أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان














المزيد.....

آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 07:24
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه النكتة لاتتضمنها اي مسرحية بل لاتنتمي الى اي من الفنون الادبية فلا هي مسرحية هزلية ولاتابعة الى مدرسة الميلودراما ولاهي كوميديا سوداء ولا بيضاء ولا الى المسرح التجاري الذي نشب انيابه بالعراق منذ سنوات.
انها نكتة تتداول في العراق فقط.. هذا الذي بز كل الدول والامم في كل شيء وارتفع بفضل موسوعة جينيز الى اقصى درجات القمة السفلية.
هذه النكتة لاتتناول هذه المرة اشاعات اغتصاب السجينات ولا عدد الابرياء في السجون ولاتصريحات الشهرستاني باطلاق سراح ٣١٨ سجين انتهت مدة محكومياتهم ،يبدو ان الشهرستاني تراجع عنها واعاد الابرياء الى موقعهم كما تقول الاشاعات.
ولكنها طراز جديد.
ان النكت تتداول عادة شفاهة ولكن هذه النكتة توثق لاول مرة في كتاب رسمي صادر من دار الاصلاح العراقية.
هذه الدار لاتستحي ان تسمي نفسها دار الاصلاح وبعض العاملين لايصلحون حتى لمراقبة الناعور برئاسة الحصان الاعمى.
وحتى " لا ادوخ راسكم" سوف ادخل بالنكتة مباشرة.
يحتفظ رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة البصرة حسين علي حسين بكتاب صادر من دائرة الاصلاح العراقية يمنع فيه اللجان المعنية من تفتيش ومراقبة السجون في المحافظة وحتى بقية السجون في المحافظات الاخرى.
وفي البصرة التي سموها الفيحاء او ثغر العراق الباسم ،التسميتين هما نكتة اخرى تضاف الى ماقبلها، سجنين احدهما في المعقل والاخر سجن البصرة المركزي وهذان السجنان ممنوع زيارتهما بأمر من دائرة الاصلاح العراقية.
هناك احتمالان لهذا القرار، اما وجود انتهاكات صارخة بحق السجناء وهذا ليس بعيدا عن عقلية المخابرات التي يتمتع بها من له سلطة ولوكان فراشا يوزع الشاي اول الصباح او ان ذلك ينطبق عليه المثل القائل "اللي بعبه طلي يمعمع".
ولكن اولاد الملحة يضيفون احتمالا آخر وهو اعطونا وقتا اضافيا لاغتصاب النساء وتعذيب الرجال قبل ان يطلق سراحهم.
والان اين هي الديموغراطية التي صدعونا بها دولة القانون والعراقية والفضيلة والعراقية البيضاء والايرانية السوداء؟
كنا نأمل خيرا، كما قلت سابقا في هذا المكان، بقدوم الدكتور خلف عبد الصمد محافظا لثغر العراق العابس ولكن يبدو انه صورة طبق الاصل من دولة رئيس الوزراء الذي لايملك من الصلاحيات الا زيارة اصدقائه في المنطقة الخضراء.
لماذا تتشدقون في الديموغراطية وانتم ابعد ما يكون عنها، اذا كنتم مرضى في تعذيب الناس وساديين مع الابرياء القابعين في السجون فحبلكم لن يطول ونحيلكم الى التاريخ لتتعظوا منه.
في ذيل هذه النكتة وجد العشرات من عمال الحدائق في كربلاء فرصة للتظاهر مطالبين برفع أجورهم وتثبيتهم على الملاك الدائم.
خزينة كربلاء ايها السادة فيها من الدنانير ما يعادل ماهو موجود في خزينة الدولة والسؤال اليس هؤلاء العمال احق بزيادة اجورهم وتثبيت ملاكهم ام ان "خمس" جدي يروح الى الاشباح؟.
استحوا على حالكم وادعموا فقرائكم وكافي لسانكم الطويل بدون "قبض".
فاصل قوي جدا: الشرارة بدأت بالوصول الى رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود الذي بات معروفا بماضيه وحاضره .
اشعل الشرارة النائب المستقل صباح الساعدي حين طالب بمحاسبته لارتكابه ثلاث جرائم من خلال انتحاله صفات لمؤسسات رسمية لمدة 13 سنة.
خويه الساعدي والله خايف عليك ..دير بالك على نفسك.. يحفظك ربي.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة
- في عراقنا بوليس ديني
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
- ابوي مايكدر الا على امي
- آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
- اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
- اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
- مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
- أين راسك ابو جعفر؟؟


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان