أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نضال نعيسة - المهلكة المنوية وعيد الحب الفالانتاين














المزيد.....

المهلكة المنوية وعيد الحب الفالانتاين


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 13:51
المحور: حقوق الانسان
    


المأزق الإنساني، والعصاب الحضاري، وحالة الاستعداء لكل قيم الحب والخير والجمال، والوحشية والتوحش والعزلة، تتجلى بأشكال عدة في ما يعرف بالمهلكة المنوية الوهابية حيث تسود قيم ومفاهيم شاذة وغريبة وخارجة عن كل معايير البشرية والإنسانية.

فقد أصدرت السلطات الغيبية المختصة، وكهنة العرش المنوي، في المهلكة المنوية الوهابية أوامرها بإغلاق كافة محلات بيع الزهور في مهلكة السرطان الوهابي المنوية، كي تمنع البشر من الاحتفال باليوم العالمي للحب المسمى بعيد القديس فالانتاين، وذلك لمنع الناس من ممارسة أية طقوس للحب وشعائر التسامح والتعايش والسلم والاحترام، تلك القيم الغريبة المكروهة تماماً عن المهلكة الوهابية حيث تسود قيم الحقد والبغض والغل والكراهية والعنصرية والفوقية والفاشية واحتقار البشر والثأر والانتقام، ومنع أي شكل من أشكال العيش المشترك وعدم تقبل الآخر واحترام الخصوصيات الثقافية للآخر، مع وجود أكثر من عشرة ملايين عامل ومقيم أجنبي في المهلكة المنوية الشيطانية من كافة الإثنيات والقوميات والمذاهب والأديان، محظـّر عليهم، ومحرومون وممنوعون من ممارسة أي شكل من أشكال الحرية الدينية، وتفرض عليهم قيود صارمة وقمعية بهذا الخصوص، ومن يضبط متلبساً بممارسة أي طقس ديني يتعرض لقطع الرأس والتمثيل بجثته، وهذه هي أهون عقوبة يمكن للمرء أن يواجهها في المهلكة المنوية.

وتحاول المهلكة المنوية فرض ثقافتها الإجرامية الاسترقاقية العبودية المنوية الشاذة عبر العالم من خلال المال البترودولاري، ومن خلال الترويج لهذه الثقافة الشاذة والمنحرفة والتي لم تعرف لها البشرية مثيلاً عبر التاريخ، لا بل تدعو لفرض ذلك على شعوب وأمم وحضارات وثقافات البشر الآخرين. وتتعرض سوريا اليوم لغزو بربري همجي بدوي تقوده هذه المهلكة السرطانية المنوية عبر إرسال فرق القتل والموت والتدمير لهذا البلد الآمن الجميل، وزرع الموت والقتل والكراهية والتناحر والنزاعات والصراع وفي بعض المناطق والبلدات الحدودية التي استطاعت فرق القتل والموت الإجرامية من الوصول إليها، بدعم وتسهيل تركي، ورعاية مباشرة من القرصان الدولي (لص حلب)، المجرم الماسوني رجب طيب أردوغان. وتقوم هذه الفرق الإجرامية، من لمامات وشذاذ الآفاق المنحرفين والشاذين والقتلة امرتزقة المأجورين، من التنكيل بسكان هذه المناطق ومحاولة فرض ثقافتهم وسلوكهم الإجرامي.
إنهم يمارسون الحقد والموت والراهية والاقتتال على مدار العام فلنتحداهم بيوم الفالانتاين. ونكاية بحثالات التاريخ والبشرية في المهلكة المنوية والصحراء البدوية احتفلوا بعيد الحب....أحبوا بعضكم بعضاً.....احتفلوا جميعاً بعيد الحب...وانشروا السلام والحب، نكاية بتيار الحقد والكراهية والعنف الوهابي الظلامي البدوي الصحراوي الماسوني الإخواني الإجرامي وبرابرة وهمج ونعاج وتيوس وبغال الصحراء الذين يغزون سوريا اليوم ويريدون زرع الحقد والطائفية والمذهبية والتباغض والتشرذم والثأر والانتقام.
إنهم مهزومون، مهزومون، مهزومون ومهما فعلوا، وطغوا، وتجبروا، واستبدوا، سيخرجهم النور من جحورهم الصحراوية، وستجرفهم عجلات التاريخ في طريقها نحو المزابل وإلى حيث ألقت رحلها أم قشعم.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبقرية السيدة كلينتون
- هل تورطت إسرائيل في الغارة على سوريا؟
- اضحكوا على جبهة النصرة وبرنامج ما يطلبه الجمهور
- خبر عاجل: مجلس الأمن يدعو لوقف البرنامج المنوي السعودي
- هل تمنح سوريا مقعداً دائماً بمجلس الأمن؟
- توضيح هام حول آليات ومسؤولية النشر
- ماذا قال الأسد؟
- البقاء لله: وفاة المدعو ربيع العربي
- متى يتوقف كهنة الوهابية عن بيع صكوك الغفران؟
- سوريا: لماذا لم تقع الحرب الأهلية؟
- تأكيداً لشتيمة مظفر النواب: خالد مشعل ينسب نفسه لقحبة بدوية ...
- العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم
- من هم هؤلاء القتلى؟
- فظائع الوهابيين ضد الوهابيين: حرق جرذان الناتو في سوريا
- الديموخراسية وربيع العرب
- إلى وزير ما يسمى بالمصالحة الوطنية: تباً لمصالحتكم
- لماذا لم أنشق؟
- ثورات بلا ثوار...وربيع بلا أزهار
- خبر عاجل: انهيار اسعار المواشي والنعاج
- متى يتوقف أردوغان؟


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نضال نعيسة - المهلكة المنوية وعيد الحب الفالانتاين