أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - احتفالية ملتقى فلسطين الادبي














المزيد.....

احتفالية ملتقى فلسطين الادبي


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 19:28
المحور: الادب والفن
    


احتفالية ملتقى فلسطين الادبي
بقلم نافذ الرفاعي
لا شك انه عندما نشعر بالمسؤولية باي اتجاه يتصاعد الانتماء نحو هذه المسؤولية لتخرج من اطارها الضحل كمشاعر عابرة الى مسؤولية ملقاة على عاتقنا ، وتحول الوعي بالمسؤولية الى بحث عن اجابات ، لانها تخرج من اطارها المألوف والتحليلي والتشخيصي الى سبيل اخر وهوهدف اخر عملي .
ان د عواد ابو زينة تفاعل مع الهم الادبي بدرجة قصوى تشخيصا ونقدا وتحليلا، ولم يتوقف عند مظاهر العلة بل تخطاها الى البحث عن حلول، وأدرك انه مسئول ادبيا وأخلاقيا، وبحث عن فريق يعبر به مرحلة الضنك هذه المكتظة بتراجع الادب وتراجع القوى الحية " مفكرين وكتاب وادباء وشعراء وفنانين وفلاسفة"، ونكوص العقل والفكر وبقاء الرؤيا في الاطار النظري التشخيصي فقط، والتوقف عن التقدم الى الامام،
قطع د.عواد ابو زينة خطوة واسعه بالظاهرة نحو الحل، وهنا يكمن تجلي الابداع في البحث عن حلول غير مألوفة حضارية العمق ومتماشية مع التطور التقني والعلمي .
أسس ملتقى فلسطين الادبي وشرع بالاستقطاب لأعلام الادب والفكر والشعر والرواية والفن، وبدأ بالتعريف بهم وبإبدعاتهم وأتاح ألمجال وحثنا جميعا ان نبادر الى الاستقطاب الذي شنه بلا هوادة في محاولة لجمع هؤلاء الادباء الذين يعانون من الاهمال الرسمي وضعف وزارة الثقافة وضعف وتهلهل اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
جاء بهم الى الملتقى بلا قيود وبلا مسميات لزعامة ادبية او استعلاء في ألخطاب بل عمل ليل نهار ليكرس ندية جميلة، ومثابرته الجادة والمنتمية للنهوض بالادب والعقل والفكر والفن كقواسم مشتركة للمنتدى.
اتاح الفرص المتكافئة ونهج بنا نحو التعارف والتفاعل وحرض فينا التفكير من خلال اسئلته واباح للقصة القصيرة عودتها بدون اية فتوى وللحكاية الشعبية ولحمار الشيخ جميل السلحوت ان يتجول به من جديد .
وكنت قد كتبت تساؤلا حول الترويج الثقافي وازمة الكتاب وتفاعل الاخ د عواد معه بمنتهى الحرص وكان يعرف اجابة التساؤل من خلال سلسة انشطة للملتقى تجيب على تساؤلات كثيرة تحتل الكتاب والادباء من خلال مبادرات لا تتوقف.
ووصلت الى تتويجها من المبدع د عواد ابو زينة "بالاحتفالية" .
الاحتفالية: فكرة جامحة روضها هذا الفارس وقدمها للشيخ جميل السلحوت ليعتليها اولا وكم كنت مسرورا مدينا بالوفاء لأخي د عواد ابو زينة عندما اجلسني على سرج الاحتفالية الرابعه لملتقى فلسطيسن الادبي، غمرتني النشوة لاربعة ايام وانا مسكون بالفرح من الوفاء الذي قدمه لنا معشر الكتاب في زمن عز فيه الوفاء ، توج حلمنا باحتفالية اجمل من قول كل الرسميين وادباء البلاط. وهل يحتاج الكاتب الى اكثر من ذلك في ظل ما يعانيه المثقف العضوي من تهميش واقصاء وما يثريه المدعي وماسح الجوخ.
انها مبادرة جامحة وجميلة حملت اقلامنا وكلماتنا الى الفضاء الرحب وزرعتنا يقينا بان العقل سيعلو، وان اليراع سيسود، وان الفكر سينتصر، وان امة اقرأ قادمة بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة، وان قطع راس ابو العلاء المعري لن يخرس ابن رشد، وان السكون يتمزق باهازيج الشعراء وحكايات الرواة ورؤيا الحالمين والكلمة الأمينة وجسارة الكاتب.
عواد ابو زينة لك مني جزيل الثناء، وبحق انت الاديب الذي يمتلك حس المسؤولية الثقافية ، وانت رجل الاحتفالية بإمتياز..



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية -قيثارة الرمل-
- بؤس الادب والترويج الثقافي
- قراءة في -يوميّات شفق الزّغلول- لمنى ظاهر
- هاني الحسن اخر الثوار العرفاتيين وداعا
- نحن وصلاح خلف وسوريا
- غسان كنفاني هل يستحق أن نقرأه من جديد أو نقرأه أولا
- هتاف لجماعة الباب الأدبية وهي تدخل عامها الثالث
- مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...
- ما المطلوب من المؤتمر السادس لحركة فتح


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نافذ الرفاعي - احتفالية ملتقى فلسطين الادبي