أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خضر خلف - التفتوا إلى مستقبل فلذات أكبادنا... والله عيب أفيقوا .أفيقوا














المزيد.....

التفتوا إلى مستقبل فلذات أكبادنا... والله عيب أفيقوا .أفيقوا


خضر خلف

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 18:24
المحور: القضية الفلسطينية
    



إننا كشعب فلسطيني لا ننكر ما لعمليات التربية والتعليم من أهمية من مسئوليات اتجاه حياتنا اليومية كشعب بأكمله له قضية وصاحب حق, عانى وعانى من نير الاحتلال وما زال يعاني؛ ونؤمن بأن العلم والثقافة مقاومة والمقاومة علم وثقافة لان للعلم أهمية قصوى ليست أبدا أقل قيمة من المقاومة المسلحة التي سقط نتيجتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومئات الآلاف من المشردين من اجل تحرير فلسطين . نعم وبلا أدنى شك التربية والتعليم ليست أقل قيمة من المقاومة لأنها تتصل اتصالا مباشرا بحياة كل إنسان وكل أسرة، ولأنها تؤثر تأثيرا جوهريا في مستقبل شعبنا .
إن الشعب الفلسطيني من خلال صموده وإرادته الصلبة افشل كل محاولات الاحتلال لتجهيل أبناء الشعب الفلسطيني من خلال استهداف القطاع التعليمي في فلسطين، لقد أظهر الشعب الفلسطيني مثابرة دؤوبة في مواجهة تلك السياسة الاحتلالية وسعيه للحصول علي العلم وتقويض كل المحاولات و السياسة الاحتلالية الرامية إلى نشر الجهل وتدمير عقل الإنسان الفلسطيني.
نعم الاحتلال كان وما زال يواصل الهجوم على قطاع التعليم في فلسطين باستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية فيها، وذلك في انتهاك صريح لكل الاتفاقيات الدولية
وها نحن نغلق مدارسنا أمام فلذات أكبادنا ونمنعهم من السير نحو المستقبل وللأسف بأيدينا، فالمدرسة يا أهلنا على امتداد ارض فلسطين تعتبر هي المحور الرئيسي في حياتنا ونهوض مجتمعنا ورقيه؛ تستوعب أبناء المجتمع في رحابها، وتكسبهم الاستعداد لان يشاركوا ببناء الوطن .
يا أهلنا بفلسطين إننا كآباء وأمهات نقف متفرجين ونراقب، يوم نسمع غدا اجتماع مجلس النقابة، ويوم نسمع تم تعليق الإضراب، ويوم نسمع النقابة تقول قد ندخل في تصعيد غير مسبوق ومفاجئ للجميع في ظل عدم الحوار، ويوم لا معلومات عن راتب شهر واحد ، نراقب كل هذا ولم نلتفت نحو مستقبل أبنائنا الذي يضيع يوم بعد يوم .
إن شعبنا الشعب الفلسطيني كان مثابرا ودؤوبا بصموده وإرادته الصلبة بإفشال كل محاولات استهداف القطاع التعليمي في فلسطين الرامية إلى نشر الجهل وتدمير عقل الإنسان الفلسطيني.
قال تعالى:"تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". إن أبنائنا الطلاب هم ذخر ألامه ،وطاقاتها التي لا تنفذ ، طلابنا اليوم هم مستقبل الغد والأمل ، لذلك تقع على عاتق المعلمين والهيئات المحلية والمواطنين واقصد الأهل المسؤليه الأكبر في تنمية هذا المستقبل بإعداده ليكون مستقبل وغدا مشرق، والكل اليوم لم ينظر لهذا المستقبل، إلى كل أبناء شعبنا الشرفاء أقول بالله عليكم حافظوا على هذا المستقبل على هذا الوطن الكبير بمكانته حافظوا على فلسطين التي طالما جمعتنا دائماً وعشنا فيها علي الحلوة والمرة.
وجب علينا كأهالي وأولياء أمور أن نعمل جميعا بخطة بديلة مؤقتة وقائية نفتح من خلالها المدارس لأبنائنا من خلا مشاركة المعلمين من أبناء الوطن والمعلمين المتقاعدين الذين يقبلون في التدريس ، نعم بمشاركة أبناء هذا الوطن الذين حملوه في عقولهم وقلوبهم ونضالهم الوطني وفي حدقات عيونهم. تحية لكل هؤلاء الذين حملوا لواء المعرفة لتظل راية فلسطين خفاقة بين الأمم، راجياً من الله العلي القدير أن ترتقي مدارسنا دائماً لتبقى منارة علمية رائدة ، وقبلة لأبنائنا الطلبة المتعطشين للعلم للمعرفة.
الكاتب الفلسطيني خضر خلف



#خضر_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري آيل نحو السقوط ، ينتظر ساعة الصفر لتوجيه ضربة ...
- فتح وحماس كلاهما خسر الانتخابات
- يا هؤلاء اصمتوا يرحمكم الله ، إننا انتخبنا ومَن يحب بلده ووط ...
- الحراك الشعبي الفلسطيني افجع إسرائيل..!!
- التدهور السياسي هو سبب التدهور الاقتصادي الذي نعيشه اليوم
- الجبهة الديمقراطية تكرم الطلبة الناجحين في الثانوية العامة ف ...
- هل من ضامن لاستمرار المصالحة الفلسطينية الفلسطينية أمام الهي ...
- بشار تقتل ، وتدمر بلدك ، ستخرج ذليلا مهانا مذموما مدحورا
- بحماية القوات المسلحة شباب مصر حققوا نصرا وانجازا عظيما
- ناتو متآمر وصمت عربي فاضح
- مصر انتصرت ورسمت لنا واقع سياسي جديد ... وبداية طريق لتحرير ...
- السيد الأمين العام عمر موسى أنت أخر من يتكلم عن ثورة الشعوب ...
- قادة الأنظمة العربية كيف حال الجميع اليوم بعد ما حل بإخوتكم ...
- انتخابات البلديات الفلسطينية
- من اجل أن لا نغمس بمستنقع الآفات التي تصيب الفكر والعقل وتدم ...
- مهرجان انطلاقة الجبهة الديمقراطية أل 41 في بلدة باقة الشرقية ...
- تامين قبول للطلاب الراغبين للالتحاق بالجامعات والمعاهد الألم ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خضر خلف - التفتوا إلى مستقبل فلذات أكبادنا... والله عيب أفيقوا .أفيقوا