عنان عكروتي
الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 17:38
المحور:
الادب والفن
صدرت مؤخراً عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجــمة والنشر في القاهرة مجموعتان شعريتان للشاعر اليمني هاني الصلوي : هما : " غريزة البيجــامة " و " ما لا ينبغي أن يقال " ، تنتمي المجموعتان إلى قصيدة النثر ، ويضمهما كتاب واحد يبدأ كل من الكتابين من إحدى جهاته ، يحتوي " غريزة البيجامة " والتي تعد المجموعة الأخيرة على ثلاث وعشرين قصيدة هي : بيجــامة ، Credite ، كمين ، على أطراف الـ Hotmail ، زار ، حفرة ، مصفوفة ، مساج ، طاولة /وسيط ، صعود ، بلل ، منديل ، لعنة ، ذات الأصول الهندسية ، صديقي الشاعر ، 21/7/ 2011م ، سليمان جوهر/عبدالرحيم صبري ، صديقي الشاعر ، Méditel ، تميمة ، 506 ، Calvin Klein ، بيجــامة ، كـــــوة .
، بينما يحتوي : " مالاينبغي أن يقال " على ثماني عشرة قصيدة هي : أعرفهــا بشامة أجهلها ، مالاينبغي أن يقال عن فحيحها الصباحي ، تمرينات من الشعر الجاهلي ، في رثاء الأبيض ، من أخوات كان ، من ثقب حركة ، ست قصائد ، فخر ، نهدان ، عبده أحمد ، عدسة ، سمارة ، فقط ، أصدوقة ، التي تخبيئ فراشة بين فخذيها ، آيـــة الـ ..... في مديح الصوت ، التي في المسنجر .
صدر للشاعر عملان شعريان من قبل ، " علي ضفة في خيال المغني 2004م ، و" ليال ٍ بعد خولة " 2008م التي فازت مؤخراً بجائزة السنوسي الشعرية .
من أجواء غريزة البيجــامة :
قالت لي
آخر مرة سالت في النافذة
أنا الذي لاتثبتُ وصية في
محافظي : إياك أن تهربَ
قبل أن تجمعَ رجلاً كاملًا
منذها وأنا أراكمني
في الملفاتِ والصناديق
والكتب.
ما يغضبني أن حصيلتي
من الأشياء المتشابهة تزداد
كل لحظة ، ولا أمسك بالمفقود
لأنفذَ بجلدي .
البارحة فقط رغم أنف الأربعاء
رأيت كيف يصعد قمرٌ من بطانية
كما عرفت أن على
المشردين أمثالي أن يحتموا
من أنفسهم بالإلحاحِ ،
وأن على المطر أن يتحمل النتائجْ .
من أجواء "ما لا ينبغــي أن يقال " :
عبده أحــمد
هذا العجوز ذو العكّازين
المجاور منذ زمن
لم أكن أعرف هويته البحرية
إلا ساعة أشهرَ مجدافيه
وهو يصعد إلى الشاطئ .
#عنان_عكروتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟