أُغَرِّد للغائبينَ في هذا الزَمانا

محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 13:15
المحور: الادب والفن
    

رَعدٌ وَبَرقٌ رُعبٌ ألهانا
وإختَطَفَت عقولنا زَما نا
فَازدَهَرَت تجارةٌ مَرجانا
أرضٌ وسماء ُوما أوحانا
كلماتٌ تَبدو كإنّها ألحا نا
تَدَّعي بين طَيّاتِها الحنانا
نَزَلَت مَطَراً رَوَت مَكانا
إبتَهَجَ العبيدُ حَسِبوا أما نا
أهدوا العبيدَ جَنّةً بِأ كفا نا
َفي غَفلَةٍ سَرَقوا منا الجِنانا
كَتَبوا لنا قِصَصاً بالمَجانا
وأبطالُ قِصَصِنا هُم جَبانا
أولياؤُهُم أمطارٌ لِمَرعانا
وأنبياؤنا شَياطينَ وثُعبانا
بَولَ إبِلِهِم دواء ٌو لِمَشفانا
مراتِعُنا وأفراحنا سرَطانا
جفافُهم وحُزنُهُم جنةٌ لنا
وجنتنا جفافٌ والثلجٌ نيرانا
حسَبوا نحنُ نوعاً من الجانا
وهُم في قلوبنا حَديثٌ وإخوانا
من سوء حظِّنا ليس لنا جيرانا
يحترمُ أخلاقُ الجيرةِ كيابانا
محمد صادق
24-2-2013

#محمد_صادق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل