أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يايما انطيني الدربين














المزيد.....

يايما انطيني الدربين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3937 - 2012 / 12 / 10 - 07:31
المحور: كتابات ساخرة
    


"الدربين" ايها السادة هو المنظار الذي يستعمله من يريد ان يرى ابعد من انفه.. يستعمله قبطان السفينة وصائد الطرائد في الغابات، والأطفال في ايام الاعياد.. ولكننا لم نسمع ان السياسي فكّر باستعماله.
بعيدا عن هذا الدربين الان اولاد الملحة يسألون:
هل نحن بحاجة الى حروب جديدة؟.
لننظر بالدربين ونرى..
من السخف ان يطرح احد اولاد الملحة هذا السؤال خصوصا وان شعبنا عانى ومازال يعاني من ويلات الحروب منذ العام 1948 وحتى الان.
الرسالة التي وجهها الناطق الرسمي في حكومة كردستان الى نوري المالكي والتي وصفتها وسائل الاعلام بانها قاسية جدا تحمل في طياتها شرارة البيان رقم واحد.
اولاد الملحة ليسوا ضد ان يقول الناس او المسعولين رأيهم بالحكومة المركزية ولكن هذه الرسالة بالذات تحمل اشارة خاصة تقول:ان ايام المالكي باتت معدودات.
انه خبر مفرح اذا تحقق ذلك وجاء من بعده مسعول يضع مصلحة الشعب فوق مصلحته،ولكن المشكلة ليست في المالكي وحده ،انها في طابور من الفاسدين والمفسدين في كل وزارة تقريبا بل في كل مؤسسة حكومية حتى شملت الفراش الذي يقدم الشاي الصباحي الى المدير العام،فهل ستكون ايام كل هؤلاء معدودات؟.
يقول المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان: في الوقت الذي اصبحت رائحة الفساد المستشري في كل الميادين تزكم الانوف، ومنها صفقات الاسلحة الفاسدة، ابتداءا من مكتب المالكي ومن حواليه، فانه يخرج علينا بتصريحات بعيدة عن الواقع ومخالفة للحقيقة، فهو لا يكاد يخرج من ازمة حتى يصنع غيرها، ليوحي للاخرين ان ازمته فقط مع اقليم كوردستان، بينما تمتد ازماته من شمال البلاد حتى جنوبها ومن شرقها الى غربها، متناسيا بدءا ذي بدء كيف تأسست الدولة العراقية بعد الحرب العالمية الاولى؟ وهي القائمة على الشراكة اساسا والتي تخلى عنها اسلافه كما يفعل هو الان.
نقطة نظام 1: ليست ازمة نوري المالكي مع حكومة كردستان فقط ولأنه بياع ازمات فقد ارتاح الى هذا الوضع ليشغل الشعب عن مشاكله الكثيرة.
وتابع البيان: منذ توليت الحكم عبر توافق سياسي وليس بانتخابات مباشرة أو انقلاب عسكري، وأنت تقصي شركائك السياسيين في سلوك أبعد ما يكون عن تطبيق الدستور والتوافق.
- لقد جرى تبديد اكثر من ستمائة مليار دولار من ميزانية العراق، وما يزال المواطن العراقي يئن تحت وطأة التخلف المريع في كل ميادين الخدمات، من الماء الصالح للشرب والكهرباء والطرق المعبدة والصحة والتعليم ومعظم البنى التحتية، فأين ذهبت كل تلك الأموال، وانت تريد ان تزعزع الثقة باقتصاد كوردستان، بتكهنات لا اساس لها من الصحة، حيث يتمتع الاقليم بازدهار مضطرد بشهادة العراقيين والعرب والاجانب اذ بلغت الاستثمارات فيه اكثر من 23 مليار دولار معظمها من الدول العربية واكثرها من دولة الكويت الشقيقة.
- لقد شكلتم جيشآ مليونيآ وأكثر، وما يزال الأمن مفقودآ في كل أنحاء العراق، خارج اقليم كوردستان، ثم انكم لم تعينوا قائد فرقة واحدة في الجيش بموافقة البرلمان، كما ينص عليه الدستور، فعن أي جيش عراقي تتحدث؟
- هل فكرت جيدآ بتبعات كلامك الخطير والخطير جدآ، عندما تدعو الى حرب عربية كوردية؟
- لو كان لديك شعور بالمسؤولية، لقدمت استقالتك والعراق بهذه الحال المزرية، حيث تحولت البلاد بفضل "صولاتك" الى أفسد بلد في العالم(انتهى البيان).
لايريد اولاد الملحة ان يقفوا عند كل كلمة ذكرها البيان لأسباب يعرفها الجميع ولكن يقفون عند المحطات التالية:
نقطة نظام2:منذ 10 سنوات اهدرت الحكومة ومجالس المحافظات 600 مليار دولار على ما يسمى بالخدمات وبما ان خيمة هذه الخدمات هو قانون البنى التحتية والذي لم يصدر لحد الان فالسرقة باتت واضحة وضوح الشمس.
تستعد بغداد حاليا لأستضافة المهرجان الشعري تمهيدا لأن تكون بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام المقبل(من دبش) وتم رصد 30 مليون دولار لهذه المناسبة وقبلها اختفت ملايين الدرلارات بعد ان تم الغاء مدينة النجف عاصمة الثقافة الاسلامية وقبلها السرقات الكثيرة والكثيرة جدا.
كل هذا لايقف امامه قليل من الحياء حين تخرج علينا محافظة بغداد امس لتعلن ما يقارب الـ(600) الف مواطن يسكنون في 225 عشوائية ضمن الحدود الادارية للعاصمة.
طبعا هذا الرقم غير دقيق لأن الشباب في المحافظة اياها لايعرفون فك الخط العربي فكيف احصوا هؤلاء السكان؟
العشوائية كلمة مهذبة والادق كلمة صفيح ،يعني جينكو يا"بكم" وتريدون ان تستضيفوا فيها ادباء العالم العربي والاسلامي والعالمي؟.
افتتح محل جديد بالشورجة يبيع "الغيرة" وباسعار منافسة خصوصا وانه صناعة انكارية معتبرة.. فسارعوا الى الشراء قبل ان تنفذ الكمية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم
- حوار قندرجي.. مشهد من فصل واحد
- -مصلخ- عن الصحة والسجاد الاحمر
- اكو واحد اسمه عبعوب ما يخجل ولا يستحي
- حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق
- موت ياحمار أو كم انت مسكين ياعراقي
- اغتصب الطفل ولو بالصين واشرب النفط ولو من طين
- الفلقة لمن عصا ..وصاحبها متوفر
- اغتصاب مسلة حمورابي والله اعلم
- المطبخ العراقي المعاصر
- طمعه قتله
- العراق للجميع وليس لطائفة واحدة
- البقرات والخرفان يدرسون في مدارس البنات بالرفاعي
- الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين
- حرامي صغير اسمه أبو عويد
- اعطونا مما اعطاكم الله
- 1+3=4
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يايما انطيني الدربين