أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 111: ختان الذكور ومعاداة الساميّة















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان 111: ختان الذكور ومعاداة الساميّة


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 09:56
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


يعتبر رجال الدين اليهود ختان الذكور جزءاً هامّاً من معتقدهم الديني وعلامة لهويّتهم كما أوضحنا في كتابنا الأوّل. ومع تصاعد الحملة الحاليّة ضد ختان الذكور، إعتبر رجال الدين اليهود هذه الحملة تعدّ عليهم وعلى معتقداتهم، متهمين المعارضين غير اليهود بـ«بمعاداة الساميّة»، والمعارضين اليهود «ببغض الذات».

والإتّهام بـ«بمعاداة الساميّة» فيه مغالطات كثيرة أوّلها في التعبير ذاته. فاليهود يحتكرون هذا التعبير ويعنون به «معاداة اليهود»، كأنهم وحدهم السامّيون بينما هم لا يكوّنون إلاّ الأقلّية بين الساميين. من جهة أخرى، لو وضعنا الجماعات التي تختن الذكور على أساس الديانة، لوجدنا اليهود أقلهم عدداً، إذ لا يزيد عددهم عن 16 مليوناً مقابل أكثر من مليار مسلم وأكثر من 350 مليون مسيحي يمارسونه. أضف إلى ذلك أن عدداً متزايداً من اليهود يأخذون موقفاً معارضاً لختان الذكور. وأخيراً يمكن إعتبار السكوت عن ختان الأطفال اليهود معاداة لليهود لأنه يتغاضى عن حمايتهم وكأن لا حق لهم في سلامة جسدهم كباقي أطفال العالم.

وقد أثّر الخوف من الإتّهام بمعاداة الساميّة في الإصطلاحات المستعملة في كتابات المنظّمات الدوليّة الحكوميّة وغير الحكوميّة. فقد تخلّت هذه المنظّمات عن إستعمال تعبير «ختان الإناث» واستبدلته بعبارة «بتر الأعضاء التناسليّة للإناث» حتّى لا يكون هناك خلط بينه وبين «ختان الذكور» الذي يمارسه اليهود. كما أن هذه المنظّمات ترفض إستعمال عبارة «بتر الأعضاء التناسليّة» للتعبير عن «ختان الذكور». فعبارة «بتر الأعضاء الجنسيّة» مهينة ولا يقبل بها اليهود لما يفعلونه لأطفالهم، فهم لا يرون في ختانهم عمليّة «بتر». ونشير هنا إلى أن الذين يمارسون ختان الإناث هم أيضاً لا يرون فيه عمليّة «بتر». وقد نقلت المؤلّفة الأمريكيّة «لايتفوت كلاين» قول لأمريكي تجوّل في إفريقيا ومارس الجنس مع نساء إفريقيّات مختونات ولم يشعر بأنهن مبتورات، ولم تكن هؤلاء النساء ليعتقدن أنهن مبتورات، فهن نساء كغيرهن من النساء.

والخوف من الإتّهام بمعاداة الساميّة أدّى إلى سكوت المشرّع الغربي والمنظّمات الحكوميّة وغير الحكوميّة (مع بعض الإستثناءات) عن «ختان الذكور» كما سنرى في الجزء الخاص بالجدل القانوني. وقد أستبعِدت مناقشة «ختان الذكور» عند عرض «ختان الإناث» دون أن يبيّن من إستبعدوه سبب التفريق بين الختانين. فمجرّد عقد مقارنة بينهما يعتبره اليهود معاداة للساميّة. وقد وضع تقرير نشر في الانترنيت إسمي ضمن معادي الساميّة في سويسرا، متعلّلاً بكتيّب نشرته عام 1994 حول الختانين. هكذا يحاول اليهود فرض الصمت حول ختان الذكور حتّى يستمرّوا في ممارسته دون إحتجاج. وهذا الصمت هو أكبر عامل في إنتشاره وبقائه.

هذا وقد حضرت السيّدة اليهوديّة «مريم بولاك» المؤتمر الدولي الثالث حول الختان الذي عقد في «ماريلاند» عام 1994. ورغم موقفها المعارض لختان الذكور كما رأينا في الجدل اليهودي، قامت بإرسال محاضرتي إلى جهات يهوديّة لتأليبهم ضدّي. وفي المؤتمر الرابع الذي عقد في لوزان عام 1996، إعتبرت القول بأن اليهود هم السبب وراء المعدّل العالي للختان بين غير اليهود في الولايات المتّحدة، أو أن اليهود يطالبون بختان غير اليهود لكي يحوّلوهم للدين اليهودي (وهو ما جاء في محاضرتي) يمكن أن لا تكون وراءه نوايا سيّئة ولكن هو في كل حال ليس مجرّد خطأ بل صداً لما يتردّد عن قوّة اليهود وتآمرهم. وهذا يخلق جواً معادياً للطائفة اليهوديّة يؤدّي إلى تماسك اليهود حتّى العلمانيين منهم في صف واحد ضد هذا الموقف. وهذا لن يخدم قضيّة إلغاء الختان. وهي ترى أن ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسلمين يجب أن يواجهه أعضاء تلك الجماعات فقط. وكامرأة يهوديّة بيضاء لا يمكنها أن تقول للنساء الإفريقيّات كيف يمكنهن أن يكافحن ضد ختان الإناث. ولكن يمكنها أن تقول لهن إنها تساندهن وتكرّم رغبتهن في إستمرار العلاقة مع ميراثهن الثقافي.

هذا والإتّهام بمعاداة الساميّة لا يأتي فقط من اليهود، لا بل أيضاً من المسيحيّين ويوجّه ضد غير اليهود واليهود على السواء. تقول إحدى الممرّضات اليهوديّات اللاتي أسّسن جمعيّة «الممرّضات من أجل حقوق الأطفال»: «لقد إتّهمني غير اليهود بأني معادية للساميّة. نحن نمس هنا عصباً حسّاساً. ولكن كيهوديّة، كيف يمكنني أن لا أنتقد الختان اليهودي. هذا يعني أنني سوف أسقط الأطفال اليهود من حسابي».

ونشير هنا إلى حدث له مغزاه. فقد قامت «اللجنة الوطنيّة للأخلاق» الإيطاليّة في 25/9/1998 بإصدار تقرير تستنكر فيه ختان الإناث الذي إعتبرته مخالفاً للقانون بينما إعتبرت ختان الذكور يتّفق والقانون. إلاّ أنها رأت بأن ختان الذكور الذي يجرى لأسباب دينيّة دون سبب طبّي، كما يفعل اليهود، لا يمكن للتأمينات الإجتماعيّة تغطية تكاليفه. وقد إعتمدت في قرارها على مبدأ علمانيّة الدولة. وقد إنتقد في نفس اليوم رئيس جمعيّة المستهلكين هذا القرار واعتبره معادياً لليهوديّة والصهيونيّة، في بلاغ وزّع على الصحف!

وقد إعتبر ثلاثة أطبّاء يهود أمريكيّون في مقال صدر عام 1973 أن معارضة الختان نوع من المرض العقلي، وشبّهوها بحركات الكفاح لحماية الحصان البرّي ودب القطب الشمالي والجزر والبحيرات.

ولتفادي تقوقع اليهود على أنفسهم، يحاول معارضو الختان اليهود إفهامهم أن الختان قضيّة إنسانيّة قَبل كل شيء، وأن كل نقد له ليس بالضرورة معاداة للساميّة. ومن جهة أخرى يحاولون إقناع غير اليهود بترك موضوع التصدّي لختان الذكور عند اليهود لليهود أنفسهم. فقد طالب «رولند جولدمان»، مؤسّس مجموعة يهوديّة معادية للختان، أن يتم طرح الموضوع في الولايات المتّحدة دون إعتبارات دينيّة ودون النظر إلى كيفيّة تقبل اليهود لمعارضة الختان. ولكنّه أضاف بأنه من المفضّل أن تقوم الطائفة اليهوديّة ذاتها بطرح موضوع الختان داخلياً. فلا يمكن لغير اليهودي فهم الضغط الثقافي والعاطفي الكبير الذي يواجهه اليهود في هذا الموضوع. ويشير إلى أن اليهودي يسمع بسهولة أكبر لليهودي ممّا لغير اليهودي. وإذا إعتبرنا أن الأطفال اليهود لا يكوّنون إلاّ 4% من أطفال أمريكا، فهناك عدداً كبيراً من غير اليهود يمكن تثقيفهم.

وقد قاد الخوف من إتّهامات اليهود بعض الحركات في الولايات المتّحدة بالإكتفاء بالكلام عن «الختان الروتيني» الذي يتم في المستشفيات بعد الولادة لحجج طبّية ووقائيّة، مستثنيين الختان الديني وخاصّة الختان اليهودي. ويقول مؤلّف بأن إستثناء الأطفال اليهود كان يزعجه لأنه منافٍ للنزاهة إذ لا يحق إهمال حقّهم في سلامة الجسد لاعتبارات دينيّة. إضافة إلى ذلك قد يؤدّي إلى شعور مزدوج بالإضطهاد عند معارضي الختان اليهود: فهم مضطهدون داخل طائفتهم، ومرذولون من معارضي الختان. ويذكر هنا قولاً لأحدهم:
«هناك جهد كبير لتثقيف الشعب حول الختان الطبّي. ولكني أرى أن أكثر هذه الكتابات ترفض المجادلة حول الختان الديني. فأنا شاب عمري 28 سنة وأعيش مشاكل جنسيّة بسبب فقدي نصف حشفتي في الختان الديني. هل الأطفال اليهود لا حق لهم لحماية غلفهم؟ إن معاداة الساميّة هي رفض الإقرار بأن ما يحق للأطفال غير اليهود يحق أيضاً للأطفال اليهود».

ويضيف هذا المؤلّف إن قضيّة الختان قضيّة بسيطة بحد ذاتها. ولكنّها بالنسبة لليهود قضيّة تضرب بجذورها في الماضي البعيد ومتشابكة بحملات الإضطهاد التي عانوا منها في تاريخهم. وعندما نتكلّم عن ألم وصدمة الختان بالنسبة للطفل، فما يسمعه اليهود ليس تعاطفنا مع الطفل ولكن موافقتنا على ما حدث لهم في تاريخهم واغتصابهم على أبواب ديارهم قَبل أن يحملوا إلى المعتقلات. كل هذا جعل التعاون بين اليهود وغير اليهود صعباً جدّاً. ويعتبر بعض اليهود معادة اليهودي للختان تآمراً مع الأعداء. ولذا يعتبر الإقلاع عن الختان عند اليهود مشكلة أكثر تعقيداً من الإقلاع عنه عند غيرهم. وعندما يسقط الجدار بين اليهود وغير اليهود، فعند ذلك سيكون من الأسهل التكلّم عن الختان. ويبيّن هذا المؤلّف أن اليهود قد عاشوا قضيّة الختان منذ قرون، بينما لم تصبح قضيّة عند غير اليهود في الولايات المتّحدة إلاّ في القرن العشرين. ورغم المدّة القصيرة التي جرت فيها ممارسة الختان في الولايات المتّحدة، يصعب على الأمريكيّين الإقلاع عنه. فكيف يكون الأمر بالأحرى بين اليهود الذين مارسوه منذ عدّة قرون؟

ولكن هل يمكن لليهود أن يتحرّروا من الختان دون التدخّل الخارجي؟ يقول المؤلّف إن حركة تحرير العبيد في الولايات المتّحدة لم تكن لتنجح لو كانت تعتمد فقط على العبيد دون مساعدة من غير العبيد. ولكن يجب عدم التصرّف كالمبشّرين الذين يريدون فرض تعاليمهم على الغير. فيجب من جهة عدم حرمان الغير من مساعدتنا، وفي نفس الوقت عدم ظلم الغير بفرض إرادتنا عليهم.

وتوضّح طبيبة يهوديّة معارضة لختان الذكور أن رد فعل اليهود ضد معارضي الختان نابع من تاريخهم حيث تم منعهم من ممارسته تحت طائلة الموت ليس لأسباب إنسانيّة تجاه الأطفال بل للقضاء على الشعب اليهودي. وقد تحدّى اليهود مثل هذا المنع راضين بالموت في سبيل عدم التخلّي عن ختان الذكور الذي إعتبروه رمزاً لإيمانهم. وكل الشعب اليهودي، بما فيه تلك الطبيبة، يحمل ذاك التاريخ في ذاكرته الجماعيّة، وكل تحدّي للختان يذكّر به، شعوريّاً أو لاشعوريّاً. وحتّى النقد بنيّة حسنة يعتبر تهديداً خطيراً. ومن يريد أن يتصدّى للختان من الخارج يجب عليه أن يتذكّر التاريخ وأن لا ينبع نقده من معاداة الساميّة لأن ذلك لا يفيد في هذه المعركة وهو بحد ذاته أمر ممقوت مثله مثل الختان. وتضيف بأن الألم الكبير الذي عاناه اليهود لا يبرّر بحد ذاته الإستمرار في تأليم الأطفال.

والخوف من الإتّهام بمعاداة الساميّة لا يؤدّي فقط إلى إسكات المعارضين، بل يقود الأطبّاء إلى إجراء عمليّات ختان تخالف الأخلاق الطبّية. يقول الدكتور «فان هو» أن علاقة الختان بمعتقدات اليهود والمسلمين تثني بعض الأطبّاء عن معارضة الختان لخوفهم من إغضاب رفاقهم اليهود والمسلمين، أو إلباسهم بتهمة معاداة الساميّة. وقد إمتد هذا الخوف إلى «هيئة الخدمات الصحّية والإنسانيّة الأمريكيّة». فعندما سئلت ماذا يمكنها عمله للحد من الختان غير الديني الذي يجرى على الأطفال، كان جوابها في عام 1994: «كل محاولة تقوم بها هيئة عامّة لمناهضة الختان غير الطبّي سوف تُفسّر بصورة خاطئة كتعدّ على المجموعات الدينيّة التي تمارسه»، و«ليس من مصلحة الحكومة تبنّي سياسة تنتقد عادة دينيّة بصورة مباشرة أو غير مباشرة».

وعلى إثر عرض تلفزيون مدينة «اونتاريو» الكنديّة في 10 أكتوبر 1996 فيلم «إنه صبي» الذي أخرجه يهودي إنكليزي حول عمليّة ختان فاشلة أجراها حاخام يهودي، إعتبر المؤتمر اليهودي الكندي هذا العرض عاراً ومخالفاً للإحساس وللفهم ودعاية ضد اليهود والمسلمين. كما أعلن مركز «فيزينتال» في مدينة «تورنتو» أنه لا يليق أن تتهجّم هيئة تثقيفيّة تموّلها الحكومة على ختان الذكور الذي يمارسه اليهود والمسلمون. وقد نشرت مجلّة يهوديّة تأييداً لهذا النقد وقالت إن الختان ليس محل جدل في الأوساط اليهوديّة والإسلاميّة، وليس أمراً يخضع للبحث العلمي أو الرأي الطبّي. وهو ليس عمليّة إختياريّة. إنه عمل يجرى دون أي تساؤل منذ أكثر من 3500 سنة وسوف يستمر لأكثر من 3500 سنة أخرى. فالختان علامة وبرهان والتزام. إن كل من يتهجّم على هذه الشعيرة، مهما كان إنتماؤه (علمانياً أو إنسانيّاً أو ملحداً) إنّما يتهجّم عبثاً. فقد حاول كثيرون عبر التاريخ أخذ منحاهم بقصد التعدّي على اليهود، ولكن أثبت التاريخ أنهم لم يتمكّنوا من المساس بعهد الختان كما أنهم لم يتمكّنوا من المساس بقوس القزح الذي هو أحد آيات الله.

--------------------------------------
اطلبوا واهدوا كتبي
http://www.amazon.com/s/ref=nb_sb_noss_2?url=search-alias%3Daps&field-keywords=aldeeb
حملوا مجاناً كتابي الذي يبين أن القرآن من تأليف حاخام يهودي مسطول
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic
انظروا مدونتي التي تحتوي على أكثر من 8000 مقال وشريط عن الأديان عامة والإسلام خاصة
http://blog.sami-aldeeb.com



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان 110: الختان وسلاح المال
- مسلسل جريمة الختان 109: الختان والزواج كصفقة تجاريّة
- مسلسل جريمة الختان 108: معدّل الختان يعتمد على من يدفع تكالي ...
- الإسلام في طريقه للانقراض
- اعدام أبو العلاء المعري اعدام لإنسانيتنا
- القرآن وألف ليلة وليلة
- كتب مكدسة وانبياء مشعوذون
- دين جديد وكتاب مقدس جديد : عرض للنقاش
- هل حد الردة من الإسلام؟
- مسلسل جريمة الختان 107: جمال البنا والختان
- الإعلان قريبا عن دين جديد وكتاب مقدس جديد
- صلى الله على سامي وسلم
- الثورة الحقيقية تكمن في نسف قدسية القرآن
- مسلسل جريمة الختان 106: تجارة الغلفة
- مسلسل جريمة الختان 105: تجارة الآلات الطبّية والختان
- مسلسل جريمة الختان 104: ربح للأطبّاء والخاتنين وغيرهم
- غربلة الكتب المقدسة أو رفع القداسة عنها
- مسلسل جريمة الختان 103: الجذور الاقتصادية للختان
- مسلسل جريمة الختان 102: الختان بين المحبّة والساديّة
- الإسلام المخمج والإسلام السليم


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 111: ختان الذكور ومعاداة الساميّة