سيناريو فيصل والعرش

عباس متعب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 10:56
المحور: الادب والفن
    

سيناريوالمسلسل العراقي
فيصل والعرش
للكاتب عباس متعب الناصر




فيصل والعرش : سيناريو مسلسل تلفزيوني من ثلاثون حلقة (اي ثلاثون ساعة تلفزيونية) .
يتحدث العمل عن الاحداث الجسام التي مر بها العراق بعد انتصار الحلفاء وتقسيم منطقة الشرق الاوسط بين الدول المنتصرة وقد اصبح العراق تحت الاحتلال البريطاني وقد واجه العراقيون تحديات صعبه وخصوصاً التعامل المقرف والغطرسة التي كان يتميز بها المحتل وقمع الحريات وتكميم الافواه .
لقد تقبل العراقيون الاحتلال على انه تحرير حسب ماجاء بادعاء الجنرال (مود) وراحت بريطانيا تقدم الوعود للعراقيين بنيل الاستقلال وتشكيل حكومة وطنية ولم تفي بطبيعة الحال بأي منها مما ادى الى قيام ثورة العشرين وما برز عنها فقد جعلت الانگليز يعيدون النظر بتعهداتهم واعطاء بعض الحقوق للعراقيين تدريجياً .
من ملحمة ثورة العشرين تبداء احداث المسلسل وخصوصاً معركة الرارنجية الشهيره وما تمخض عنها من تداعيات على الجانب السياسي للاداره البريطانية للعراق وبروز الصراعات السياسية لدى رجال الحركة الوطنية المعروفين في اختيار نمط او نوع الحكم السياسي للعراق واخيراً قرر وزير الحرب (تشرشل) ان يولي الامير فيصل ابن الشريف حسين ملكاً على العراق0 لقد اثرت في طرح احداث المسلسل لللاوضاع السياسية بكل اشكالها والضروف والملابسات قبل قدوم الملك فيصل ليتسنى للمشاهد معرفة تلك الحقيقه الزمنيه المنسية وتأثير القرار السياسي الانگليزي فيها بناءاً على مطامعه في هذا البلد والاسباب التي اوجبت قبول الشعب العراقي بقيادة السياسين وعشائره بالنظام الملكي ليتربع فيصل عرش العراق .
بعد هذه الفتره ومن ضمن الخط السياسي للمسلسل نطرح الصراع الوطني بين الملك فيصل ورغبته في نيل العراق الاستقلال التام وبناء دولة قويه يحكمها ابنائها وبين رغبات الادارة البريطانية في بقاء العراق تابعاً مسيساً لحكومة صاحبه الجلاله وقد استخدم الانگليز كل انواع الضغط النفسي والسياسي والاقتصادي لاخضاع الملك .
وعلى الصعيد الاجتماعي يطرح المسلسل حياة الملك فيصل الاول الخاصة وعلاقته بزوحته (_حزيمة) وبناته وولده غازي وكذلك علاقته الخاصة جداً بالانسة

گيرترود (بيل) ومعاناته النفسيه بسبب القطيعه التامه بينه وبين زوجته الملكة .

#عباس_متعب_الناصر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل