أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر النابلسي - عودة الوعي السياسي الفلسطيني: -حماس- أنموذجاً















المزيد.....

عودة الوعي السياسي الفلسطيني: -حماس- أنموذجاً


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 11:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


-1-
منذ أكثر من ثلاث سنوات ومجموعة من المفكرين الليبراليين العرب الجُدد يقومون بالدعوة إلى عودة الوعي السياسي الفلسطيني، والتأمل ملياً بما يجري على أرض الواقع الفلسطيني والعربي والدولي من تغيرات متسارعة، ومحاولة اعادة النظر في الطروحات من اليمين واليسار بشأن القضية الفلسطينية.

لقد نادينا في السابق، بأن لا وسيلة لتسييس جماعات أصولية مسلحة كـ "حماس" غير الاقناع والحوار والتعامل معها بالتي هي أحسن وليس بالتي هي أخشن كما كان يطالب شارون واليمين الإسرائيلي الأصولي، ومحاولة اضاءة الطريق السياسي الفلسطيني أمام هذا التنظيم وغيره من الفصائل الأصولية الدينية والقومية الفلسطينية المسلحة، وذلك لتفادي الوقوع في الحرب الأهلية التي كان الأصوليون من دينيين وقوميين يراهنون عليها بعد نجاح محمود عباس في انتخابات الرئاسة الفلسطينية، وتبنيه للحل السياسي لا الكفاحي المسلح للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأن مطالبة اسرائيل بقمع مثل هذه التنظيمات بالقوة لن يجدي نفعاً، بل سيزيد من حدة وغلواء مثل هذه التنظيمات ويبعدها عن الطريق السياسي وممارسة اللعبة الديمقراطية مع الفصائل الفلسطينية الأخرى وعلى رأسها "فتح".

لقد نجح محمود عباس السياسي المحنك فيما فشل فيه عرفات من قبل. واستطـاع عباس أن يُقنع "حماس" والفصائل الأصولية المسلحة الفلسطينية الأخرى بأن الظروف قد حانت الآن لإنهاء "الكفاح المسلح" والانتقال إلى العمل السياسي المنتج نتيجة لمعادلات سياسية جديدة كثيرة قامت في المنطقة، واستوجب على ضوئها اعادة النظر في التعامل مع القضية الفلسطينية على خلاف ما كان سابقاً، ومن أبرزها تحرير العراق، ورحيل عرفات، والانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وانسحاب سوريا من لبنان، وتعهد الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بقيام الدولة الفلسطينية الديمقراطية تعهداً شديد الالتزام لم يسبق له مثيلاً، ووضع الإدارة الأمريكية الحالية جزءاً كبيراً من ثقلها في السياسة الخارجية إلى جانب القضية الفلسطينية وضرورة قيام الدولة الفلسطينية، وإقرار الكنيست الاسرائيلي لخطة شارون بالانسحاب من غزة، وموقف أوروبا وأمريكا من أكبر فصيل أصولي مسلح وهو "حزب الله" والضغوط العالمية التي يتعرض لها من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وقطار الإصلاحات السياسية الذي بدأ يمر بالمحطات العربية الواحدة بعد الأخرى، والِحراك الديمقراطي الكبير الذي انتشر في العراق ولبنان، وبدأ بالانتشار في مصر ببطء ولكن بثبات.

-2-

ما هي "العصا السحرية" التي استعملها محمود عباس لكي يقنع "حماس" وغيرها من الفصائل الأصولية الفلسطينية المسلحة بالتهدئة، ثم بالاشتراك في الانتخابات البلدية التي فازت فيها "حماس" فوزاً كبيراً ثم بالانتخابات التشريعية القادمة التي أعلنت "حماس" بأنها ستشترك فيها رغم رفضها لها في السابق، ثم الحوار مع السلطة الفلسطينية في مؤتمر القاهرة على تمديد فترة التهدئة، وهذه كلها هي الاسم الحركي الواضح والصريح لعبارة (التطبيع السياسي) وبدء (مسيرة السلام) والقاء السلاح تدريجياً والانخراط في الحياة السياسية الفلسطينية، وتسليم مهمة الدفاع العسكري لقوى الأمن الفلسطيني ، حيث دولة واحدة، وسلاح واحد؟

فما الذي قام به محمود عباس خلال فترة توليه رئاسة الوزراء في 2003 وخلال توليه رئاسة السلطة الفلسطينية في 2005 والذي استطاع أن يقنع به كافة الفصائل الفلسطينية المسلحة بوجوب العمل السياسي، ويعيد الوعي السياسي للفلسطينيين كافة خلال هذه المدة القصيرة من ممارسة سلطاته.

لقد قام محمود عباس بخطوات كثيرة منها:

1- لجأ محمود عباس إلى الاقناع بالتي هي أحسن وليس بالتي أخشن كما تمنّى عليه شارون من قبل لاشعال حرب أهلية فلسطينية بعد رحيل عرفات كما كان متوقعاً وكما تساءل الجميع: من يملأ الفراغ الذي تركه عرفات؟ فتبين أن عرفات لم يترك فراغاً فلسطينياً برحيله، وانما الفراغ الفلسطيني كان – كما تبين لنا بعد رحيله – كان بوجوده على رأس السلطة الفلسطينية، وما أن رحل حتى تحرك القطار الفلسطيني، وقطع خلال ثلاثة أشهر ما لم يقطعه في ثلاث سنوات.

2- لجأ محمود عباس إلى عملية التنوير العقلاني والواقعي السياسي لمخاطر العمليات الانتحارية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية وأثرها على سمعة الحق الفلسطيني الشرعي في المحافل الدولية والرأي العام العالمي الذي يُعتبر الدعامة الكبرى للحق الفلسطيني. واثبات بأن الدولة الفلسطينية القادمة هي دولة حامية للسلام، وليست دولة مليشيات مسلحة تهدد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

3- قام محمود عباس بتوعية الشارع الفلسطيني توعية عقلانية تقول بأن العمليات الانتحارية الفلسطينية تصبُّ في نهاية المطاف في صالح اليمين الإسرائيلي المتطرف في حزب الليكود وتساعد الصقور في هذا الحزب على مزيد من التمسك بالأراضي المحتلة والتنكيل بالشعب الفلسطيني. وأن مثل هذه العمليات الانتحارية تساعد هؤلاء الصقور وعلى رأسهم شارون ونتانياهو على تنفيذ مخططاتهم، ويعطي اسرائيل هامش مناورة ومراوغة كبير للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية.

4- بدأ محمود عباس بانشاء خطاب نقدي للذات وللأداء الفلسطيني بعد أن سكت صوت الرصاص قليلاً. ولقد كان من مهمات القيادة الفلسطينية السابقة أن لا يسكت صوت الرصاص (الملعلع) حتى لا يُتيح لصوت النقد الذاتي أن يُسمع. فرأينا كيف قام المجلس التشريعي بنقد السلطة التنفيذية، وحجب الثقة عن وزارة قريع الأولى التي تم تشكيلها، ولم يمنح هذه الحكومة الثقة إلا بعد تبديل الوجوه القديمة والحرس القديم بوجوه كفؤة جديدة. وأن عباساً كان مسروراً لهذه الخطوة التي تبعها خطوات لنقد أجهزة الأمن وإعادة تشكيلها من جديد.. الخ.

5- قام محمود عباس بتوعية الشارع الفلسطيني عامة بأن العمل السياسي السلمي هو الذي يقود إلى الدولة الفلسطينية، وبأن ما حققته اتفاقية أوسلو 1993 وحدها من مكاسب للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية يساوي أكثر بكثير مما حققه الكفاح المسلح الفلسطيني طيلة نصف قرن من الزمان.

6- كان محمود عباس صاحب القرار المناسب في الوقت المناسب. وهو ما فات عرفات كثيراً الذي اعتاد أن يصل متأخراً دائماً في قراراته (رفض عرفات قرارات كامب ديفيد 2000 وقبلها في 2002 فضاعت الفرصة، مثالاً لا حصراً). فمن قرارات عباس المناسبة في الوقت المناسب سعيه لاجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت معطلة طيلة أربع سنوات (2000- 2005). وجاءت الانتخابات البلدية التي شجعت "حماس" وجرّت رجلها إلى الاشتراك في الانتخابات التشريعية القادمة بعد أن رفضت الاشتراك فيها من قبل واعتبرتها نابعة من اتفاق أوسلو الذي يُعتبر "جيفة" في نظر "حماس"، كما نعلم. وحرص عباس على شفافية كل هذه الانتخابات ونزاهتها مما أعاد الثقة بالسلطة الفلسطينية من قبل الفصائل الأصولية المسلحة والرأي العام الإسرائيلي والرأي العام العالمي الذي بات مقتنعاً بأن الشعب الفلسطيني جدير بالحرية وجدير ببناء دولته الديمقراطية. ويرى بعض المحللين السياسيين المتخصصين بالشؤون الفلسطينية كداني روبنشتاين أن "نجاح حماس في الانتخابات البلدية السابقة أدى إلى احساس حماس بالمسؤولية تجاه الجماهير التي انتخبتها كما قال الناطق الرسمي لحماس. والذي أكد أنه لا يمكننا أن نفي بهذه المسؤولية اذا لم نشارك في كل مؤسسات الحكم في المناطق. وبتعبير آخر ففي اللحظة التي قرر فيها مندوبو حماس المشاركة في انتخابات البلديات لم يعد لهم مفر من مواصلة كل الطريق والتحول الى حزب سياسي". وفي حديث لمجلة "أكتوبر" المصرية نُشر مؤخراً، قال خالد المشعل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" ما يُعتبر تحولاً كبيراً في استراتيجية "حماس" نحو تسييس نشاطها وتخلّيها عن الكفاح المسلح، وخضوعها لمنطق النظام العالمي الجديد. وأوضح مشعل أن "حماس" "ليست تنظيماً محلياً وانما هي طليعة لمشروع وطني ذي تطلعات عربية وإسلامية ودولية. لذلك يتوجب عليه أن يصل إلى مواقع القوة بوسائل قانونية توفر له الإطار القانوني والسياسي، كما يتطلب الآن منطق النظام العالمي الجديد". وقد أثبت مشعل بهذا التصريح أنه قد تحوّل الى سياسي محترف. فالسياسي الذي يريد أن يكون له وجود وتأثير بارز، عليه أن يخضع لقوانين التاريخ، وإلا سيكون خارج التاريخ. وهذه علامة مميزة وكبيرة من علامات عودة الوعي السياسي الفلسطيني متمثلاً بـ "حماس". وهو ما ناشد به الليبراليون الجُدد "حماس" وغيرها من الفصائل الأصولية المسلحة منذ سنوات، عبر الفضائيات والمقالات في الصحف والحوارات الصحافية ومنتديات الفكر.

7- قام محمود عباس باثبات أنه هو رجل الدولة الفلسطينية ورئيسها. وأنه بصدد فرض الأمن والنظام ومنع الانفلات والفوضى في الشارع الفلسطيني وتطبيق كل ذلك على الجميع. والحدِّ مما دعاه حيدر عبد الشافي بـ "الانتفاضة الفوضوية". وإنهاء فوضى المليشيات الفلسطينية التي أصبحت في عهد عرفات سلطات متعددة داخل السلطة الفلسطينية الشرعية الواحدة.

8- قام محمود عباس بالتأكيد الفعلي على الأرض وليس بالقول فقط، بأن الكلمة الفلسطينية هي كلمة واحدة لا كلمتان أو ثلاث. وأن السلطة الفلسطينية إما أن تكون أو لا تكون. وهو المبدأ الذي حرص على تطبيقه ودعاه للاستقالة في عهد عرفات 2003 من مهمة رئيس الوزارة التي لم تستمر في الحكم غير ثلاثة أشهر فقط.

9- قام محمود عباس بتلبية مطلب رئيسي من مطالب الشعب الفلسطيني، وهو تشكيل حكومة من "ذوي الكفاءات" وليس من "ذوي الولاءات" ومن التكنوقراط وليس من الأبوات، ومن الأجيال الجديدة الفلسطينية. وهو مطلب تداول الأجيال لا تداول الرجال الذي رفعته عدة فصائل فلسطينية سياسية معارضة، وطالب به الليبراليون الجُدد السلطة الفلسطينية في مناسبات مختلفة.

10- قام محمود عباس باعادة بناء جسور الثقة مع صُنّاع القرار في العالم في أوروبا وأمريكا، بعد أن انهارت وتحطمت هذه الجسور في عهد عرفات نتيجة للمراوغة وعدم الاستقامة والصدق السياسي الذي اتخذه عرفات وتبناه في سياسته كنوع من "المكر السياسي" الذي اتصف به وفاخر، والذي لا يُصلح لمثل هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ السياسي الآن.

11- لقد استطاع عباس أن يُعيد الثقة التي فقدتها الفصائل الفلسطينية بالسلطة الفلسطينية. فما نجح به عباس الآن من ترحيب بمشاركة "حماس" بالانتخابات البلدية السابقة وبالانتخابات التشريعية اللاحقة مع علمه بأن "حماس" يمكن أن تحصل على أكثر من 40 بالمائة من هذه المقاعد، هو ما فشل به عرفات من قبل. فمن المعروف أن الحوار بين "فتح" و"حماس" بدأ قبل نحو 12 سنة ولم ينتهِ إلى نتيجة. ففي يناير 1993، في الخرطوم طلب مندوبو "حماس" تمثيلاً بمعدل 40 بالمائة في كل مؤسسات الحركة الفلسطينية مقابل انضمامهم الى منظمة التحرير الفلسطينية. فرفض عرفات، ورد عرفات بغضب قائلاً: أنا لم آت إلى السودان لأبيع منظمة التحرير الفلسطينية! ذلك أن عرفات كان يضمر عداوة المنافس لـ "حماس" التي دعم انشائها الملك حسين بن طلال، لكي تنافس "فتح" وتقف في وجه غريمه عرفات، وتطالب بوحدة الضفتين. والملك حسين هو الذي أطلق الشيخ أحمد ياسين من سجنه في اسرائيل، وحمى خالد المشعل مع تسميم "الموساد" له، واستضافه مع "حماس" في الأردن. ولو قبل عرفات بعرض حماس ذاك لجنّب القضية الفلسطينية كل هذه الكوارث والمصائب التي أصابتها منذ 1993 إلى الآن، ووفّر على الشعب الفلسطيني كل هذه الدماء البريئة.

12- أثبت محمود عباس للرأي العام الفلسطيني بأن الفلسطينيين قد عبروا الآن وفي هذه المرحلة من "الجهاد الأصغر" إلى "الجهاد الأكبر"، وهو إقامة الدولة الفلسطينية واعتبار الشعب الفلسطيني جزءاً من المنظومة الإنسانية العالمية وجزءاً من الأمم المتحدة وليس خارجاً على الشرعية الدولية التي تُحرّم وتنكر وتدين الأعمال الانتحارية التي كانت تقوم بها الفصائل الأصولية الفلسطينية المسلحة.

وهذه الخطوات وغيرها من الخطوات التي اتخذها عباس هي التي أعادت للفلسطينيين قادة وشعباً وفصائل وعيهم السياسي الذي فقدوه منذ نصف قرن ويزيد، ووضعت القضية الفلسطينية على طريق الدولة الموعودة.

[email protected]



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغدادي وتجديد الفكر الديني
- محنة العقل العربي: البغدادي أنموذجاً
- الإرهاب الحلال والإرهاب الحرام!
- هند وأحمد وبينهما لينا النابلسي - إن أردتم!
- ماذا بعد -الاستقلال اللبناني الثاني- ؟
- كيف يغسل الأردنيون عارهم بالعراق؟
- عار أعراس الدم الأردنية
- لماذا تحوّلنا إلى تيوس ننطحُ الصخرَ ؟
- بورقيبة ينهض من قبره
- أسطورة الحريري في الحياة والممات
- شمس العراق تسطع على لبنان ومصر
- الملك عبد الله والإعلام الظلامي
- الدرس المفيد من العراق الجديد
- من فلسطين بدأ الإرهاب ومنها ينتهي
- الحب في زمن الإرهاب
- لماذا لا ينضم العراق إلى الإتحاد الأوروبي؟!
- الإصبع العراقي: لله وللحرية
- أولويات العراق بعد الانتخابات
- العراقيون يؤدون الأحد صلاة العيد!
- الانتخابات العراقية بين الشرعية والتبعية


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر النابلسي - عودة الوعي السياسي الفلسطيني: -حماس- أنموذجاً