أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس متعب الناصر - يا اهل الذمة .؟. احسبوها بالمقلوب














المزيد.....

يا اهل الذمة .؟. احسبوها بالمقلوب


عباس متعب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 15:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد قراءة خبرا اثار فضولي للرد و كغيري من الناس المهتمين بهذا الشأن خصوصاً ولا اخفي عليكم لأنه لم يفرحني كثيراً ولم يزدني وأمثالي الاحزنا فوق حزني المتخفي تحت ابتسامة باهته طبعت على وجهي كأنها الوشم منذ عام 2003 ولحد ألان ابتسامة شاحبة حاولت ان أغير مسحتها تماشياً مع الضروف وانأ ارتشف يوميا جرعات من الفيتامينات لعلها تغير من لونها الذي اثأر فضول الكثير وهم يسألونني عن السبب ويقدمون لي النصائح لمراجعة من أجد عنده العلاج الشافي ..؟؟.. المهم إن كان هذا الخبر المنشور في صحيفتنا الغراء حقيقة ..أم هو مجرد تلاعب بمشاعر المواطنين وأثارة حفيظتهم وخصوصاً الفئة المقصودة بهذا الخبر وتذكريهم بان المسؤولين وان كانوا في محافظة بغداد أو غيرها من دوائر الدولة هم أصحاب منه على المواطن أو ربما يدخل ضمن مشروع الدعاية الانتخابية القادمة لكني احب إن اذكر السادة المسؤولين المحترمين بان الموطن العراقي اليوم ليس كما كان بالأمس وان للمواطن حقوق ومكتسبات كفلها الدستور وان لامنه لا احد عليه فهذا الوطن ارضنا ومياها وسماءاً ملك للجميع وليس لفئة او شخص وان كان في موقع متقدم من المسؤولية وان على السادة اصحاب القرار في الحكومة العراقية ان يفكروا كثيراً قبل أي خطوة من هذا القبيل فاخلاء المواطنين من دور الدولة يجب ان يكون اخر ما تفكر فيه أي حكومة تمسك زمام الامور في هذا البلد حالياً ومستقبلاً لان التجاوز على عقارات الدولة وللسكن فقط ليس هو المفصل الكبير الذي اوقف اقرار الميزانية لمدة شهور وليس هو السبب في فقدان السيطرة على الامن الداخلي وليس هو السبب ايظاً في الصراعات الدائرة بين الكتل السياسية والذي لايبدوا ان له نهاية داخل النفق المظلم الذي وضعونا فيه والذي افقد العراق وحكومتة هيبتها امام المجتمع الدولي والاقليمي والذي جعل من
اصغر كيان لايزال يسمى امارة او مملكة او دويلة كانت بالامس القريب ترتجف رعباً عندما تسمع اسم العراق وليس بالتة العسكرية كما هو مشاع بل بمركزه المؤثر اقليماً ودوليا وثقله السياسي ووحدته وتماسكه فهاك مثلاً فان امارة الكويت تسرق النفط العراقي يومياً بلا رادع وتقوم الان ببناء ميناء في رأس عنق الزجاجه أي الممر المائي الوحيد للعراق وعلى مقربه من شواطئه وهي قط ليس بحاجه اليه في أي حال من الاحوال وكذلك الجارة ايران فسرقة النفط العراقي لم يتوقف من بعد عام 2004 ولحد الان ورمي نفاياتها الملوثه ومياه البزول المالحة مستمر رغم المطالبات والصحيات من قبل مواطني تلك المناطق فاي استضعاف واستهانة هذه واين سيادة العراق ومن يحكمه اصلاً وناهيك عن تجاوزات تركيا على الاراضي الحدوديه العراقية وتلاعبها بحصتنا المائية وتدخلها السافر في الشأن العراقي وعلى كل حال فالسؤال الذي يطرح نفسه الان هو ( اين كنا واين اصبحنا) فبرغم المشاكل التي يعاني منها البلد والذي يدفع ضريبتها المواطن البسيط جراء تخبط القادة السياسين في ادارة دفة الحكم وتورطهم جميعاً بسفك دماء الابرياء من العراقيين ولاسيما ان هجمات الكفر والمكفرين تزداد شراسة يوم بعد يوم وسرقة اموالنا علنا دون ادنى مستحى وان اردنا ان نستشني احداً من الساسه من تلك الجرائم فانه يعتبر مشاركاً بصمته وسوكته وهذا لايبرءه عما يجري وان مبداء الشراكة لا ينطبق فقط على ادارة الحكم بل على ما يجري وينتج جراء هذا الحكم لذلك عليهم ان يفكروا جدياً بمصلحة العراق اولاً وان يتوقفوا وعلى الفور من اللعب بالنار لانها ان اججت فأن اول من سيحترق هم ومن يدفع بهم بهذا الاتجاه كرها بهذا الشعب او انتقاماً منه) وان السنوات التسعه التي مرت قد ملاءت قلب هذا الشعب قيحا وجروحه لم تندمل بعد واخيراً فان على ولي الامر ان يفكر اولاً برعيته التي حملته على الاكتاف وهي تدوس على الأسلاك الشائكة با إقدام حافية حتى امتلاءت شوارعنا بالدماء بدل الازهار وعليهم ان يردوا الجميل لهذا الشعب بان تحمل كل عائله لا تملك سكنا ملائم في وطنها على اكتافهم هم لان ما هم عليه الان هو السبب الرئيسي لفقدان هذه العوائل الكريمة لمساكنهم فافهموا ذلك واخر ما اريد ان اقول وليس اخيراً هو الى السيد محمد حمزه الشمري النائب الاول لمحافظ بغداد ومحافظ بغداد ومجلس المحافظة المؤقر ان كان ما اعلنتم عنه نابع من القلب وفيه مخافة الله فاني ونيابه عن المحرومين من هذا الشعب اضعكم على رأسي وازيد من تقديري واحترامي لشخوصكم ومواقفكم النبيلة تجاه هذا الشعب انتم والاخرين من النبلاء والشرفاء وان كان لاغراض اخرى فارجوا ان اكون خاطئاً واذكر بان الحياة الدنيا ما هي الا متاع الى حين فذكر وعسى ان تنفع الذكرى .



#عباس_متعب_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء خاص مع قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية اللواء عماد علي ...
- النجيفي..ليذهب ضحايا الارهاب واسرهم الى الجحيم !!
- ياسياسيون !!! ان لم تستحوا افعلوا ماتشاءون
- القائمه العراقيه تخسر الرهان والمالكي يربح بامتياز
- محافظة بغداد..كسبت اجر صيام رمضان المبارك
- الشعب يريد الكرامة اولا ..؟..
- العراق الى اين ...؟؟
- الكويت ام كاظمة ..عراقية الاصل والنسب..
- الربيع العربي وخريف الانظمة الفاسدة
- بن لادن ..اسطورة الشر تتهاوى
- ورقة التوت ..لم تعد تغطي عورتهم
- الصحافة العراقية ..بين الامس واليوم
- رسالة مفتوحة الى نقابة الصحفيين العراقيين
- وعلى البغاة تدور الدوائر
- ثورة الياسمين تعانق ثورة الجياع
- المس بل 00في الذاكرة العراقية
- الد يمقراطية اللامركزية..اين ستفضي بنا ؟؟؟
- الاسلام وسيف الاسلام القذافي
- برلمان دولة او برلمان شعب
- سيناريو فيصل والعرش


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس متعب الناصر - يا اهل الذمة .؟. احسبوها بالمقلوب