غاب المسؤول والمواطن من البعقوبيين عن دعم مشروع انا عراقي انا اقراء

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

غاب المسؤؤل والمواطن عن دعم انا عراقي انا اقراء من البعقوبيين

منذ اكثر من شهر ثلة من شبيبة وشابات ديالى تركو ما تركو من عمل واحبة ودراسة واتجهو وشرعو باقامة تجمع يضم خيرة شبيبة وشابات بعقوبة وصوبهم
كان نحو عاصمتنا واقامو علاقات متينه مع اصحاب مكتبات ومثقفيها وتبرعو لهم
بمئات الكتب ونقلوها على حسابهم الخاص الى بعقوبه وغاب مسؤولنا ومثقفينا
واكاديمينا ومجلس محافظتنا ومنظمات مجتمعه المدني عن دعم هولاء الشبيبة بعملهم الغيور لاعادة اللحمه بين ابناء شعبنا ولمساهمتهم باشاعة ثقافة التنوير والتسامح والثقافة للمجتمع البعقوبي بعد ان عطلت وشرد اصحاب المكتبات وباعة
الصحف نتيجة الضغوط الاجتماعية ولكون مهنة المكتبة اصبحت لاتجاري المهن
الاخرى في ارباحها لارتفاع بدلات الا يجار وتكاليف المعيشه فشحذ هولاء الشبيبة همهم وتبارو مع الزمن من اجل جمع الاف من الكتب لاقامة مشروع انا عراقي انا اقراء في محافظة ديالى في التاسع من أذارعلى حدائق بين الجسرين في فعالية لم تشهدها محافظتنا منذ عقود بعد غياب المعارض المتخصصه التي كانت تقام على ارض محافظتنا وليثبت هولاء الشبيبه ان شعبنا يقراء ويقراء لكن حين تتاح له الظروف ويخرج مجتمعنا من مشاكله المستعصيه الامنيه والاقتصاديه
والسياسيه
فمبروك لهولاء الشبيبة على همتهم وتجشمهم عناء السفر اسبوعيا منذ اكثر من شهرين وعلى حسابهم الخاص الى بغداد لجلب الكتب الى محافظتنا بعد ان يئسو
من موسساتنا الرسمية والتي كان من المفروض ان تكون اول الداعمين لهذه الفكرة
واعذر من لم يسمع بهذا المشروع من موسساتنا الحكومية ولازال هنالك متسع من الوقت لايلاء هولاء الشبيبة جل الاهتمام من اجل انجاح هذا المشروع والذي يساهم
بنشر الوعي والثقافة والتلاقح والتزاوج بين الافكار لنبذ العنف والكراهية في مجتمعنا البعقوبي الجميل مره اخرة دعوة خالصة اوجهها الى اهالي بعقوبه ومثقفيها وتجارها وكافة شرائح مجتمعها ان يولو جل الاهتمام لانجاح هذ المشروع الثقافي لكي نبقى نتباهى امام شعوب الارض ونتذكر المثل القديم (ان مصر تؤ لف ولبنان تطبع والعراقي يقرأ ) وقيل قديما ( ان خير جليسا في الزمان هو الكتاب) وبدل من ان تلعن الظلام اشعل شمعه للقراءة

كريم الدهلكي/22شباط

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل