السير في دروب الدهشة

خالد ساحلي

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 20:36
المحور: الادب والفن
    

اليوم لم أمش في مروج الدهشة

لم أصعد إلى حيث الهضاب الجميلة

أين تنتظرني فرسي في منظرها البهي

لم أشأ إزعاجها وهي بين الحقول مزهوة

منشغلة بسنابل الفرح ولوازم الاحتفال

لتعلن النسمة أن الوقت يسابقها

و المواسم مستعجلة لتدخل عتبات الفصول

لذا ستغادر الأمكنة و تختفي بنورها

لتترك اليوم عالمي بلا نور ، مؤجل اللقاء ...

قالت للحقل في أسف ملزمة بمواقيت الحضور

ولحظاتي لا تتعدى ساعة زمن محدودة بالانشغال

ستعود إلى حيث تطلبها شقيقتها المستعجلة

تسابق الأيام التي تخنقها بفك ارتباطات وثيقة

وهذا الحبل اللطيف الذي لا يرى سيربطها في عاصمة البلاد

أقدم الاعتذار في إكليل شغف طمعا في فصل بهي

حين يعود الربيع من المدينة التي يكثر فيها ضجيج العباد

حيث يتعدى الطموح المحال وينعم الزهر بالغناء لبعضه...

#خالد_ساحلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل