أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة














المزيد.....

كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 08:55
المحور: كتابات ساخرة
    


هاهي ثلاثة اشهر مرت من العام الجديد والميزانية لم تقر بعد ويمكن لخبراء الاقتصاد ان يحددوا رقم الخسائر التي تتكبدها الحكومة في تعطيل العديد من المشاريع،هذا ان وجدت، اضافة الى مسحقات وديون الشركات المحلية والعالمية والفوائد المترتبة عليها.
انتشرت اشاعات كثيرة حول سبب عدم اقرار هذه الميزانية ولكنها تبقى ،كما يقول احد المقربين من مجلس الوزراء،تظل في اطار الاشاعات هذا اذا لم تكن "عارية" عن الصحة.
ولكن احد الصحفيين الخبثاء انبرى لمعرفة السبب او الاسباب وبعد ان استعان بالمخربين السريين اكتشف العجب العجاب رغم انه دفع ثلثي راتبه الرسمي ثمنا لهذا الاكتشاف.
توصل هذا الصحفي البطران الى الكتل السياسية قاطبة رغم اختلافها وعراكها مع بعض بالقنادر والايادي الا انها اتفقت على التضامن والتازر لتقاسم الجزء الاكبر من بنود الصرف وخصوصا في قطاع الخدمات.
كتلة رقم 1:تريد مانسبته 30 بالمائة من مخصصات مشاريع البنى التحتية في 6 محافظات لا على التعيين.
كتلة رقم 2: تريد نسبة 10بالمائة من ميزانية وزارة الدفاع لهذا العام والعام المقبل.
كتلة رقم 3: تريد نسبة 5 بالمائة من ايرادات البنك المركزي مع قرض بقيمة مليار ونصف المليار دولار يسدد في 50 سنة وبدون فوائد.
كتلة رقم 4 كانت اكثر تواضعا فقد طلبت مبالغ الرسوم المستحصلة من جميع منافذ العراق الحدودية ولمدة 10 سنوات.
وتحت التهديد بكواتم الصوت اعلنت مليشيات "صرخة الحق،يسقط الباطل، الخلفيون لتحرير العوراق، من اجل الوطن الاب، ابو درع للكهرباء الوطنية، واخيرا جماعة الوكيل الحلال لاسترداد العوراق الضال" ..اعلنت هذه المليشيات بانها ستصعد من حملاتها التفخيخية اذا لم تقبض حصتها من هذه الميزانية ان كان بالدولار او اليورو.
ولم تتفق بعد هذه الكتل والمليشيات على النسب الموضوعة بينما ظلت الكتل غير المشاركة تتفرج الى حين حسم الامور حتى يتسنى لها السيطرة على النسبة الاكبر من هذه الميزانية باستعمال القرعة الديمقراطية.
ويبدي هذا الصحفي البطران استغرابه الشديد من عدم اشتراك مجالس المحافظات في معركة النسب المئوية ولكنه يوعز السبب الى انشغال اعضاء هذه المجالس بمعركة اشد ضراوة الا وهي معركة انتخابات الكراسي.
الا انه يستثني مجالس البصرة وديالى والناصرية..فالاول انتقد نفسه امس نقدا لاذعا بسبب بطء تقديم الخدمات وعدم تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في موعدها المقرر وخصوصا مشروع المجاري الذي سيمر عليه غدا نصف قرن من السنوات والثاني يحاول ان يتخلص من المفخخات التي يزرعها كل يوم ما يسمى بالارهاب ،اما مجلس محافظة الناصرية فما زال يقيم الاحتفالات الواحد تلو الاخر بمناسبة عودة المياه الى مجاريها بالاهوار رغم ان بعض المسؤولين هناك ارادوا ان يجيروا هذهالعودة لحسابهم الخاص ومادروا ان رب العزة رحم الفلاحين والاسماك وقصب السكر بزخات عنيفة من الامطار.
كل الشعب العوراقي مشغول هذه الايام بانتخابات مجاالس المحافظات ولهذا فاقرار الموازنة لاتعني له شيئا خصوصا وان الترويسة التي وضعت في اعلى اول صفحة من مسودة القانون كتب فيها" ايها الشعب راح تقبض من دبش".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟
- الجيش العراقي يحارب الامطار وجيوب مزروفة بالناصرية
- بين المطرجية والقضاء العراقي
- لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي
- أيهم -امعة- فهم كثر.. هذا اللي ناقص للعراق
- بعبع الكاميرا وحجي شنيور وبينهما علي الاديب
- استحمار الشعب فرض عين
- آخر نكتة عراقية اسمها حقوق الانسان
- ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة
- في عراقنا بوليس ديني
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة