أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود عساف - الضمير الثوري المناضل الأنساني














المزيد.....

الضمير الثوري المناضل الأنساني


محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 11:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من اولويات الضمير الثوري الحقيقي انه يقف مع الشعوب المظلومة ضد كل طغيان يمارس عليها من حكامها وحكوماتها ، ويقف مع انسانية الأنسان بغض النظر عن كل فوارق الجنس واللون والدين واللغة .
الضمير الثوري المناضل لا يهادن على مبدأ ولا يساوم على دم ولو بالكلمة .
ما يرهق هذا الضمير ايضا ان يرى اناسا يشرعنون الدم الذي يسفك في سوريا على يد النظام الأسدي بلا رحمة وكأن هذا الشعب العظيم هو العدو الأول للنظام ، وبغض النظر عن كل التداخلات فيما يحدث في سوريا فلا يعني هذا ان النظام بريء ولا سيما ان تاريخه الدموي مكتوب بالدم على صفحات التاريخ .
فيخرج علينا البعض يدافع عن هذا النظام تحت ما يسمى الممانعة والمقاومة فهذه هي الشرعنة لأستباحة دم الشعب السوري .
اي نظام هذا الذي يقتل شعبه ويهدم بيوته ويشرد ابناء وطنه في الشتات والمخيمات يكون نظام ممانعة ومقاومة !!!
اي نظام هذا الذي على مدى اربعون عاما لم تطلق طلقة واحدة من الجولان تجاه الكيان الصهيوني ... اية ممانعة ومقاومة هذه ؟
بغض النظر عن كل ما يحدث في سوريا فالدم مدان سفكه من اي طرف كان سواء من النظام او حتى من بعض الجهات في الوضع السوري .
كل من سفك قطرة دم من دماء ابناء الشعب السوري هو ليس بأنسان وليس بوطني وليس الا مجرد قاتل مجرم مأجور للنظام او لغيره .
تسقط كل قيم الممانعة والمقاومة امام كل ما ارتكبه النظام الدموي بحق الشعب السوري .
من يتحمل المسؤولية هو من يحكم البلاد .. فلا يخرج علينا الآخرين بابواقهم يتغنون بما يسمى الممانعة والمقاومة . الا يروّن ام انهم لا يريدون ان يرواّ .
بئسا ... ثم بئسا .... ثم سحقا ....
الضمير الثوري المناضل الأنساني لا يعرف لغة التصفيق ولا لغة الأبواق .



#محمود_عساف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن أوان الشارع ...
- لوحة .. وعناوين ...
- وهم الرؤية ...
- شكرا أبي .. ورحمك الله ..
- نقاء الفكرة والمبدأ...
- حنين الماضي لا يموت ...
- كفرت بعروبيتهم ...
- خربطات ...
- طفولة مسروقة ...
- مصالحة اعلامية ...
- أسم على شاهد قبر ...
- وهم السؤال ...
- العمل صماك امان للأخلاق ...
- سجانك .. خلف قضبان أسرك
- أتحدث عن الحرية ...
- الأنقسام ... ولعبة المصالحة
- أسرانا البواسل .. أين نحن منكم
- وجوه في الحياة
- الفوضى الخلاقة
- تجسيد الفكرة والمبدأ


المزيد.....




- بعد مرور عام.. كيف تحولت محاولة اغتيال ترامب إلى لحظة حاسمة ...
- 11 قتيلًا في هجوم دموي لقوات الدعم السريع بشمال كردفان
- دمشق توقع اتفاقاً مع موانئ دبي لتطوير ميناء طرطوس
- فرنسا: فرار سجين من سجن كورباس بضواحي ليون داخل حقيبة نزيل م ...
- الاحتلال يصادر آلاف الدونمات من الفلسطينيين في الخليل
- إرهاق الأخبار وتجنبها.. ما الذي عكّر مزاج جمهور وسائل الإعلا ...
- للتخفيف من قيظ الصيف..فيلة تتراشق بالماء في حديقة حيوانات بإ ...
- حان الوقت لتغييرها.. أسوأ 10 كلمات مرور في العالم
- الإمارات: شرطة دبي تعتقل 3 بلجيكيين مطلوبين للإنتربول بتهمة ...
- روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في غرب دونيتسك وسط استمرار ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود عساف - الضمير الثوري المناضل الأنساني