أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - النفط مقابل الغذاء ملف فساد من يفتحه ...؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

النفط مقابل الغذاء ملف فساد من يفتحه ...؟؟؟؟؟؟؟


ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط مقابل الغذاء Oil for food
من يفتح الملف .......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل يوجد فعلا تقارير عن تبادل الغذاء والبترول العراقي .؟؟؟ هل يوجد اسماء في التقرير غير عراقية لها اليد في الفساد اثناء تبادل البترول والغذاء التي كانت تتم بين العراق ودول العالم .؟ من هم وراء ذلك وهل اغلق الملف .؟؟؟ ومن حق من فتح هكذا ملف .؟؟؟؟؟

النفط مقابل الغذاء برنامج اتخذتة الامم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 986، لعام 1995 . وهو برنامج يسمح للعراق بتصدير جزء محدد من نفطه، ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لشعبه، تحت إشراف الأمم المتحدة. خوفا من وقوع كارثة مخيفة للشعب العراقي بسبب الحصار . وشمل تقسيم الاموال العائدة من النفط . وخطة التوزيع والاسعار . كل ذلك بذله مجلس الامن خوفا على الشعب العراقي .!!!!! وتجنيبهم معاناه الحصار المفروض على العراق.
باتخاذ مجلس الأمن القرار الرقم 1330، في 5 ديسمبر 2000، وفي خلال المرحلة التاسعة، وهي المرحلة الاخيرة للبرنامج، مول نحو 72% من إيرادات النفط، البرنامج الإنساني في العراق (59%، لوسط البلاد وجنوبها؛ و13%، للمحافظات الشمالية الثلاث)؛ وستؤول نسبة 25% إلى لجنة التعويضات في جنيف؛ بينما تغطي نسبة 2.2% نفقات الامم المتحدة على إدارة شؤون البرنامج؛ وتعطى نسبة 0.8% لإدارة لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش. وفي إطار المراحل الثماني الأولى، كانت نسبة 66%، يخصص بها البرنامج الإنساني (53%، لوسط البلاد وجنوبها؛ و13%، للمحافظات الشمالية الثلاث)؛ وكانت لجنة التعويضات تتلقى نسبة 30% من الإيرادات. وبأموال الحسابين الإنسانيين، كانت اللجنة تشتري قطع منشآت الصناعة النفطية ومعداتها. وتتولى حكومة العراق مسؤولية شراء الإمدادات، وتوزيعها في المحافظات الخمس عشرة، في الوسط والجنوب. وتتولى الأمم المتحدة تنفيذ البرنامج، في المحافظات الشمالية الثلاث: دهوك والسليمانية وإربيل، نيابة عن حكومة العراق.
واكب هذا القرار ابعاد نفسية واجتماعية وتجارية وسياسية . ووصلت اول شحنات الغذاء عام 1997 اي بعد عام تقريبا من توقيع القرار وسبع سنوات قبلها من الحصار والحرب . وهذا لا يكفي لاعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي لللعراق . ووقعت عقود بمليارات الدولارات في ذلك الوقت .

حيث كان يشتري العراق قطع الغيار والمعدات النفطية ونفقات التركيب والصيانة . ومعدات المياة والصرف الصحي . والغذاء والدواء واللوازم الانسانية . وبقاء اموال اضافية من المراحل السابقة اثناء عملية التبادل في الغرب.
واكدت لجنة تحقيق في الامم المتحدة في 2005 ان النظام العراقي تحايل على البرنامج واختلس 1,8 مليار دولار عبر بيع كمية نفط تتجاوز الحصص التي سمحت بها الامم المتحدة وذلك بدفع الرشاوى، كما دفع اوروبيون واميركيون مبالغ غير مشروعة لموظفين عراقيين رفيعي المستوى. فتح تحقيق مع شركتي غلاكسو البريطانية ونظيرتها أسترازنيكا الإنجليزية-السويدية، بشأن الاشتباه في رشاوى تمّ دفعها لمسؤولين في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. طبقا لـ CNN..
من يفتح ملف " النفط مقابل الغذاء" ليبين لشعب العراقي والعربي
المسؤول اولا عن موت الاف الاطفال وكبار السن والمرضى بسبب نقص الدواء والغذاء الذي دام سنيين . بعد ان تبين ان الحرب على العراق كان اكذوبة سياسية . ولم يجد الغرب اسلحة الدمار الشامل التي ادعى ان العراق يمتلكها واخافوا العالم بها .وجرائم الحرب والجرائم الانسانية التي عانا منها الشعب العراقي جراء الغزو مرتين . والتحقين عن الاموال العراقية التي لازالت مودعة في الغرب وفتح ملفات الفساد التي اغلقت والتحقيق فيها لكشف الفاسدين اثناء عملية تبادل النفط مقابل الغذاء .




#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب العرب ينزف
- اوباما يخذل الشعوب العربية
- ضباب سياسي في عمان
- اين العرب واين السيادة العربية ؟؟؟؟؟
- الاردن وافاق المستقبل
- خطاب الاسد اثبت انه بلا ضمير
- هل حان الوقت لربيع العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- بورصة بيع وشراء الاصوات جريمة اخلاقية
- ايران وموسكو والهرولة الى الاردن
- اعداد نعش الكيان الصهيوني
- برلمان منزوع الدسم
- مصر والكلاب الضالة
- ماذا تنتظرون حكومة برمانية ام حكومة عشائرية
- مصر والحرب الاهلية لتطهير المجتمع
- المواطنة صورة راقية حرم منها العرب
- العدو الصهيوني سينتقم من مصر
- الصهيونية ستحار الربيع العربي
- القدوة يا دولة الرئيس هي الحل
- البنوك تسرق حقوق الشعب
- ثقافة الحقوق لا ثقافة المزايا


المزيد.....




- براد بيت يتحدث بصراحة عن تجربة تعافيه من الإدمان على الكحول ...
- جاي زي يفاجئ الجمهور في إحدى محطات جولة بيونسيه الباريسية
- من الدهنية إلى الحساسة..أسس اختيار المكياج المناسب لنوع البش ...
- رئيس وزراء قطر يكشف دور الدوحة بوقف إطلاق النار بين إيران وإ ...
- ترامب يصب غضبه على إسرائيل ويُبدي عدم رضاه عن إيران بعد خرق ...
- -حرب نووية أُوقفت في ساعات بينما حربنا ما زالت مستمرة-: غزيو ...
- ما بعد وقف إطلاق النار: أي دروس تستخلصها إيران من المواجهة م ...
- هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخ ...
- ترامب يطالب إسرائيل بعدم إلقاء المزيد من القنابل على إيران
- احذر من تأثير -تشات جي بي تي- على دماغك وقدراتك الذهنية!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم القعير - النفط مقابل الغذاء ملف فساد من يفتحه ...؟؟؟؟؟؟؟