور: كتابات ساخرة
    


لست من الذين يحبون الرياضة بكل انواعها خصوصا كرة القدم، ولعلي املك اسبابي الخاصة بذلك.
اعرف تماما ان هذا الكلام سيغضب احبتي من محبي الرياضة والرياضيين ولعل احدهم سيقول بعد ان يقرا المقال (عمي دتطير).
لا املك الحق في الرد عليهم فالحب لاسلطان عليه تماما مثل الكره ولكني مقابل ذلك اكن شيئا من الضغينة لهذه الكرة التي يتقاذفها لاعبون استطاعوا الاثراء من خلالها وفضلهم في ذلك انهم يملكون سيقانا قوية.
لا اعتقد ان صحفيا عراقيا ومنذ سنوات طوال يدعي انه مرتاح ماليا ونفس القول ينطبق على الكاتب والفنان والرسام والخطاط، ماعدا طبعا مطربي هذه الايام الذين بزوا بعض رجال الدين في مغازلة مابين الافخاذ، بينما تجد ان احدهم يركض مسرعا والكرة بين ساقيه نحو هدف "العدو" ويدخل الكرة في المرمى حينها تنهال عليه الدنانير او الدولارات من كل حدب وصوب.
لماذا؟ لانه حسب راي هؤلاء انه رفع اسم بلده عاليا امام الامم بينما الصحفي او الروائي او الفنان فهو مجرد بياع كلام او صور لايقدم ولايؤخر.
بعض مثقفينا ينحت بالصخر من اجل ان يكتب قناعاته ويظل طيلة سنوات طويلة ينحت وينحت ويرى النتيجة بعد ذلك بان هذه السنوات هي سنوات عجاف ويتمنى لحظتها الا يموت من شدة المرض او الجوع او القهر.
هناك العشرات من فنانينا ومثقفينا اما ماتوا قهرا او انهم ينتظرون الموت على فراش المرض ولااحد يعيرهم اي اهتمام.
لناخذ الصورة كالاتي: فؤاد سالم ،عفيفة اسكندر،امل طه،بدر شاكر السياب،وغيرهم ممن لم تحضرني ذكراهم الان قدموا عصارة حياتهم الى الناس وحين احتاجوا اليهم اي الى من يهمه الامر اداروا لهم الظهور.
مقابل هذا ستنقلب الدنيا ولاتقعد حين يمرض احد لاعبي المنتخب الوطني او على الاقل يعطس بسبب اصابته بالزكام،حينها سيسرع ارفع مسؤول في الدولة او البرطمان او الكتل السياسية المتصارعة الى تقديم العون كل العون ولدينا شواهد كثيرة على ذلك.
من هذه الزاوية فقط اكره الرياضة ولكني لا اكره الرياضيين.
اتذكر قبل سنوات استقدمت قطر احد المدربين الاجانب لتدريب فريقها الوطني واستطاع هذا المدرب ان يحقق انجازا كرويا لهذا الفريق ،حينها اعلنت الحكومة القطرية منح هذا المدرب الجنسية القطرية.
ارايتم اين المهزلة؟ وكان الجنسية القطرية ارفع وسام عالمي ولا وسام جائزة نوبل او زهرة اللوتس.
نقطة نظام: مقابل هذا رحلت الحكومة القطرية الاف القطريين بعيدا عن الحدود مانعة عنهم ابسط حقوقهم وهو المواطنة القطرية.
سيقول البعض من حق اي دولة ان تتباهى بانجازها الرياضي..هذا صحيح ولكني اتحدى اي دولة تتباهى مقابل ذلك بارتفاع عدد المبدعين من المثقفين فيها. واذا حدث فهو يحدث على طريقة النخبوية اي حين ينحت هذا المثقف في الصخر طيلة سنوات طويلة وبعد ان يشتهر اسمه بين الناس تاتي الدولة لتحتضنه ليس حبا به وانما بدافع الانانية التي تفرضها لنشر انجازها قبل انجاز هذا المثقف.
امس فاز فريق الرماية العراقي بالمركز الثالث عربيا وسنرى كيف يتم تكريم هؤلاء اما ذلك الذي يصدر رواية او بحثا علميا او ديوان شعر ويدفع "دم" قلبه لاصحاب دور النشر الذين يسري فيهم الدم اليهودي ،وهو تعبير مجازي على اية حال،فهو فاصلة بين جملتين يمكن ان تحذف في اي وقت.
فاصل وزاري:تطورت الرشوة في العوراق العظيم فلم تعد للدولارات اية قيمة وحل محلها (التوزير) وهي تلخص المعادلة التالية:كن معي ضد الاخر لاعطيك الوزارة التي تريدها..فعلا لانها وزارات اللي خلفوهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟
- الجيش العراقي يحارب الامطار وجيوب مزروفة بالناصرية
- بين المطرجية والقضاء العراقي
- لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي
- أيهم -امعة- فهم كثر.. هذا اللي ناقص للعراق
- بعبع الكاميرا وحجي شنيور وبينهما علي الاديب
- استحمار الشعب فرض عين
- آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان
- ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة
- في عراقنا بوليس ديني


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة