أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر














المزيد.....

لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 19:36
المحور: كتابات ساخرة
    


انا شخصيا لا اريد الاحتفال بعيد المرأه في 8 اذار ومش عارف من وين طلع هذا العيد ومين اللي اخترعو وايش لزومه.ما بكفيش انو في موقع الحوار الكتاب والكاتبات والقراء نازلين زن كل الوقت علينا بحقوق المرأه ومساواة المرأه اشي بجنن..اعترف اني مودرين ومتفتح وتقدمي ويساري ومع حقوق ومساواة المرأه بس الزائد اخو الناقص.
الواحد مش ملحق اعياد وعلى ابو دفع.اعياد دينيه اعياد وطنيه اعياد شخصيه ورمزيه واجنبيه ورياضيه وفجائيه والاهم نسائيه غير الافراح والمناسبات.
عندك اخر يوم بالسنه وبداية العام الجديد عيد رأس السنه. بتجي المدام وبتقلك حبيبي وين راح نتعشى ونسهر الليلي وشو اشتريت لي هديه ومعنديش اشي البسو وافهموها طارت مزانية 3 شهور.انا شخصيا عيد ميلاد زوجتي بنصف شهر واحد .حياتي وين عازمني على عشا رومانسي واكيد زهور وعطور وحبة ملابس صار عندي عقده من كلمة رومانسي وافضل كلمة روحي انسي...بشهر شباط يا قلبي عيد الحب وين العشاء والذي منه.بشهر اذار عيد المرأه اللي جنابي رافضو جملة وتفصيلا على اساس انو اوفر ليش لانه في 21 اذار عيد الام وطبعا كمان الرجل المسؤل الاول والمباشر عن هذا العيد لانه حتى الاولاد والذين عليهم واجب الاحتفال بهذا العيد برفعوا اديهم عن الموضوع واذا تكرموا واشتركو ا بالفاعليه فالرجل مسؤول التمويل.بشهر 4 العيد الصغير .شهر 5 عيد العمال وطبعا المرأه عامله او ربة بيت لها من الحب جانب على اساس انها نصف المجتمع يعني كمان عيدها.بشهر 6 عيد الطفل والمرأه كانت طفل في مرحله من حياتها ما المانع في الاحتفال.بعدين بيجي العيد الكبير وعيد المعلم والمعلمه حتى عيد الشجره نحتفل بالمرأه..
الى هنا كانت مقدمة مقالي الجاده وخلينا ندخل بالمزح................
قد لا يعجب الكثيرين اسلوبي المتهكم الساخر في الكتابه والخلط بين اللغه العربيه الفصحه والعاميه انما هذا هو انا كما انا لاني انا مش انا.
كتب عشرات المقالات عن المرأه وحقوق المرأه هل المطلوب ان اكرر ما كتب .فليكن نعم المرأه نصف المجتمع واذا كان المجتمع ذكوري متسلط وقامع ولا يرى من المرأه الا النصف السفلي وانها عوره وبالنسبه له جاريه نعم هذا هو مجتمعنا...هذا هو مجتمعكم وليس مجتمعي رغم اني اعيش فيه لماذا؟
لانه انجبتني امرأه هي امي علمتني واحسنت تربيتي وقالت لي اذا لم احترم المرأه فانا لا احترم نفسي.علمتني ان لا فرق بيني وبين اختي وهذا كان درسي الاول والاهم.اذا يا سيدتي عليكي ايضا تقع مسؤلية التربيه والاخلاق.ثم تزوجت امرأه واكملنا بعضنا والاحترام متبادل بيننا..
بشكل عام الموروث الديني الذي يعتبر المرأه عوره وناقصه عقل ودين جيره الرجل لصالحه...ان حال المرأه كان في الستينات والسبعينات من القرن الماضي افضل مما هو عليه الان ومع الاسف ظهور وكثرة الفضائيات الدينيه التي تحض من قيمة المرأه وصعود تيار الاسلام السياسي هو الشعره التي قسمت البعير.بأعتقادي ان الاوضاع السياسيه تحتاج الى وقوف المرأه بجانب الرجل لان القضيه تخطت المرأه وستغتالونه جميعا...
الى كل النساء اجمل باقة حب وكل يوم وانتم معنا هو عيد فانتم الحياه ولا حياه بدونكم..
.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
- سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
- الامريكان وتهدئة البركان
- مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه
- فلسطين ...اروح لمين
- هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
- مرسي لعباس لا تشكيلي ببكيلك
- سوريا امران احلاهما مر
- اهلا تاريخ وحضاره
- التوقيت سؤال المليون دولار للضربه الاسرائيليه للمواقع السوري ...
- مبروك للرئيس بشار الاسد
- المرأه والتحرش الجنسي والاغتصاب
- ماما امريكا زعلانه على ايران
- المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره
- المسيحين العرب في الشرق الاوسط
- هل نحن يسارين ام شبه لنا
- الرجال وحقوق المرأه


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر