أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس متعب الناصر - الدكتور ابراهيم الجعفري .. والجوقه التي تعزف خارج السرب















المزيد.....

الدكتور ابراهيم الجعفري .. والجوقه التي تعزف خارج السرب


عباس متعب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك بان كل من يعرف الدكتور ابراهيم الجعفري عن كثب يانس له ولحديثه وربما يشعر بان هناك روابط متعدده تربطة معه كمواطن في همومه ومعاناته فالهموم التي يحملها الدكتورالجعفري هي نفسسها التي يحملها المواطن العراقي من الشمال الى الجنوب واحلام هذا الرجل هي احلام عموم الشعب لكن الاحلام والطموحات التي نحلم بها كشعب عانينا وخلال عقود كثيرة من الزمن من ويلات وحسرات خلفتها لنا عقول مهوسه مريضه لم تعرف معنى الحياة الكريمة والتي يفترض ان يعيشها بني البشر وهذه العقول المصابه بفايروس الطغيان والدكتاتورية والتسلط خلفت لنا اجيال من مصاصي الدماء ولكن بشكل اخر ليس كما نراه من افلام الزومبي سيئة الصيت وهذه الاجيال والتي تسلطت على رقابنا اليوم كحكام تبوؤ مقاليد الحكم وادارة دفته.. هذه الاجيال لم تروها كما تروها في افلام الزومبي حيث الوجوه البشعه والانياب الطويله التي تقطر منها دماء ضحاياها بل على العكس من ذلك تماما فرجال الزومبي من الساسه العراقيين الجدد يظهرون باحسن مظهر فلهم وجوه حسنه لاتفارقها الابتسامه ويرتدون البدلات الانيقه (السموكي ) المستورده وربطات العنق الباريسيه الصنع تفوح منهم رائحة عطرة صنعت خصيصا لهم من ارقى مصانع العطور في فرنسا وكذلك ترى على جباههم رقعة سوداء تركت اثارها من كثرة السجود ( لله عز وجل ) يتباكون على هموم الناس كما تتباكى ملائكة السماء على العباد... المهم لقد اطاحت هذه الرموز من رجال الزومبي المتحضرين ذات اللياقه واللباقه في الحديث والخطابات اطاحو باحلام هذا الشعب وان لم تكن احلام ورديه اطاحو بها وجعلوها كوابيس مرعبه مخيفه ليس في منامنا بل اصبحت لاتفارقنا حتى في ساعات اليقظه فقلبوا حياتنا الى جحيم لا يطاق لافي الليل ولافي النهار حتى كرهنا الحياة في هذا البلد فاصبحنا نفكر بطريقة مثلى للخلاص واني اسأل القارىء ومن يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على ابتكار طريقة حديثه للخلاص من هذه الماساة التي نعيشها وقد اسبق الاحداث واقول ربما يفكر البعض ويقول بان صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمه هي الحل فاقول له نعم ....ولكن ليس في العراق لان شعب العراق لايمتلك اليوم الحريه في اختيار ممثليه وليس له القدرة على التغير والاسباب معروفه ولاداعي لشرحها فنحن اصبحنا طوائف متصارعه ولكل طائفه مرجع ولكل مرجع فقه وله افكار تختلف عن الاخر رغم ان مشربهم واحد وفيما لو اعتمدنا هذا الحل فان رجال الزومبي المتحضرين من اصحاب الكروش سيعودون الى دفه الحكم من جديد وربما بمسميات اخرى واشكال اخرى بعد اجراء بعض التحسينات على لغه الخطاب وبذلك ستبقى الرحى تدور علينا لتطحن اخر ما تبقى منا لكني افكر بطريقه ربما اجدها هي الافضل رغم غرابتها وقد ذكرها لي احد الاصدقاء وهو مصر على تنفيذها لانه فقد الامل ولا اريد ان احدثكم عن معانات وماساة هذا الرجل لان مايعانيه يعانيه الشعب بكل اطيافه ولايوجد استثناء الا للرموز التي تتحكم برقابنا ومصائرنا والطريقه التي يريد ان ينفذها صديقي هذا هي ان يجمع كل عائلة على مائدة الطعام بعد ان يدس السم فيه ليرحل هو وعائلته دون ضجه لانه يرى في الموت راحه وخلاص من اكلة لحوم البشر وطبعاً هذه الفكره ليست جديده على ما اعتقد فقد فعلها قبله بعضهم على حد سمعي.. بحكم عملي كاعلامي التقيت بكثير من رجال السياسه او ربما اغلبهم وتحدثت معهم في لقاءات كثيرة فوجدت الكثير منهم له اكثر من شخصيه واكثر من لسان وبعضهم كالافعى يبدل جلده مراراً وتكرارً والاخر منهم تضن بانه يسمعك وانت تشكو اليه هموم الناس فيرثي حالهم ويشاركك الشكوئ واحياناً تشعر بانه يكاد يبكي لكنك عندما تغادره تجده يسبك ويلعنك لانك انغصت عليه حياته بهموم لا يريد ان يسمعها وهي لاتهمه لا من قريب ولا من بعيد ويأمر ازلامه بان يمنعو هذه الاعلامي او الصحفي من مقابلته مجدداً وكما حدث مع لي( اللواء صباح الشبلي ) قائد شرطة النجده بعد ان اتصلت به وطلبت مقابلته لاشرح له هموم ومشاكل بعض الناس جراء تصرف بعض من امراء القواطع وانا احمل معي ملفات فساد كثيرة كنت اود ان اطرحها بين يديه وبعد الاتفاق على موعد المقابله رفض مقابلتي حينما حضرت في الموعد الذي تم تحديده بيننا والكثير الكثير على هذه الشاكله فتوقفت لاني اتعضت بنصيحة احدهم حينما وجهها لي حين قال انت بلا عقل فكيف تشتكي عند الحكام والجلاد في نفس الوقت والعاقل يفهم واخيراً قررت التوجه الى الدكتور الجعفري وهذا الرجل هو ثاني شخص اثق به تماماً ولا اشعر امامه بالحرج واتحدث اليه ويتحدث الي بصريح العباره ويكاشفني واكاشفه ويشكوا هو قبل ان اشكوا اليه ورغم ان هذا الرجل لا يملك من الصلاحيات التي يمكن من خلال حل بعض مشاكل المواطنين او التنفيس عن همومهم الى اني وجدته يتالم كما تتألم الام على فلاذات اكبادها وهي تفقدهم واحد تلو الاخر بأسلوب المجاهدين الجدد والرجل الثاني هو نوري المالكي هذا الرجل البسيط الذي لم اجد ولم اسمع ابسط منه تواضعاً بين روساء الوزارات في العالم واقولها بصراحه والله على ما اقولى شهيد لقد التقيت بالسيد (نوري المالكي )عدت مرات ولغرابة هذه اللقاءات لم اسميه يوماً كما يسميه البعض وهي تسمية رسمية (دولة رئيس الوزراء )على الاطلاق بل اناديه ابو اسراء وهو مستمع جيد عندما اتحدث اليه ويدون كل ما اتحدث به ويسارع الى تنفيذها وفق القانون وما تسمح به صلاحياته وخصوصا المظالم.
اعود الى (الدكتور ابراهيم الجعفري ) والذي كان اخر لقاء لي معه هو في 27/10/2012 فقد كلفني بعض المواطنين ان اطرح عليه بعض همومهم ومشاكلهم وايظاً هموم من هم منتمين الى تيار الاصلاح نفسه وكالعاده قمت بالاتصال ببعض اعضاء الهيئة السياسية من اجل تحديد موعد لي معه لاكني لم افلح لان الجميع بدؤ يتملصون وكأن الامر لا يعنيهم واعدت الكره مرة اخرى مع البعض الاخر فوجدته يكاد ان يشتمني ويلعن التيار ومن ينتسب اليه واتصلت بالكثير منهم وبصراحه وجدتهم فيى غاية البؤس ويكاد الجميع ان يتبراء من الجعفري وتياره واخذ كل واحد منهم يرميني على الاخر .. بطبيعة الحال نحن كصحافه وكل المثقفين والسياسين يدركون المهام الجسميه التي تقع اليوم على كاهل (الدكتور الجعفري ) وهو يقود مسؤولية التحالف الوطني وفي ضل الضروف الحالية التي يمر بها البلد وما يحدث في الجانب الغربي من العراق حيث وكما قال النبي سليمان (ع) وهو يحث قومه لمعركة حاسمه لان الشياطين قد تتحررت وسوف تتلبس في اجسادكم انتم يا كبار القوم ولم يتعضوا وحدثت المعركة وانتصر النبي سليمان (ع) بامر ربه بعد ان قيد الله الشياطين وجعلهم تحت امراته لكن هذا لايعني وانا اتحدث عن (الدكتور الجعفري ) ان يترك تيار الاصلاح بيد جوقه موسيقيه تعزف خارج السرب وتسيئ اليه وربما الاطاحه به وعليه ان يصب جزءاً من مجهوده لمراقبتهم وتوجيههم لخدمة الناس لان الناس او المواطنين هم ركيزته وقاعدته ولاسيما ان الانتخابات قادمه والكل بداء يعد من الان العده لها .. ولحبي لهذا الرجل اتمنى ان يتحرر من حصار مدير مكتبه السيد ( ليث الاشيقر) الذي يستنكف ان يرفع هاتفه ويجيب على احد المتصلين من امثالي والاخرين وان كل ما يفعله هو حجب وابعاد (الدكتورابراهيم الجعفري ) عن الاتصال باهله ومحبيه ومؤيديه فذكراً عسى ان تنفع الذكرى .



#عباس_متعب_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور ابراهيم الجعفري وسجن ليث الاشيقر!!!!!!!!
- يا اهل الذمة .؟. احسبوها بالمقلوب
- لقاء خاص مع قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية اللواء عماد علي ...
- النجيفي..ليذهب ضحايا الارهاب واسرهم الى الجحيم !!
- ياسياسيون !!! ان لم تستحوا افعلوا ماتشاءون
- القائمه العراقيه تخسر الرهان والمالكي يربح بامتياز
- محافظة بغداد..كسبت اجر صيام رمضان المبارك
- الشعب يريد الكرامة اولا ..؟..
- العراق الى اين ...؟؟
- الكويت ام كاظمة ..عراقية الاصل والنسب..
- الربيع العربي وخريف الانظمة الفاسدة
- بن لادن ..اسطورة الشر تتهاوى
- ورقة التوت ..لم تعد تغطي عورتهم
- الصحافة العراقية ..بين الامس واليوم
- رسالة مفتوحة الى نقابة الصحفيين العراقيين
- وعلى البغاة تدور الدوائر
- ثورة الياسمين تعانق ثورة الجياع
- المس بل 00في الذاكرة العراقية
- الد يمقراطية اللامركزية..اين ستفضي بنا ؟؟؟
- الاسلام وسيف الاسلام القذافي


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس متعب الناصر - الدكتور ابراهيم الجعفري .. والجوقه التي تعزف خارج السرب