أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لا والله ربحنا














المزيد.....

لا والله ربحنا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 10:10
المحور: كتابات ساخرة
    


كل من يدعي ان مجلس البرطمان العراقي بوضعه هذا يمكن ان يقود العوراق العظيم الى بر الامان فهو بطران وابن ستين بطران.
فالذي يستعمل "القندرة" في النقاش لايمكن حتى ان نسلمه عصفورا يعتني به.
لقد بات مؤكدا ان هؤلاء الاعضاء يحضرون اجتماعات البرطمان من اجل تحين الفرصة "للعركة" خصوصا وان العديد منهم قد اعطى تعليماته الى خادمه المنزلي لتلميع حذاؤه يوميا لغرض الاستعمال السليم له في وجوه الاخرين.
فالذي حدث امس لايمكن ان يكون في مستوى البشر ...بل لايمكن ان يكون في مستوى حيوانات غابات كينيا.
تعالوا لنرى ماحدث امس:
استهل كاظم الصيادي المعركة الاولى مع اسامة النجيفي حين طالبه برفع الحصانة عن النواب المطلوبين للقضاء فرد النجيفي بعصبية:
- ولك انت تعلمني شغلي، اني احذرك من التطاول والا ساتخذ بحقك الاجراءات المعروفة، فرد الصيادي بان يمكن ان يعرض الامر للتصويت.
- فقام النجيفي من على الكرسي ومد اصبعه بوجه الصيادي قائلا: خلينا ساكتين مو احنه اولاد "الكرية" وكل من يعرف اخيه ,أي كلمة اخرى سامنعك من الحديث بقية الجلسة.. فسكت الصيادي.
- وما ان جلس النجيفي على كرسيه حتى "علكت" بين النائبين حيدر الملا وخالد العطية حيث ردح الملا ،بمعنى رقص،وصاح بنعومة:
- - شمعنى الاستجواب مقتصر على دولة القانون.. ليش يابه لأنهم اولاد "الخايبه؟.
- فرد العطية بادب جم لايصلح الا لسفراء العوراق في الخارج قائلا:
- عيني هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا وهو بالتالي عار عن الصحة يعني "مصلخ".
ونظر بهاء الاعرجي الى عباس البياتي بانتظار اشارة البدء للمعركة رقم 3 حتى اذا اشار البياتي للبدء متهما الاعرجي بانه سب المكون التركماني سمع سابع جار صراخ الاعرجي وهو ينفي ذلك مزودا البياتي بسيل من الشتائم من الطراز الحديث.
ولان "حلاة البيع جملة" فقد هب عدد من نواب القانون هبة واحدة ضد النجيفي في "العركة" رقم 4.
النائب علي العلاق مخاطبا النجيفي: انك تقاطع نواب دولة القانون في احاديثهم بينما تسمح للنائب صباح الساعدي وغيره بالتحدث.
النائبة ندى السوداني: انك يانجيفي تخالف النظام الداخلي وتسيير البرلمان على كيفك. الا ان النجيفي قال بهدوء انه لايخالف النظام الداخلي ويجب ان لايصدر مثل هكذا حديث.
الرداحة حنان الفتلاوي : لدي ما يثبت بانك غير امين على مصالح الشعب وفواتير سفرة لندن تشهد بذلك هذا عدا تكاليف اثاث بيتكم والتي كانت من لقمة اولاد الملحة.
صاح النجيفي :لن اسمح لك بدخول قبة البرطمان الا بعد ان تقدمين اعتذارا رسميا.وحين اعلنت فترة شرب الشاي "الكسكين" انتقل الجميع الى مقهى البرطمان لأكمال بقية الكوميديا ،رقم 5،ولكن بين القانون والعراقية هذه المرة والتي كانت الاطول في تبادل المهاترات رغم ان عمال الضيافة لم يجدوا السبيل الى تقديم استكانات الشاي لشدة الصراخ و"العياط" وتبادل "العفاط"
من المضحك ان القوات الامنية التابعة للمجلس منعت الصحفيين من الاقتراب من الكافتريا بالاضافة الى منع الموظفين من الدخول للكافتريا.

فاصل ياغريب اذكر هلك : بدا ان اولاد الملحة لايجدوا الان الا الحنين الى الماضي وتذكر الاشياء الجميلة فيه وهذا ليس عيبا بل العيب كل العيب ان نعتقد ان هذه الروح السلفية يمكن ان تحل جزءا من مشاكلنا فالماضي لايمكن ان يكون حاضرا لأن الماضي ببساطة هو الماضي ولم تعد فيه الا الذكريات التي قد تعين على فهم الحاضر رغم صعوبة استيعاب هذه الحقيقة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
- ابوي مايكدر الا على امي
- آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
- اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
- اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
- مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
- أين راسك ابو جعفر؟؟
- حين يفقد المغترب العراقي بوصلة عقله
- كرامتنا منكم يامرثا
- انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف
- الشليلة موجودة بس الراس وينه؟
- يايما انطيني الدربين
- ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم
- حوار قندرجي.. مشهد من فصل واحد
- -مصلخ- عن الصحة والسجاد الاحمر
- اكو واحد اسمه عبعوب ما يخجل ولا يستحي
- حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق
- موت ياحمار أو كم انت مسكين ياعراقي
- اغتصب الطفل ولو بالصين واشرب النفط ولو من طين


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لا والله ربحنا